راي حر صلاح الاحمدي هل نحن علي ابواب شتات ؟؟؟؟؟؟ هذا موضوع حساس اود ان اتحدث عنه اليوم واتوجه بحديثي فيه إلي كل الضمير الهلالي في كل مكان ولن يجد هذا الحديث صدي إلا عند الذين يقرؤنه بنية حسن وقلب مفتوح وعقل لا يطيق الحوار ، اما الذين يفكرون بتشنج وعصبية ويسيؤن الظن لكل فكرة لا توافق هواهم فإنهم لا يجدون في هذا الحديث ما يرضيهم بل بالعكس فإن هذا الحديث سيزيد لهيب الغضب والغيظ في قلوبهم إذا كانوا اصحاب اجندة خفية في الساحة الهلالية يضار منها الكيان. وانا في الحقيقة لا اتحدث إلي هذا النوع من اصحاب الاجندات الخفية لانني لا اظن في نفسي علي إقناعهم او استمالتهم إلي ما أتصور انه حق وصواب في حق الهلال العظيم والركيزة الوطنية الاولي للوطن الحبيب. أدلف إلي الموضوع الذي اتمني ان اتحدث فيه فهو علاقة اقطابنا وإدارينا الكبار بالادارة بالهلال وسياسة المجالس سواء ان كانت هذه السياسة الهلالية في عهدهم فكراً او مواقف عملية والتاريخ الهلالي القديم يذكر لنا عدداً من من كبار الاداريين قد فقدوا حياءهم بسبب مواقف آرائهم في سياسة إدارة الهلال مثل طه علي البشير وخرون الذين تعذبوا في حياتهم في إدارة الهلال فقد كانوا اصحاب الرأي وكانوا يريدون تنفيذ هذا الرأي بان يصلوا بنفسهم إلي السسلطة في معترك حياتهم الإدارية وكثيراً ما راجعوا انفسهم حتي انطلقت شرارة التغيير في الهلال فانسحبوا متواريين بعيداً من اجل الهلال هذه لمحة من التاريخ القديم لن تتكرر بتاريخ الهلال الحديث في الإدارة. لقد كان لكبار الهلال دائماً اخطاء عديدة في إدارة المجالس ومع ذلك تم لم تلفظهم مجتمعاتهم الرياضية المتحفذة ولم تحكم عليهم في وقتها بالتواري الرياضي بل وقفت المجتمعات الهلالية ضد الاخطاء وحافظت علي الجانب الاصيل في حياة هؤلاء الإداريين. نافذة أود اخيراً ان اقول كلمة هادئة ومحددة لاداريينا وكتابنا ومشجعينا في الهلال لماذا تسارعوا في إعلان آرائكم في القضايا المصيرية الكبري التي تمس الامة الهلالية كلها ؟؟ لماذا لا تتريسون لماذا لا تدرسون الامور بشكل اعمق وبصورة ادق قبل ان تكتبوا كلمات عابرة من شأنها ان تفجر اوضاع ظلت مخفية او تدلو باحاديث سريعة تفتح عليكم وعلي امتنا الهلالية ابواب واسعة لعواصف لا تزرع وانما تقتلع من الجذور ؟؟ تلك كلمة ارجو ان تجد لها صدي في الرأي الهلالي وان تجد لها صدي آخر عند كبار الاداريين ومفكرين وان تجد لها صدي عند كتابنا وعند قاعدة الهلال وإلا نجد انفسنا علي شفي حرب إداريةة وإعلاامية في وطننا الهلال ويختلط فيها الشر بالخير ولا نستطيع ان نتجنب معها سوء المصير. من حقنا ان نحلم ان كنا فى متاهة ..من حقنا ان نحلم بالخروج سالمين من فترة النقاهة ..من حقنا ان نحلم وان كان الواقع مؤلما موجعا مفجعا والبعض يتباعد ويطعن فى جسد الهلال ..من حقنا ان نطالب الجميع بالتكاتف مرارا ..وان كنا نفعلها الان فقد فعلناها من قبل نبهنا الى خطورة ما يحدث .. وشددنا على تداعيات ما يمكن ان يحدث دققنا ناقوس قبل الخطر غيرنا قبل ان تنفجر الازمة الى ازمات وقبل ان يكون ماقد فات فات !!ولكن ايما كانت المواقف والتداعيات فقد كان موفق مجلس الهلال واضحا لا اضطراب فيه …قلنا ان المجتمع الهلالى على شفة الانفجار وقد كان .. قلنا ان التعينات توافق وسوف تكون سيفا قاسما لاصحاب الاجندات الخفية فى عملية الاحلال والابدال .ونشدد على بنا مجتمع رياضى يحكم نفسه … ورغم ذلك نحلم ونتمنى ….نتمنى ان تتعافى الامة الهلالية من عثراتها …نتمنى ان تتشابك الايدى بقوة نتمنى الا تزداد الهوة بالمفاهيم الخاطئة وان نلتف حول مجلس الهلال بروح واحدة من اجل تقدمه وازدهاره خاتمة لانود ان نكون على شتات بل نوافق عام بوضعية تقبل كل القرارات لمجلس يقود الهلال