راى حر صلاح الاحمدى فى ذكرى سليمان كير لن اكتب اليك كلمات رثاء فسوف تظل باقيا بيننا رغم رحيلك .واسمك سيظل خالدا باعمالك الرياضية التى تركت عليه بصماتك والتى من المستحيل ان تختلط على رياضى فيتوه عنها . فملامح عملك الادارى الرياضى المغزول بالاحساس الصادق والواعى العميق لمفردات الحياة الرياضية الادارية . جعلتنا على دائما على مر السنوات الماضية لا نخطئ الاحساس ونحن ننتظر ان تخلد ذكراك مدينة بور تسودان . واتوقف فقط فى بعض من كلماتك التى سطرتها ادارة الواعية بنادى هلال الساحل وكانك تقراء الايام القادمة من خلال معايشتك للتجربة الادارية فى الامس واليوم – لك والاخرين . ولكنى اشفقت عليك من ان يصلك رد فعل المكان الذى قفدك والذى براحته فى اخر لحظات العمر الذى اعطيته عمرك وافنيت فيه حياتك ومنحته شباب ايامك واهديته عصارة نبضك وافكارك واحاسيسك . فقد وقف عاجزا لا يعرف كيف يقيم ذكرى رحيل ابن بار من ابنائه لا مجرد خبر فى نشرات الاخبارالرياضية والصحف الرياضية وهم يعلنون رحيل اعظم واطهر ريئس لنادى هلال بورتسودان بحادث مروع وفاجع فى العام المنصرم. دمعة له الكل العيون بتلك المدينة الشامخة التى كان اخر عهدك بها ان تتبواء ريئس نادى الهلال .ذلك الحلم الكبير الذى كان الذى كنت تختزله فى صدرك ونفسك خرج المارد من داخلك ..الادارى الحساس العميق الوعى ..المدرك الذى يحمل مخزون سنوات عمره الشاب وتجارب لم تولد بعد .ويكفيك ان اعمالك الادارية الرياضية كانت علامات مضيئة تكفى كل واحدة منها ان تكوم وساما على صدر هلال الساحل .ويكفيك انك تكاد تكون الادارى الوحيد الذى كانت الامة الرياضية بتلك المدينة الساحرة تنصاع لاوامرك .واعمالك الرياضية لنظن ان الاحلام تولد معنا .تسبق تجاربنا وتتحول بدواخلنا الى قوة دفع تقودنا الى ما ما قدر لنا وتمضى اعمالك فى المجال الرياضى التى كانت تكشف عن ادارى عميق الرؤية عذب وسلس الاسلوب الادارى وليس مجرد ادارى يجسد ابداع الاخرين .فقد كنت دائما تضيف وكانت هذه الاضافة تصلنا من كل الرياضيين . نافذة اجيال عديدة لم تعرف مشاعر الرياضيين فى ذلك الحين ..ولكن اولئك الذين شهدوتلك المرحلة يدركون ويتذكرون ويعرفون جيدا كيف انه خرج عملاقا ما بين الركام اداريا عملاقا ..استخلص روح الرياضة عمل لى مدينته بكل اقتدار فى حياته الرياضية نافذة اخيرة استبشرنا بمجلس الحالى نادى الطلبة خيرا فى ان يصعد بالفريق للممتاز .والان سوف يصارع فى البقاء بالدرجة الثانية تكاتفوا وتعاضدوا من اجل نيل الخرطوم … مستوى تحكيم الدرجة الاولى بات ضعيفا من خلال البدايات نتمنى لجنة التحكيم المحلية تدارك الامر . تعنى منطقة الخرطوم الفرعية من ضيق ذات اليد .اين هى من وعود رئيس الاتحاد متاخرات الاجارات لحل ضايقتها. خاتمة تمر علينا ذكرى رحيل علم من اعلام الرياضة سليمان كير له المغفرة والرحمة