بالمرصاد الصادق مصطفي الشيخ الوالى يهرب للامام كلما دنت ساعة انتخابات نادى المريخ يخرج علينا جمال الوالى بتصريحات ذهده والابتعاد من اجل ذر العطف فى قلوب المساكين الذين يصدقونه ويعملوا على الابقاء عليه بشتى السبل واذا رجعنا لعدد المرات التى قال فيها مقولته تلك المحببة بالذهد والابتعاد لوجدنا انها تفوق سنوات حكمه للمريخ البالغة احدى عشر عاما ولكن الجديد فى اقوال جمال هذه المرة هى حديثه عن توفير بيئة صالحة وتخليص النادى من الديون ولا ندرى اى ديون تلك التى يتحدث عنها وهو جاثم على صدر الرئاسة لمدة 11 سنة ويقل انه لا يحسب ولا يعد من اجل المريخ للدرجة التى كان يتنازل فيها عن دخل المباريات لبعض المقربين منه من اللاعبين والاداريين بمعنى انه لم يكن للمريخ دفتر يدون فيه الدخل والمنصرف من خزانة الدولة لخزانة الدولة واذا نسى الناس الطريقة التى جاء بها جمال لرئاسة النادى الكبير وما ادراك ما حادث ام مغد حينها لم يكن يملك الا بصات افراس السفرية ولذلك اشرف على حملة مليار لاعمار الدار التى جاب فيها بنفسه على دول الخليج وغيرها ولم يعرف حتى اليوم كم كان ناتج هذه العملية لان المجلس حينها لم يعقد مؤتمرا صحفيا يبين فيه للقاعدة المريخية الموقف جمال الوالى تحدث عن حتمية التغيير ونسى انه ياتى عفويا وبايمان من الشخص القائل لكن ليس مقبولا ان يقول به بعد 11 عام بلا انجاز داخلى او خارجى يذكر بخلاف سيكافا محسن وبرهان الذان منحهم الشكر والمكافاة بالاستمرار لتاكيد على مقدرة المدرب الوطنى او هكذا طمان محسن وبرهان للدرجة التى اعلن فيها محسن سيد بانه فى السوق ولم ياتى للمريخ من الشارع وقال انه متاكد ان المريخ لن يستعين بالاجنبى بعد الضفرة التى حققها وزميله برهان فها هم يعملون تحت امرة غارزيتو وابنه انطونى وهم جميعا فى مرحلة امتحان الوالى الذى لو راى فيهم عمارا بلع ذهده المذكور وان راى فيهم رخاوة نفذ وعده بالابتعاد لساعات حتى تخرج ضحيته وفى الغالب تكون من الجهاز الفنى او الادارى هكذا علمنا الوالى بتقديمه لموعد الجمعيات العمومية كما يفعل طلاب المدار قى الشتاء باخذ الحمام قبل النوم ولا يدروا انهم سيمكثون الصباح اكثر اتساخا دمتم والسلام