من خشبة المسرح الي شاشة التلفزيون المذيع اشرف عبد الله: الاعلاميين السودانين يفتقدون الي التسويق حوار : محمد جمال قندول في عروس الرمال كانت صرخته الاولي حيث ولد وترعرع فيها الي ان ساقته اقدار المقادير للدراسة بجامعة امدرمان الاسلامية حيث درس الاعلام ، بدأياته كانت عبر الدراما بفرقة فنون كردفان قبل ان يكتشف في نفسه موهبته التقديمية حيث كانت بداياته فيها مع المايك عبر اذاعة الابيض لينتقل بعد ذلك في تجربة تلفزيونية رسم فيها النجاح عبر التلفزيون القومي ، المذيع اشرف عبد الله عبد الكريم جلس الينا في دردشة عابرة حوت افادات جرئية جدا والي مضابط الحوار . من عروس الرمال لامدرمان *من اشرف ؟ انا اشرف عبد الله من مواليد الابيض *وبعداك ؟ قضيت كل تفاصيل حياتي في مدينة الابيض قبل ان التحق بجامعة امدرمان الاسلامية لدراسة الاعلام *وماذا شكلت لك الابيض ؟ شكلت شخصيتي وعشقي لها موجود ودائما في الخاطر *بداياتك مع دروب الاعلام كيف بدأت ؟ انا اصلا كنت ممثل درامي حيث كنت مداوما علي المشاركة بالدورات المدرسية ومن ثم التحقت بفرقة فنون كردفان وقدمتني للجمهور ومنها فكرت في خوض تجربة الاعلام نسبة لعشقي الشديد لها حيث تعاونت باذاعة الابيض وبعد ذلك استقر بي المقام بالتلفزيوني القومي عبر برنامج (بيتنا) *وكيف تنظر الي المستقبل ؟ انا اجتهد جدا في تقديم شي يرضي المشاهدين وخلق قاعدة جماهيرية واكثقف من الاطلاع والتدريب اطمح الي العمل الي ابعد ما بعد الشرق الاوسط ، واتمني تقديم شي مختلف واجد نفسي في اول خطوة ولا استعجل السير قدما *نسمع طموح المذيعين السودانين بالالتحاق بالمحطات العربية والعالمية واغلبهم لا ينجحون ما تعليقك ؟ بالعكس هنالك نماذج نجحت بامتياز الطيب عبد الماجد ومحمد الطيب والكثير من النماذج النسائية *لكنهم قلة لماذا رغم كثرة العرب والشوام في المحطات العالمية في نظرك ما هي الفروقات التي ادت الي هذه المعادلة ؟ العرب يعرفون التسويق لانفسهم وهذا لا يقلل من مقدراتهم الاعلامية ولكن الاعلاميين السودانين يفتقدون للتسويق الجيد *ولكن الكثير من الاتهامات تطال المذيعيين والمذيعات السودانيات بالكسل وعدم الاطلاع والثقافة ما رايك ؟ افتكر انو الجيل الحالي من المذيعيين محظوظ للتقنيات الكبيرة المصاحبة لمعرفة الثقافة والاطلاع اكثر من خلال المواقع الالكترونية وبالتالي مسالة عدم الثقافة باتت غير موجودة الا اذا كان الكسل حاضرا . *ما هي الفروقات ما بين التجربة الاذاعية والتلفزيونية ؟ الاذاعة دائما لها رونق خاص وتحتاج الي مجهود ثقافي عالي نسبة للتركيز الكلي علي الصوت اما العمل التلفزيوني فيه مقومات القبول اكثر *كثرة الانتقادات لزميلاتكن المذيعات الا يزعجكم ؟ بحكم الزمالة اكيد يزعجنا مثل هذه الانتقادات المتشابه بان المذيعة السودانية تحتكم الي المكياج اكثر من الثقافة ولكن في نظري الجمال من متطلبات الشاشة العصرية ليعقبه القبول من بعد ذلك والحمد لله هنالك نماذج من المذيعات متمكنات وحاضرات *الواسطة هل هي موجودة في سطح الشاشة ؟ هي موجودة في اي مجال كسائر الوظائف الاخري ولكن من يمضي بها يذوب من بدايته والبقاء للاصلح *وكيف التحقت بالتلفزيون ؟ التحقت به عبر معاينات من الانترنت رغم انني كنت املك العلاقات المؤثرة والجيدة ولكن فضلت الاجتهاد والمثابرة . سهرة صداح الكلارنيت *برنامج تمنيت تقديمه ؟ حتي الان البرنامج الذي تمنيته لم اشاهده في الشاشة لدي فكرة خاصة بي واتمني ان انفذها في المستقبل بالصورة التي ترضيني وترضي الناس *هل هذا غرور مثلا ؟ لا لا سمح الله وانما ثقة وايمان بالمستقبل مع الاجتهاد *الي اي المدراس البرامجية تنتمي ؟ اعشق جدا البرامج الميدانية لقربها من الناس والاحساس بقيمة العمل الاعلامي المقدم فيها *جوانب من شخصيتك ؟ عازب اعشق الهدوء وابتعد دائما عن الصخب اميل الي التفكير في اي فكرة انفذها او حتي دروب ومتطلبات الحياة اليومية احاول الصبر قبل اتخاذ القرار *اصعب قرار اتخذته ؟ حتي الان لم اتخذ قرار صعب *مدينة في الخاطر ؟ نيروبي *المجتمع السوداني في نظرك ؟ فيه الكثير من المتناقضات وبرز فيه الكثير من السوالب بفعل الظروف ونضوب الدولار وعقم الاقتصاد صراحة الرؤية غير واضحة للشباب ونتمني ان ينقشع الظلام *فنيا لمن تستمع ؟ اعشق عقد الجلاد والبلابل *ورياضيا ؟ ازرق الهلال *اجمل برنامج قدمته ؟ سهرة تلفزيونية (صداح الكلارنيت) بالتلفزيون القومي تخليدا لذكري الموسيقار الراحل عبد الله اميقو