راى حر صلاح الاحمدى صناعة الادارى اذا كانت مشاهدة المباريات متعة لها سحرها الخاص الذى لم تفقده على مر السنين فان صناعة الادارة فى الاندية الرياضية فى حد ذاتها عملية اكثر متعة واكثر غموضا للذين وهبوا حياتهم للرياضة ….. فقد اصبح التغلب على مشاكل التنفيذ والوصول الى تحقيق الحلم الادارى بالاندية الرياضية الذى يصوره الادارى نفسه الذى يملك بزمام الامور مسالة تذداد تعقيدا كل يوم وتتطلب من الادارى المالك قدرا هائلا من الحكمة والوعى والصبر كى يمكنه التوفيق بين كل الاطراف المتضاربة .والنجاة بمجلسه وبنفسه ايضا من هوة التنازلات والاستسلام القاتل للقوى الضاغطة … لهذا اصبحت عملية الادارة بالاندية الرياضية ليست مرهونة فقط بقدرة رئيس النادى ..على خلق الاابداع الادارى بل ايضا مرهونة على قدرته فى حل المشاكل الاقتصادية التى تتعرض لها صناعة الادارى ككل ..وايضا على براعة الافلات من ضغط المؤسسات السياسية . والمحاولات المستمرة للوى ذراعه والرضخ الى افكارهم داخل الاندية الرياضية ولا يقتصر الامر الى هذا الحد بل اصبح على ريئس النادى ان يكون طبيبا نفسيا لكى يستطيع ان يتعامل مع اللاعبين والاداريين يذيب الخلافات التى تنشا فى النادى ..وقد يكون سببها الغيرة الادارية او الاحساس بالتفرقة فى الاهتمام والرعاية من قبل الرئيس .. بالاضافة الى مسالة تشتت الاداريين بين اكثر من عمل فى وقت واحد .. ما يجعل مهمة الرئيس فى اصلاح هذا الخلل النفسى الذى نعانى منه فى الادارة وفى الملعب وفى القاعدة وتهدئة الاعصاب المتوترة عند الاخفاق والمزاج المتعكر عند خسارة الفريق مهمةاكثر صعوبة من اصلاح اى خلل طارئ فى اى مكتب ادارى او تدريبى بالنادى الرياضى نافذة التعامل مع القاعدة اكثر تعقيدا من التعامل مع الادارى او الاعلام او الاجهزة الفنية خصوصا اذا كانت القاعدة مترامية الاطراف تعشق فريقها الى حدكبير كما يحدث فى نادى الهلال .. اذا كانت نوعية هؤلا من فئة المتابعين او رجال الاعمال الذين يتحكمون فى صناعة الادارى القادم لمجالس الادارات …. ومن هنا ..كان ما يحدث وراء كواليس الادارة الرياضية متناقضات وتغلبات مصاحبة لكثير من التفلتات الادارية فى الاندية الرياضية لتظهر السيطرة والهيمنة الادارية على المجالس نفسها ما تجع الابداع الادارى لدى الادارى القادم يرتبط بشخصيته والذين الذى اولته له الجمعيات العمومية .. ومهما كانت المتاعب الا ان الكرة لا تتوقف ونحن كمتفرجين لا نكف عن الذهاب الى دور الرياضة ..وهذا سحرها المتجدد …. نافذة لن نرفع ايدينا عن المجلس الهلالى الجديد ولان اعضاء المجلس هذه المرة جاءوا بالانتخاب فقد حرصوا على ممارسة حقهم فى ابداء الراى وكانت لديهم الشجاعة والقدرة على الاشتراك فى مناقشات حرة مفتوحة فى اللجان الفنية التى تدير الفريق .. ولم يكن لديهم استعداد لرفع الايادى موافقون دون مناقشة .وكان لدى الجميع شعور بان لهم حق المشاركة فى القرار الفنى وان القرارات ليست سابقة التجهيز لذلك لم يكن فى المجلس ماسيترويحرك ويوزع الادوار .ولم يتحدث الجميع باراء سبق اعدادها .ولكن كانت فيه اصوات واراءمتعددة .وباختصار روح الديمقراطية الحقيية يجب ان تسود. نافذة اخيرة هل سيطوى مجلس الهلال وامينه العام الذى شاهد تلك الفواجع بنفسه ملف البطولة .ويعلنون العفو العام ويغضون البصر عن اسباب الخسارة التى شملتها جوانب عديدة منها اللاعبين انفسهم .والادارة والتدريب ام يجدون الدواء للداء الذى يجعل خروجنا من نهايات البطولة بتضارب الاختصاصات ام يعمل ما طالب به الرئيس بفتح حوار قومى على جميع المستويات من القاعدة الى القمة حتى لا يخسر الممتاز خاتمة خسر الهلال التاهل من ارضه ولكن كان ايمان الاهلة قوى بالاستمرار ولكن حصل ما فى الحسبان من فعالها يا الامين العام