� رأي حر صلاح الاحمدى الاتحاد السودانى واتحاد الابيض مياه كثيرة جرت تحت جسور الحياة السياسية فى الرياضة بمدينة الابيض فى السنوات الاخيرة بعد ان كانت تعانى من حالة تيبس مادى ونكتفى فى عهود سابقة بتغيرات فى الشكل لم ترق للمضمون . الان اتحاد الابيض وبعد ما يقارب من دورتين ادارية شهد حراكا ملحوظا ومختلفا حوله مستواه الادارى وشكله. وفى الوقت نفسه نحتاج وقفة مع النفس لتقيم التجربة الديمقراطية على الطريقة الادارية الكروية الغير ممذوجة بالقالب السياسى وما لها وما عليها. ونقيس مدى تقدمه فيها وهل حقق المرجوة كاعلى سلطة رياضية فى تسير النشاط الرياضى بالمدينة وله سلطات واسعة . هل وصلت الى مستوى طموحات القاعدة الرياضية بالابيض لا شك ان التقيم ضرورى كل فترة لتلافى العقبات فلا جدال ان التجربة قطعت شوطا كبيرا يلاحظه كل مدقق فى الشان الاتحادى لكن ينتظره شوطا اطول واخضاع الامر للمناقشة من جميع القوى الرياضية خاصة المعارضة لسياسات الاتحاد فى السابق نافذة نشطة الاتحاد المحلى بولاية شمال كردفان فى الفترة الماضية بصورة ملفتة للانظار الرياضية بواسطة الخطاب السياسى الذى اضاع معالم ديمقراطية واهلية الحركة الرياضية بهيمنته على مقاليد القرار الرياضى الذى هو من صميم الاتحاد المحلى والذى جاء فى منتصف الفترة الحالية لدورة الاتحاد المحلى لمدينة الابيض المتابع لمجريات الفترة الاولى فى تجربة الاتحاد والمعانة الكبيرة التى اجتازها بصمود رجاله الاداريين وقلبوا كل الموازين بعملهم الجاد وتحمل المسئولية كاملا من خلال دورة كاملة كان لها القدح المعلى فى عودتهم مرة اخرى الى قيادة الاتحاد . حتى كانت النفرة الكبرى التى اطلقها مولانا هارون تحت دراية تامة من رجالات الاتحاد ومتابعة لصيقة لتطوير الرياضة من خلال الشعارات التى اطلقوها اولها البنية التحتية والوصول بفريق الى الدورى الممتاز وكانت لهم تجارب كثيرة بواسطة فرقهم خططوا لها بدراية واعية ولكن هناك عوامل كثيرة حالت دون ذلك . نافذة اخيرة الاتحاد السودانى لكرة القدم وفى الانتخابات الماضية والذى كان اتحاد الابيض القوى برجاله يخالفه الراى من رؤى واعية اتخذها رجاله بان الدكتور شداد هو الانسب للمرحلة . بالاضافة الى عدم تجديد الثقة فى ممثل اتحاد الابيض كمرشح فى الجمععية العمومية .ماجعله يترشح فى المقاعد القومية لدورتين اصبح اتحاد الابيض الان محطة لا يمكن تجاوزها فى الخارطة الكروية فى المحافل الرياضية للاتحاد العام السودانى لكرة القدم ما جعله يخاطب والى الولاية لقيام مباراة الفريق الاولمبى . خاتمة والتصريحات التى اطلقها رجالات الاتحاد السودانى رئيس الاتحاد يجب تكريم الابيض وليس اتحادها فى صورة واضحة متناقضة . امين المال :تكلم عن حدث رياضى يعنى استاد اولمبى .حفت رجال اتحاد الابيض وهى تدق ابوابه من اجل الدعم لاضاءة الملعب والدعم ولم تجد اذن صاغية اما نائب السكرتير .قال سوف تبدا امجاد الوطن الرياضية ويقصد من الابيض التى كا ن ممثلها ولم يقدم ما يشفع له لتزكيته مرة ثانية حتى اصبحت المقاعد القومية دارله عموما مولانا احمد هارون ليس بغريب من الابيض واطلق النفرة وتجاوب معه الجميع ولكن لا يرضى ان يكون الخطاب السياسى هو الغالب فى الرياضة بالمدينة لان اول واخيرا الانجاز لرجالات الاتحاد وهو العرف الرياضى المعروف