اصل الحكاية حسن فاروق النقر مدرب الهلال .. ميشو مدرب الصحفيين فاز الهلال علي الميرغني كسلا بثلاثة اهداف واستقبلت شباكه هدفا ، ورغم الانتصار المستحق الا أن الهلال لازال يحتاج الي عمل كثير وصبر اكثر وقبل كل هذا وذاك ادارة تفهم أن تغيير جلد الفريق وبناء فريق جديد عملية لاتتم بين يوم وليلة ، أعلم أن مثل هذا الحديث أشبه (بالنفخ في قربة مقدودة) في ظل وجود مجلس ادارة يدير النادي والفريق بطريقة (شختك بختك) ، كل مباراة او دور في البطولة الافريقية بمدرب ، بدأ الفريق مع البلجيكي باتريك ، ويسير الآن مع المدرب الفاتح النقر ومساعده خالد بخيت لفترة (مؤقتة) ، وهناك ترشيحات لمدرب اجنبي ثالث يتوقع التعاقد معه خلال الايام القادمة حسب الاخبار ، ويمكن أن نتخيل الحال مع هذا المجلس المتواضع في حال كانت اانتقالات اللاعبين غير مقيدة بفترتين خلال الموسم ، مؤكد أن (الجلد) سيتغير بعد كل مباراة . المدرب المرشح للإشراف علي تدريب الفريق في فترة مابعد الفاتح النقر، هو مدرب الفريق الاسبق ميشو ، وبعيدا عن المقارنات وافضلية مدرب علي الآخر ، من مصلحة الفريق الهلالي استمرار الفاتح النقر مدربا للفريق في المرحلة القادمة ، محليا وافريقيا ، خاصة وأن مباراة الاياب في دور ال32 تبقت لها ايام ، ولايعقل بالتالي اسناد الاشراف عليها لمدرب جديد تحت اي مبرر من المبررات ، ومهما كانت امكانيات وقدرات هذا المدرب والنقلة النوعية التي يمكن ان يحدثها في فترة وجيزة ، دعك من ان يكون هذا المدرب (ميشو) المدرب الاسبق (المجرب) ، والمرشح من بعض الصحفيين المسيطرين علي القرار في النادي الكبير ، وهذا الترشيح يكفي ليحكي لنا عن الواقع الهلالي المنهار ، ويكفي ليخبرنا عن مجلس ادارة ادمن الفرجة والقرارات تخرج من بعض الصحفيين وهو آخر من يعلم. اختيار الفاتح النقر لتدريب الفريق بصفة (مؤقت) ، فرضتها ظروف اقالة البلجيكي باتريك ، وكان هو الاقرب بحكم تواجده مدربا للفريق الرديف ، ودعم هذا التواجد تاريخ الفاتح النقر المشرف كمدرب فهو من المدربين الوطنيين الذين يشار اليهم بالبنان ، وهو في التصنيف من كبار المدربين في السودان ، وبالتالي كان هو الخيار الانسب بعد الفراغ الذي خلفه البلجيكي المقال باتريك ، وفرض الواقع ان يكون مدربا للفريق رغم رفض الصحفيين اصحاب القرار لهذا التعيين ، وقبولهم به علي مضض بعد أن تأكد لهم عدم وجود خيار وقتها سوي الاستعانة به . ورغم تصريحات النقر بعد تعيينه ( انا مدرب طواريء) ، واصراره الاشراف علي الفريق المسؤول عنه (الرديف) ، الا انه في تقديري ويمعاونة المدرب الشاب خالد بخيت الاصلح للإشراف علي تدريب الهلال في المرحلة القادمة ( محليا وافريقيا) ، مع الوضع في الاعتبار ، أن استمرار الفريق وتفوقه سيحسب له ، والخروج لن يحسب عليه ويكون قد اجتهد في حدود المتاح ، بعدها وبإنتهاء مشواره مع الفريق (افريقيا) ، يمكن التفكير في مدرب جديد وجدير بتدريب الفريق . اتركوا النقر يواصل لمصلحة الفريق.