راى حر .. صلاح الاحمدى .. صلاح احمد ادم واضعف الايمان ارقب العطاء الصامت باعجاب واحب البطولات الصامتة بصورة خرافية لذلك وددت ان اكتب عن مدرب كانت له جولات وصولات فى المجال التدريبي ادت الى بزوغ نجمه فى فترة وجيزة وهو ما عجز عنه الكثيرون فى تقديم مردود بواقعية التدريب فى السودان ربما تكون تجربة صلاح احمد ادم فى الهلال استثنائية لكن اصراره على تنفيذ وتحقيق حلم قديم ابعده عن الساحة الهلالية بعد ان اثقلته التجربة دون غيرها حتى من ابناء الهلال. هو تجربة الاسستثنائة بالفعل وتجربة تستحق ان نتوقف امامها طويلا نتفحصها بدقة نتحسس تفاصيلها ونتامل تقاطعاتها فى الاساس تجربة تحد لمعوقات العمل التدريبى ولم تستطيع الظروف ان تجهضها ولم تستطع ارادته الجابرة ان تجعلها جزء من الذكريات تاخذ الانسان الى محطات كثيرة وكان اختياره محطة هلال التبلدى بكل صعوباتها وعنفوان اهله وصبرهم وجهدهم المستمر ليتحقق لولايتهم صعود فريق الى الدرجة الممتازة بعد تجربة قوية اعقبت فترته الاستثنائية فى تدريب الهلال مع فريق الموردة . وتعتبر الانطلاقة الثالثة للمتابع لتاريخه حين كان مغردا رياضيا عبر برنامج المجال الرياضى الذى انطلقت شهرته منه محللا ومقنعا لكل اهل الرياضة . بالتالى مترجما لكل قناعاته النظرية فى المجال الكروى من خلال التجربتين السابقتين . نافذة لم يرضى الكثير بان يكون صلاح احمد ادم على قمة الجهاز الفنى للهلال ووجد المحاربة من كل الاقلام حتى من صاحب تلك الزاوية لمعطيات كثيرة حينها . ولكن اليوم ومن خلال اعتلائه قمة الجهاز الفنى لفريق هلال التبلدى وتقديمه المردود الجيد فى البطولة حتى الان واقناع اهلنا فى شمال كردفان دون غيره يعنى الكثير له . المتابعين لفرقة هلال التبلدى وهو يخطو بثقة فى روليت الدورى الممتاز واحراز النتائج الايجابية دون الاسلوب التنظيمى الذى لا يرضى طموح البعض .. الكثيرون عليهم ان لا يستعجلوا فى البدايات لان التجربة لكثير من فرق الولايات فى عمر الدورى الممتاز كانت تقدم مردود تنظيمى جيد ولكن كانت النتائج مغايرة للواقع التنظيمى الذى قال عنه الخبراء ياتى بتالقم اللاعبين بعد زيادة وتيرة التدريب وكسب الثقة من واقع النتائج وهذا فكر عالى يجب ان نحمده فى المدرب صلاح احمد ادم واللاعبين لان غرس روح الانتصار داخل الارض يعنى الكثير نافذة اخيرة الالتفاف حول الجهاز الفنى لهلال التبلدى من جانب المجلس وجماهير الابيض ونخص جماهير الهلال والدعم المستمر من حكومة الولاية واتحاد الابيض بعد وجود بنية تحتية جيدة يكون حافز لصعود فرق اخرى الى الدورى الممتاز بل يجعل من الدورى المحلى دورى قوى تتنافس فيه الاندية بشدة لتكون مخرجاته لاعبين اقويا. خاتمة تعتبر شهادتنا لتفوق المدرب صلاح احمد ادم فى قيادة هلال التبلدى غير مجروحة لاننا كنا له بالمرصاد بالنقد البناء ولم نجد منه ما يعكر صفو كتابتنا عنه بل بالعكس حتى ظهرت امكانياته.