راى حر صلاح الاحمدى التعيس وخائب الرجاء الحالة المتردية لبطولة الدورى الممتاز والتى لازالت قيد التجربة لانها لم تطرح فى ورشة جامعة تتضمن كل الطوائف الرياضية ذات الخبرات التى يمكنها تنقيتها كتجربة . اصر اتحاد اللعبة بالاستمرار لتؤكد دائما بالرغم من قدمها يلازمها الفشل الزرئع .وبالاضافة للاحوال السئية لاتحاد اللعبة ..واختلال كل الموازين داخل الاندية نفسها .حول كل المتابعين لمباريات الدوريات المحلية وللاخبار الرياضية الى دورى اخر والى مسابقة اخرى جديدة طوال السنة المنقضية . فلم يهتم احد. ممن تم اطلاق لقب حزب اعضاء الكنبة لاعضاء الاتحاد الذي يدير اللعبة . وليس لهم بما يدور فى الملاعب بقدر اهتمامهم بما تم بثه فى الفضائيات ولم يعد الكلام عن مستوى اللاعبين والمدربين والهدافين واداء المدربين واخطاء الحكام وخروج الاداريين عن النص. حتى مراجعة خروج الاندية الممثلة لاتحاد اللعبة من البطولات الخارجية بوعاء فكرى رياضى شامل حتى نجنى منتخب قومى له شان وليس منتخب للمناسبات .ياتى من اللاعبون وهم من جراءمعانة تصيب كل الحواس التى يزاول بها اللاعب تقديم مستوى متطور . بالاضافة الى التخمة الزائدة وعينه على بطولة كاس السودان او الدورى الممتاز لينال رضاء اصحاب المال والجماهير ليضمن جلوسه على جنة كرة القدم(هلال –مريخ) التى يسع اليها جميع اللاعبين بتقديم مردود جيد ليواصل المشوار بعنفوان الانتصار فى تلك البطولتين ليحجز مقعده.وهو يلعب باسم السودان فى المحافل الخارجية .وقد نذهب الى بعيد بان بعض اللاعبين يوصون زملاء اللعبة بعدم الاصابة لان بطولة كاس السودانوالدورى الممتاز قادمة وهى المحك لوصولنا واختيارنا للفريق القومى فى المسابقات القادمة .اذا نجينا من معضلة الشطب ما يجب التخلص من قائمة تضم كبارلاعبين هلال مريخ فى مناسبات مقاربة لعملية الشطب فى نهايات البطولات المحلية يكون فى الاعتبار لاتحاد يدير اعلى مقاليد السلطة الكروية . نافذة العودة الى مباراة كاس السودان الذى لم يطراء عليه جديد منذ قيامه . والتى تجمع بين اكبر قطبي الكرة فى البلاد .والتى ايضا تاتى بعد اخفاق ملازم للاعبين فى البطولات الافريقية على مستوى الاندية .واخفق كبير على مستوى الفريق الاهلى السودانى .وكلنا لا نضع تلك النتائج الخائبة على منظارنا الادارى . حتى نبحث عن وسيلة جديدة لتعود بهم الى المواصلة وهى تلك المباريات التى تحمل طابع الندية بيننا كفرقتين لهما وزنهما فى البلاد.ليتحقق المثل القائل التعيس على خائب الرجاء. نافذة اخيرة تنشط بعض الاقلام الصحفية بزمن وجيز من لقاء القمة لتنفذ سمومها على عامل الاخفاق . الكرة المصيرية لهلال التبلدى وخاصة التحكيم يتم تدبيرها تحت اضابير الاتحاد العام لموقف اتحاد الابيض المشرف مع العلامة كمال شداد يا والى شمال كردفان لا استقال رئيس اتحاد الشطرنج ولا حققت المفوضية ولا قالت كلمتها الاتحادات المنضوية تحت لوائه.ولا حتى اخبار التحقيقات فى قضية رفع الاثقال . لعل الاخبار التى تتصدر مرض الايبولا الفتاك حال دون ذلك فى الوزارة . من يتحدثون عن مباراة كاس السودان بين الهلال والمريخ بمباراة الشطب نفيدهم كاس السودان لا يمثل للاهلة هاجس كبير بالتالى يجب على لاعبين الهلال ان يقدموا ما عندهم .بالسهل الممتنع لتكن البروفة للبطولة الكبرى دون ضغط من الجماهير . خاتمة عبارة التعيس وخائب الرجاء يجب ان نضع عندها خط حتى نعلن القوة الحقيقية لامكانيات الهلال والمريخ بجلب بطولة خارجية بعد ان تسرب لنا المال الذى لم تجده المنتخبات القومية التى تمثل البلاد