رأي حر صلاح الاحمدى القيادة الناجحة تقود الى الحوار المثمر حتى ينجح الحوار الادارى الرياضى هناك ضرورة لتوافر عنصر القيادة الخلاقة لهذا الحوار فى مجل تفاصيله حتى يتسنى للذين يؤمنون بضرورة اطلاق هذا الحوار . تكوين راى حول مدى مصدقية وشرعية الحوار .فليس بالمقصود ان ينطلق حوار من اجل ذاته وانما لعمل اختراق ادارى يقرب بين الاداريين والقاعدة فى انديتنا الرياضية ولا يباعد بينهم . وللقيادة الناجحة ثلاثة سمات ريئسية لابد من توافرها فى شخص القائد. التى بدونها لا يمكن ان نتوقع احراز نجاحا وهذه السمات الثلاثة 1الرؤية التفويض والمبادى والقيم او راس المال الاخلاقى .نجزم ان هذه المزايا الثلاثة ضرورية متوافرة فى شخص رئيس الهلال الدكتور اشرف الكاردينال ولا يختلف فى الامر اثنان فرؤية رئيس الهلال انعكست ليس فقط على رعايته ومبادرته لهذه المهمة الصعبة التى جاءت بتوقيت سليم بل فى انتقاء كلماته فى الكلمة عبر للقاء الحاشد بالقاعدة الهلالية فقد احتوى خطابه على مدلولات واضحة تخدم الفكرة والرؤية معا ليعم العدل الرياضى الساحة من خلال القوانيين واللوائح والعمل على تطبيقها بعيدا عن الازدواجية .وعلى ان يسودها الحيادية فى تطبيقها على كل الاندية لنضع اسس ادارية واضحة منهجية تعبر على مدى ثقافتنا الادارية الكروية كبلد لها باع طويل فى القارة الافريقية فى المجال الادارى الكروى اذا اردنا لهذا الملتقى التاريخى ان ينجح علينا النظر الى القضايا التى توحدنا ولا تنتقص من حقنا كفريق رائد له شعبيته الكبيرة فى السودان . ايماننا الثابت بالله والوطن والهلال والمبادى النبيلة والاخلاق الرفيعة التى تمثل ارث الهلال . هذه رؤية فى غاية الوضوح ولا يوجد فيها نوع من القسرية وانما التاخى والتذكير بما يجمعنا من وسط رياضى سمح المعشر ومنافسة شريفة نمتثل لاومرها وننتهى بنواهيها وهى الفيصل بين الحق والباطل .ونحن مقبلين على بطولة نمثل فيها السودان فى القارة الافريقية ونتقدم فيها بخطوات ثابتة نافذة السمة الثانية فى القيادة هى التفويض بمعنى ان يكون هناك تاييد جماهيرى واسع لاتخاذ خطوات بهذه الشجاعة مامن شك يشعر الدكتور اشرف سيداحمد رئيس الهلال وهو محق بانه يقود مملكة تتمتع بمنعة كبيرة جدا تحتل موقعا رئيسيا فى قلب الرياضة بالسودان . وهنا لا اتحدث عن المركز الادارى وانما المركز الروحى فالهلال يضم خيرات ابناء الرياضة فى السودان ومن هنا لا يختلف المجتمع الهلالى على حقيقة ان هناك تفويضا شرعيا لرئيس الهلال لاستمرار فى سير غور امكانية عودة مكتسبات الهلال حول مثل ومبادئ رياضية رفيعة السمة الثالثة للقيادة هى احتضانها مجموعة من القيم والمبادئ او نقل راس المال الاخلاقى الذى يقوى من موقع القيادة ويمنحها شرعية ضرورية لانجاح المهمة وقد بين رئيس الهلال من خلال مخاطبته جماهير الهلال بشكل لا يقبل اللبس ان القيمة العليا التى تجمع ابناء الهلال بنسبة 98%هى الحفاظ على العائلة الهلالية وقيمها والرغبة فى عودة 2%من الغائبة عنها لمواصلة المشوار الذى بداه مجلسه منذ توليه القيادة نافذة اخيرة هذه السمات الثلاثة مجتمعة تمنح شرعية لموقع الرئيس لسير فى عودة مكتسبات الهلال من خلال الحوار الجاد والمصلحة العامة بالمناهضة لكل ظلم وقع على الكيان خاتمة فالقضية لم تعد فى اطا استرتيجية ادارية لان شعب الهلا يملك من عناصر القوة ما يمكنه من الحفاظ على مكتسباته بالطرق القانونية فتغير ثقافةشرعية اللجوء الى الانسحاب يحتاج الى تضافر جهود المجتمع الهلالى وليس بجهود المجلس فقط لكن لا يمكن لهذا الجهد ان يرى النور ان لم يكن برعاية وحرص قيادة تمتلك الرؤية وتتمتع بشرعية الوجود وشرعية الانسحاب ….