اصل الحكاية حسن فاروق انتصار في الكف افضل من احتمالات طايرة علي الورق يدخل الهلال مباراة اليوم امام فريق الرصاصات الملاوي (مرتاااح) ، بضمان التاهل بنسبة تصل الي 90% تحكي عنها نتيجة مباراة الذهاب بامدرمان والتي انتهت لصالح الفريق الازرق باربعة اهداف نظيفة ، وهي بكل المقاييس من افضل النتائج التي يمكن ان يتطلع اليها فريق في مثل هذه المنافسات ، ولكن علي ارض الواقع لاتبدو الصورة جيدة في الفريق ، خاصة بعد وصول المدرب التونسي نبيل الكوكي واستلامه تدريب الفريق مباشرة بعد الوصول ، الشيء الذي جعل المدرب المسؤول عن المباراة وفقا لتصريحات امين عام النادي عماد الطيب (متفرجا) ، اكد من خلالها أن نهاية فترة عمل الفاتح النقر كمدرب للفريق بنهاية مباراة الرصاصات الثانية والتي سيشرف عليها ، ويبدو ان هذا الحديث وصل ايضا للكوكي بشكل رسمي ، خاصة بعد التناول الاعلامي للوضع الشاذ لملف التدريب ، فاطلق تصريحات اكد من خلالها ادارتهم للمباراة كمجموعة ، وهو في تقديري تصريح لم يحالفه التوفيق ، ويؤكد علي اصرار الرجل ربط انجاز التأهل ان تحقق بإسمه ، لذا كان من الافضل بدلا من هذا الوضع الغريب ان يعلن المجلس اعادة الفاتح النقر للفريق الرديف ، وترك المسؤولية بالكامل للمدرب التونسي . مع الوضع في الاعتبار ان بعض التصريحات خرجت من الفاتح النقر في فترة اصرار الكوكي الاشراف علي الفريق بها رسائل تؤكد عدم رضاه عن تدخلات التونسي في هذه المرحلة التي تبقي لها يوم واحد فقط ، بعدها يستلم الرجل المهمة بكامل الصلاحيات وفقا للعقد الموقع معه من مجلس الادارة ، فعندما يؤكد النقر أن مباراة الاياب (تحصيل حاصل ، والهلال ضمن التاهل لدور الستة عشر من امدرمان) ، فهذا يعني أن كل مايقوم به الكوكي (تحصيل حاصل) لن يغير من حقيقة تأهل الهلال التي اصبحت وشيكة في انتظار صافرة الحكم بإعلان هذا التأهل، ولكن ماذا سيحدث في حال حدثت نتيجة سلبية ؟ خسارة الفريق باي نتيجة حتي ولو ضمن بعدها التأهل ؟ او في حال حدثت المفاجأة وحقق الرصاصات المستحيل واقصي الهلال بنتيجة اكبر، ويجب الا ننسي هنا أن كرة القدم (لعبة مجنونة) ، وكل الاحتمالات فيها واردة ، من سيتحمل المسؤولية؟ ، هل سيتحملها النقر ام الكوكي ام مجلس الادارة الذي اوجد هذا الوضع الشاذ في ملف التدريب ؟ . عموما قد لايحدث شيء من الذي اوردته وتمر المباراة بسلام ، ويحقق الهلال الهدف ويتأهل باقل مجهود ، وربما عاد الفريق بنتيجة ايجابية من ملاوي ، يمكن ان تصل الفوز ، ولكن في كل الاحوال لن يغير ذلك من حقيقة وجود تعقيدات في هذا الملف لعبت فيها الادارة الدور الابرز ، ويجب الا نسقط من الحسابات ان الفرقة الهلالية في حالة بناء وهذا يتطلب اشياء كثيرة علي راسها استقرار الجهاز الفني وهو مالم يتوفر للفريق في فترة الثلاثة اشهر الماضية . يدخل الهلال مباراة اليوم رافعا شعار (انتصار في الكف افضل من احتمالات طايرة) . اتمني ذلك .