راى حر صلاح الاحمدى (عمود) الوسط الرياضى فى الميزان الدكتور يوسف السمانى . عبر عموده المقروءه الوسط الرياضى. واضح انه قرر بث الامل فى قلوب اخواننا بالاتحاد العام السودانى فاطلق كلمات مستترة مبهجة جدا ولعل اكثر التصريحات بهجة ما سنتاوله لما جاء فيه ان عودة البث والرعاية لم تتغير ابدا . الدكتور يوسف السمانى كخبير اعلامى خاصة فى مجال التسويق رجل متفائل بطبعه كما هو واضح لكن لا اعرف لم ذكرنى هذا العمود بمشهد الطبيب يخرج من حجرة العمليات ليبشر اهل المريض ان العملية نجحتبنسبة 20%صحيح ان المريض مات بعدها لكن المهم انه بشرهم بنجاحها رغم انها فى الحقيقة فشلت بنسبة 80%لكنه نظر الى نصف الكوب المملوء ولم يرى حالات الكساد التى تسببت فى هبوط كثير من اندية الممتاز لعدم وضوح الرؤية للدورى لم يخضع لتقيم شامل وما زال فى مرحلة المراهقة الكروية والجودية والتخبط فى كل المسائل بدا بمواسم سابقة لم تخلو من الصراعات الادارية ما بين اداريو الاتحاد ومشاكل اللاعبين بين الاندية نافذة اتحادنا شفى من كل الامراض فى الوقت الذى يصرح فيه امين مال الاتحاد ان حجم العجز فى موازنة المواسم السابقة لتغطية ديون الاندية كثيرة لذلك من المتوقع ان يزداد فى الموسم القادم نتيجة حالة الكساد التى تسيطر على الاندية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام بعد احداث الشد والجذب فى مال البث فى المواسم السابقة من القناة الناقلة بموجب عقود . والتى اثرت على كل الاندية وعديد من الامثلة فى عملية الرعاية لا مبرر لذكرها .لاننا نثق ان الدكتور يوسف السمانى يعلمها ولكن واضح ان الله حباه نعمة التفاؤل وهو ما يسر له ان يرى ما لم نراه فلهذا نحن نعتقد ان المريض بحاجة الى غرفة الانعاش وهو يرى انه كتب ما يمكن ان يتداركه الاخوان للمعضلات القادمة . بداية من الامور المستترة عنوان عمود الوسط الرياضى هل فشل الاتحاد فى تسويق الدورى الممتاز؟ وجاءت فى حيثيات العمود مهاجمة الزملاء الاعلاميين لقادة الاتحاد حتى امر التاخير وامضاء العقد حتى قيام الرعاية بواسطة الرئيس نفسه اوضح فى كلامه بان المؤسسة الرياضية التى تدير الكرة كاعلى سلطة كروية لا تملك المؤسسية وتعمل بمثل العيد بكرة وهى عادة متاصلة لدينا من زمان فى كل الامور .ولكن عاد وعالج الامور بوضع منطقى هو لماذا لا يوجد فى مؤسسة كبيرة تعنى باعظم اللعبات الجاذبة وهى كرة القدم بانها لا تملك ادرة للتسويق كما هو معروف فى كل الاتحادات القارية .تلك الكلمات ما بين السطور تعبر عن مدى شفافية التعامل فى المصالح المشتركة فى الرياضة فى السودان وكرر اذا كانت موجودة ادارة لتسويق الدورى الممتاز سوف تدر مبالغ طائلة من الاموال للاندية وهو يعنى غياب المصالح الشخصية فى وجود ادارة تسويق!! ثم عرج الدكتور يوسف السمانى وفضل عدم ذكر الارقام لانه سوف يتواضع خجلا .لان فى حقيقة الامر ارد ان يقول ان مبلغ الرعاية والبث باالعملة المحلية او ما يضاهيها بالعملة الصعبة لا يكفى لتسديد اجر محترفيين فى فريقى القمة . وعاد ايضا وهو رجل ادارى يملك الخبرات الكبيرة فى المؤسسات الرياضية يشكر جهد الضباط الثلاثة للاتحاد ويوضح وجهة نظره بان اقامة ادارة تسويق هى الحل الناجع فى مستقبل الكرة . وختم عموده بعبارة لا نريد ان نقول الاتحاد فشل فى تسويق الدورى الممتاز نافذة اخيرة لقد جاء فى عمود الوسط الرياضى كثير من الانتقادات والوسائل لحل مشكلة الرعاية والبث . ولكن السؤال الاخير فى نهايته زاد من حيرتى .كواحد من المنتقدين لسياسة الاتحاد العام فى عملية الرعاية والبث وبالعودة لمجريات الموسم الماضى لعملية النقل نقول بالفم المليان للدكتور يوسف السمانى الاتحاد العام فشل فشل زريع وهو يعاود الكرة فى عملية البث والرعاية بارقام كانت المقارنة معدومة بين اسطور عمودك . خاتمة وبالتالى فالضعيف فى اى مادة ادارية لا توجد فرصة لتحسين مستواه وبالتالى الجميع مصاب بحالة انهيار كروى وبالتالى اخير ا النتيجة الحتمية لثلاثة ارباعهم هى السقوط. ايها الاتحاد كم من الهنات ترتكب باسمك