كلمات صريحة بدرالدين الباشا ربنا يستر الأحداث في السودان سريعة ومتلاحقة. وكأن الأيام والساعات تسابقنا.. مما يدفعنا لطرح السؤال التقليدي .. إلي أين تسير المنظومة السودانية ؟!!.. وأقصد بالمنظومة السودانيةكلها.. باعتبارها وحدة واحدة. شاملة جامعة. تؤثر وتتأثر. فإما أن تصعد كل مناحي الحياة.. وإما أن يكون التراجع شاملا!! .. والرياضة جزء أساسي لا يتجزأ من المنظومةالسودانية.. ولأن الرياضة أحد هموم الشعب الذي يشجع وينتمي فقد تأثرت بشكل كبير. وها هي الآن تقف في مفترق الطرق..يوميا تشهد احداثا مؤسفة للغاية سكرتير اتحاد القدم اصدر قرار بايقاف نشاط الاعب المريخ بكرى المدينة بناءعلى ما جاء فى تقرير حكم مباراة الاهلى شندى والمريخ فى الدورى الممتاز وهذا القرار منحقة وصميم عملة رئيس اتحاد القدم اصدرتعليمات بالغاء القرار ..تذكرت نفس الحادثة لكم الاعب المريخ السابق فاروق جبرة حكم مباراة وتم ايفاق نشاطة وحوكم بالعقوبة لعامين وتدخل رئيس الجمهورية لرفع العقوبة واصراتحاد القدم قضاء نصفها فى فترةتولى دشداد رئاسة اتحادالقدم !! .. ويبدو أن كل الظروف فى السودان تلعب ضدالحركة الرياضة السودانية .. لأن هناك أيادي خفية تخرب في جسم الرياضة السودانية بالاخص فى اتحادكرة القدم . منذان تولى ضباط اتحاد القدم المسئولية ويتدخل الضباط الاربعة فى قرارات مجلس الادارة واللجان المنظمة تستمر اخطاؤهم سلبياتها حتي الآن.. وكانت حادثة استاد شندى مقدمة لمذبحة وللأسف الشديد.. برهان ودليل واضح لضعف اتحاد القدم وتخبط ضباطة ومجلس ادارتة مغيب وتتخذ القرارات وتبرم الاتفاقيات وعقود الراعاية والبث فى وجودة وفشل اتحادالقدم فى قيام جمعياتةالعمومية العادية شانة شان اللجنةالاولمبية فى وجود زارة الشباب والرياضية والمفوضية الاتحادية ولكن إلي متي تتكرر الاحداث فى طل هذه الهرجلة يمكن فى يوم ما انتتحول الى المجازر والمآسي. وتتعالي الصيحات بالثأر وضرورة تحديد المتهم.. ثم سرعان أن تهدأ الأمور ونمارس بعدها النعمة التي أنعم الله بها علينا في السودان وهي ¢نعمة النسيان¢.. دون أن نستفيق منها إلا أمام كارثة جديدة يروح ضحيتها العشرات!! .. ووسط هذه الاحداث نتوسم ونطالب بتطبيق القانون واللوائح على الكبيروالصغير ولكن يبدوا اننانطبق القانون واللوائح على صغار الاندية والاداريين اشعر بالحزن الشديد على ضياع كرة القدم السودانيةوفقدانها لهيبتها وللاسف الشديد ترتكب الاخطاء بدون التوصل الى الجانى الحقيقى .لكن كعادتنا في السودان من السهل أن نلصق التهم الغامضة في جمهور الخصم امامالقمة الهلال والمريخ فى الشرطة!! .. أعود لأسأل من جديد من سيتحمل مسئولية ما قد يمكن أن يحدث مستقبلا من تصرفات السسجهلاء وأصحاب القلوب السوداء؟!!نحن في أمس الحاجة للاستقرار. فكيف نفتح الابواب لمن يحاولون ويضربون بها الرياضة السودانية إذا حدث ما لم يحمد عقباه؟!! .. وهل الدوري الممتاز وواحداث مباراة المريخ واهلى شندى أهم من الأمن في الشارع؟!! السودان الآن تمر بمفترق طرق. صحيح أن كل الأندية تسعي وتتمني الاستقرار والهدؤ واستمرار الدورى الممتازبدون مشاكل لكنها جميعا تتنصل من مسئولية ما قد يحدث من مشاكل جماهيرية حتي ولو كانت المباريات بدون جماهير . ليت المسئولين يدرسون الأوضاع جيدا قبل التفكير في تجاوز القانون واللوائح وارضاء القمة السودانية الهلال والمريخ .. حتي ولو كانت الأندية ستخسر كثيرا.. لأن عقلة واحدة من من الاعب كرة لحكم مباراة تضيع هباء.. أفضل وأغلي من الدوري بكثير!!أقول قولي هذا وأمري الي الله لأن مسئولية ما قد يحدث لا قدر الله سيتحملها صاحب قراررفع الايقاف عن بكرى المدينة ..وربنا يستر!!