اوف سايد حسن محجوب وثبة النمرالكاسر والأسد الهصور . 48 ساعة تفصلنا عن غضبة الأسود.. السبت الأخضر يوم التحديات العصيبة والرهانات الصعبة.. الانتصار ليس مستحيلاً ولكن ذلك لن يتأتى بالأماني والدعوات بل الا اذا استشعر كل لاعب مسئوليته وأدى دوره بكل اتقان وتغالب على نفسه وبذل الجهد سخياً ولم يدخر أي حبة عرق الا وسكبها على المستطيل الأخضر كمهر غالي لتحقيق الفوز الذي هو مطلب جماهيري. . مبارة السبت لاتقبل القسمة.. نريد الهدف تلو الهدف وسيدفع هذا الفريق المغمور ثمن الهدفين اللذين أحرزهما في دار السلام.. يعيدالتاريخ نفسه.. فمثل هذه المواقف.. تتكرر كثيراً في تاريخ المريخ .. مسيرة طويلة .. لا تنتهي مع التحديات. . عندما تحين ساعة التحدي يلبس المريخ كل عشاقه .. وأنصاره يحيطونه بالحب والدعم والولاء والوفاء يدافعون عنه .. في المدرجات.. وفي الساحات.. أصوات تهتف.. وتسود المكان والزمان.. الأنفاس ساخنة.. والقلوب تخفق .. في انتظار العزة والانتصار. . التفاؤل والأمل يخفق في قلب كل مريخى و الارتباط بالمريخ .. يظهر في صور شتى .. وهو يخوض المباريات الكبيرة .. ويتأهب لتعزيز سجلاته بعنفوانه الأحمر المعهود.. الشراسة القوة والتضحية والحماس المكتوب في جبين أهله. . تعودنا على مثل هذه التحديات.. حالة من القلق .. والتوتر .. والأمل .. تضيع كل المعالم .. وتبقى الألوان الحمراء والصفراء .. يكون الوطن هو الشعار. . تحدي السبت كبير وصعب.. في ظل ظروف لا تغيب عن أحد .. وهو ما يحرك المشاعر الحمراء.. لتشتعل نارا .. بحضور الصفوة الأوفياء. . الثقة في المريخ .. لا تنتهي يوما .. ولا تعرف الاستسلام دوما .. وكثيرا يأتي .. نجم السعد.. من حيث لا يتوقع أحد ويهز الأرض .. بالطول والعرض. . يكون الحضور قويا .. وزاهيا وجميلا .. خاصة عندما .. تأتي الحشود .. وتحتل المدرجات .. ولا يعلو صوت فوق صوت .. الدفوف والطبول …وحينها سوف سيشع ضوء نجم السعد . معركة العبور وملحمة التاهل ومبارة الخبت لاتعرف سوى الاهداف �