راى حر .. صلاح الاحمدى .. يوسف السماني خيار المهن الموسيقية القدرة تدعمها الخبرة .والقدرة تكشف عن مميزات صاحبها فى اى مكان وخاصة اذا كانت هذه القدرة هى رؤية شاملة. وتميز ادارى وقيادية عصرية وموهبة ذاتية وثقل فنى . الدكتور يوسف السمانى رئيس مجلس الادارة للاذاعة الرياضية اف ام 104من هذا النوع الذى تتكشف طاقته فى المواقع المختلفة من مجال الى مجال يوسف السمانى الذى خرج من رحم المجال الفنى وتراكمت خبراته سنوات طويلة فى الساحة الفنية حيث تولى جميع المناصب القيادية الفنية من خلا مشواره الفنى والاذاعى وهناك ذاع صيته وانشاء اول اذاعة رياضية تاصلة فى قلوب الرياضين بفكر ومعرفة واتقان بعد ان كلل كل جهوده من اجله لتصبح الصوت الرياضى الاول فى السودان لما تشمله من كل المجالات الحياتية من رياضة وفن وبرامج اجتماعية وصحية . يوسف السمانى الذى يتمتع بذكاء ولماحية اهل الفن والذى خاض عدة تجارب فنية ولحنية حتى اصبحت الحانه خالدة تزدهر مع الايام ليظل الكل يردده امتى ياامة الامجاد والماضى العريق . كان لابد لهذا الرجل الذى تغنى بامة الامجاد ان يقدم نفسه من اجل الفن وان يجنح لعراقته ليقدم خبراته المتراكمة فيه لاصلاح ما افسد الدهر فيه من بعض تدنى للكلمة التى ظلت تخرج من افواه المغنين والمطرب والمطربات لتجد اذان صاغية برغم ضحالتها . يوسف السمانى الذى جعل من الاذاعة الرياضية مقصدا ومنبرا اعلاميا وفنيا واجتماعيا وصحيا تتتلالا كل يوم وتضيف الى خصائصها مزايا عديدة على المستويين الرياضى والفنى قبل الاجتماعى ..كان ايضا قيادة ناجحة لعدة مراكز فنية . نافذة وباخلاص صادق وخبرات متراكمة ولذلك كله ولكثير غيره نحن بدورنا نقدم الدكتور يوسف السمانى مرشحا لمنصب نقيب المهن الموسيقية .من خلال برنامجا انتخابيا مرتبا للنهوض بالعملية الفنية وفق اسس ومعايير علمية مدروسة حتى تتمكن النقابة من القيام بدورها الاجتماعى والمهنى . ولم يقدم الدكتور يوسف السمانى لهذه الخطوة الا بعد ان وجد تايدا كبير من اعضاء المهن الموسيقية .. الدكتور يوسف السمانى يملك احقية تفرده بذلك المنصب لاسباب عديدة .كان فنانا ضمن الثنائي الوطنى سبعينات القرن الماضى وصاحب العديد من الالحان المعروفة فى الساحة وبالرغم اعتزاله مهنة الغناء منذ سنوات . حركته الاوضاع المتردية لاهل الفن فى المحيط الاجتماعى وبعض الاوضاع الفنية التى كانت ولا تزال خصم على عالم الفن المتميز وبالرغم من مشاغله الكثيرة لم يزل متصلا مع الفنانيين كملحن . نافذة اخيرة ربما يكون من السهل على اى مراقب للحياة الفنية فى السودان ان يعرف مدى النفوذ الذى حصلت عليه كلمة التغير فى الادبيات الفنية فى الفترة الاخيرة وربما ايضا من السهل ان يلمح ان كلمة التغير قد حصلت على شهرة كبيرة فى كافة الاواسط الفنية وكذا الفئات الشبابية المختلفة . ولكن فى نفس الوقت لم تستطيع كلمة التغير بكل النفوذ والشهرة التى حصلت عليها التحول من فكرة واقع عند الجميع فى المجال الفنى خاتمة وبعيد عن النخب المجتمعية الفنية سوءالحاكمة او المعارضة .يبقى سؤال اعتقد الاجابة اصبحت ضرورة ملحة وبل اجبارية على الجميع ان يشارك فى صياغة هذه الاجابة لان الهروب فى هذه هو خيانة للنفس الفنية ورفض للتطوير السؤال باختصار (لماذا لا نصدق ان هناك تغيرا)