راى حر صلاح الاحمدى الملاكمة والنوم العميق عندما تتفتح العناصر الموجودة فينا اسماعها وقد نادتها العناصر الاخرى الموجودة فى المجتمع الرياضي من بنوا عمومتها من المناشط الاخرى عند ذلك يحدث الاختلال فى المعاير الادارية لاتحادات بعينها من تقديم مردود مميز متواصل ويحرقها الحنين الطاغى للعودة تتحايل هذه العناصر ..وعلى مراحل وبطرق كثيرة لتعود فهى تعد الحقائب لتقيم البطولات وتدخل فى طقوس الاعداد للرحيل وعند يدركها الكسل والضمور الادارى قد تحدث جلبة وضوضاء يدق مطارقها العنيفة على عظام اللعبة التى كانت ذات نطاق واسع وكبير ,
نتحدث عن منشط الملاكمة وعن الاتحاد الذى خفض صوته حتى بعد البطولة الخارجية التى صاحبها الكثير من الاخفاق بالاضافة الى عدم قيام بطولة الجمهورية وغياب التفاعل الادارى للاتحاد الملاكمة الذى لم يعقد اجتماعاته منذ زمن طويل وبالتالى جف النشاط الذى كان يميز ذلك المنشط . .والارتقاء بهذا المنشط يجب الاعادة فى انتسابه من خلال المكاتب الادارية التى تتمثل فى الرئيس والامين العام خصوصا لما صاحبته اخر البطولة التى غض الطرف عليها بصورة تعنى بان الاتحادات الرياضية باتت دون رقابة ومتابعة ما جعل لغة الفرد تتطغى على الجماعية . اعادة سياقة الاتحاد العام للملاكمة يجب ان تتبناها سواعد شبابية منظمة .تعتمد فيها على ابطال الجيش ما يجرى فى البلدان الاخرى لان المنشط بعد الرحيل الجماعى للاخوة الجنوبيين خفضة وتيرته وقل المردود العام للعبة .اتحاد الملاكمةكان عليه قيام بطولة الجمهورية هذا العام دون سابقتها التى لم ترضى طموح انصار اللعبة .كما نتمنى الحراك الادارى من الاخ الامين العام بوصفه المكوك لعودة تلك اللعبة المحببة للجميع والدعوة للاجتماعات الدورية التى حسب علمنا لم يجتمع الاتحاد فى الفترة الماضية حتى الاجتماعالاتحاد لم يشمل اعضائه الثمانية . ظل هذا المنشط فى المقدمة للالعاب الاوليمبية بالسودان وحقق فيه احد الابطال الذهبية كاول انجاز للسودان محمد مرحوم نافذة القدرة على انتقاد النفس صفة من اعظم الصفات انها دليل الثقة بالنفس وسبيل اصلاح النفس الادارية واختيار الطريق الصحيح لمنشط كان ولازال يمكن النهوض به .الى الطريق للاولمبياد الشباب القادمة وبداية الدور المؤهل لها . لمنشط الملاكمة يكتنفه الضباب لان الاستعداد لم يكن الا بقيام بطولة الجمهورية فى المقام الاول .ثم التخطيط الجيد . وقيام المنافسات التاهيلية لاختيار الابطال .للتمثيل الخارجى . عموما نتمنى من القائمون على امر الاتحاد العام السودانى لمنشط الملاكمة السعى الى قيام بطولة الجمهورية فيما تبقى من عمر العام حتى يظهر المنشط فى الدور التاهيلى2015 المؤاهل الى اولمبياد ريو دى جانيرو لاظهار الوجه المشرق لهذه اللعبة والعودة الى امجادها . نافذة اخيرة اتحاد الخرطوم للملاكمة يجب ان يعمل الجميع على توفيق اوضاعه والعودة بفعاليته المعروفة لان هذا الاتحاد الرائد تخرج من مدرسته افذاذ فى هذا المنشط .على الوزارة تعين لجنة تسير لهذا الاتحاد الشامخ لمواصلة مشواره فى هذا المنشط الذى كان يمثل القلب النابض لما قدمه الكثيرون من خلاله والعمل على اذابت الخلافات بينه وبين الاتحاد العام التى ظهرت جليا فى اخر بطولة للجمهورية الاخيرة . خاتمة يجب ان يصحى الاتحاد العام السودانى للملاكمة من سباته العميق لان المرحلة القادمة عنوانها التكاتف والتعاضدد ويعمل على قيام منافسة الجمهورية بعد الاتفاق مع الاتحادات المنضوية له . ونخص اتحاد الخرطوم الرئد فى هذه اللعبة التى اسرت وجدان الشعب السودانى من خلال البطولات الكبيرة والاسماء المعروفة مما يعنى بان القرارات التى يتم اخراجها فى نطاق محدد بلغة فردية .لذلك كان الاخفاق يلازم كل السفريات لهذا المنشط