على ضفاف المزاج داؤود مصطفي بالأمل .. الهلال يستعيد بعضا من أراضيه …! ارضى الهلال غرور انصاره وحقق فوزه الاول فى الممتاز على الامل عطبرة بثلاثية بيضاء ، افتتحها الواعد وليد علاء الدين فى الربع الاول من الشوط الاول ، ثم اردف الجزولي الثاني وبشة الثالث فى الشوط الثانى ، لتنتهى المباراة بالنهاية التى توقعها الجميع من واقع النتائج التاريخية التى دأب الهلال على تحقيقها بشباك الامل قبل 12عاما فى تاريخ مقابلات الفريقين بالممتاز حسب الاحصائية القيمة التى قدمها استاذنا عبده قابل ، حيث يمثل فوز االهلال على الامل امس الرقم 21 من جملة 25 مباراة مقابل فوز واحد للامل وثلاث تعادلات ..! واضح ان الهلال لم يجد كثير عناء فى وصوله لشباك الامل بدليل حصوله على اربع ركينات فى اقل من ربع ساعة ، نتيجة للضغط المتواصل الذى تسبب فى ارباك دفاع الامل ،وكانت النقطة الايجايبة الكبيرة امس في عودة سيدي بيه الى اللعب المفيد غير الاستعراضي ، بتوزيعه للتمريرات المريحة لزملائه فكان وليد علاء الدين الدين يستغلها ليسجل الهدف الاول ، الذى كان فاتحة لقدوم الهدفين الثانى والثالث للجزولى وبشة ، واستحق سيدي بيه نجومية المباراة ، حيث لعب لصالح المجموعة ، ولعله استفاد من السلبيات التى اعتورت ادائه فى سابق المباريات فكان يتعلم منها ويفيد الفريق نتيجة الامس وان ارضت غرور الانصار كما اشرنا ، واستعاد فيها الفريق بعضا من اراضيه ، الا ان مستوى الاداء ما زال يحتاج للكثير ، ولعل الفريق تضرر بالامس من فقدانه لاهم عنصرين وهما المدافع الاثيوبى بوتاكو والمهاجم البوركينى كيبي ، بفعل الاعاقة ، ولكن كانت البدائل فى الهلال تقوم بالواجب ، حيث لعب اطهر الطاهر فى خانة الطرف ، و سجل صلاح الجزولى ليعوض غياب كيبي . لقاء الامس كما اشرنا من قبل هو بروفة للمواجهة الزنزبارية فى تمهيدى الابطال منتصف هذا الشهر ، ولعل من الضرورى ان يركز الهلال على التهديف والفرص التى تضيع كثيرا من تحت اقدام اللاعبين ، والشاهد كان فى لقاء الامس الذى اضاع فيها الرماة جملة اهداف لا تضيع ..وبالتوفيق لهلال الملايين .. متفرقات : والحزن ياكل فى موائدنا ويأبى ان يرحل .. فلم تجف الماقى بعد رحيل مؤرخ الهلال ومشجعه الغيور العم على الفكى رحمة الله عليه العام الماضى بقاهرة المعز .. هاهى انباء القاهرة تنعى نهار الامس مشجع الهلال البلولة ، حيث سافر اليها قبيل اسبوع للعلاج ولكن كانت مشيئة الله هى الاسبق ، ليبكيه انصار الهلال بالدمع الثخين وهوالذى شكل بيننا حضورا باهيا باريحيته وبشاشته التى غطت بنسيج محبتها على كل من اقترب منه وعرفه .. وفيك يا مصر اسباب ازايا … الرحمة للبلولة واللهم الهمنا الصبر واسرته . انا لله وانا اليه راجعون .. لم استغرب منح الحكم الموريشيصي راجندر براساد ركلة جزاء لصالح غينينا الاستوائية على حساب تونس ليقصيها وفى الزمن القاتل من الدور قبل النهائى لبطولة امم افريقيا المقامة بغينيا الاستوائية ،..فقد داب هذا الحكم الظالم على سرقة جهود الاندية والمنتخبات بدم بارد وهو يدير المباريات بغير نزاهة ، وقد تضرر الهلال منه كثيرا فى الاعوام الفائتة حيث ظلم الازرق فى دور الاربعة للبطولة الكونفيدرالية حين واجه الهلال الصفاقسى التونسى بامدرمان وحرمه من ركلتى جزاء بشهادة الصحافة التونسية نفسها التى قالت غداة اللقاء ان الحكم المورشيصى تحامل على الهلال ..! المورشيصى اختار الانحياز لاصحاب الأرض فى امم افريقيا .على حساب النزاهة والعدالة وليس فى الامر اية غرابة كما اسلفنا طالما تعود على ادارة المباريات بصافرات النفخ الدولارى ..!
