السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إشراف: عبد العظيم أكول
منار في شلاع الصفوف
نشر في الوطن يوم 02 - 07 - 2013

الألبوم الغنائي الجديد لمطربة (أغاني أغاني) النجمة منار صديق والذي بدأته في الفترة الماضية ويحمل اسم (شلاع الصفوف) قارب على الاكتمال وهو الالبوم الثاني لها ويحتوي على نخبة من الأعمال الجديدة والتي ستقدمها منار لجمهورها لأول مرة.
--
ندى وود الحاوي
فرغت المطربة المتألقة ندى القلعة من توقيع مجموعة من الأغنيات الجديدة التي أهداها لها الموسيقار عبداللطيف خضر ودالحاوي والذي غادرنا أمس الأول الى قطر والأغاني من كلمات الشاعر الدكتور أحمد فرح شادول وستقدمها ندى للجماهير قريباً ضمن الفضائيات.
--
كتاب عن وردي
ذكر الأستاذ الفاضل القدال بأن الامبراطور الراحل محمد وردي قامة فنية سامقة اثرى الوجدان السوداني لأكثر من نصف قرن من الزمان ويستحق أن يوثق له عبر إصدارات تعكس ما قدمه من فن أصيل وذكر بأنه يقود مبادرة من شأنها التوثيق للموسيقار الراحل عبر مؤلف ضخم في الأيام القادمة بإذن الله.
--
دواشيات
قال الشاعر تجاني حاج موسى
مهما أفصح عن مشاعري
برضو بيخوني الكلام
قولة بحبك ما بتكفي
وكل كلمات الغرام
يا منتهى الريد مبتداه
ويا الليا الله يسلمك
أمي الله يسلمك
الشاعر حامد دواش
--
النجمة والمطربة المتوهجة سونا خضر..!!
يكفي فخراً التعاون مع الشاعر الكبير أبوقطاطي
أهداني شاعر قطار الشوق الأغنية وأعتز بذلك
- ظهرت المطربة الشابة سونا خضر وتألقت في سماء الأغنية السودانية بصورة باهرة بعد أن تعاونت مع كبار الشعراء محمد علي أبوقطاطي واسحق الحلنقي ومختار دفع الله وصادق الياس ومعاوية زمراوي وغيرهم وسبق لها إصدار البوم (الكنداكة) وتستعد لإصدار ألبومها الثاني (ضواري الليل) والإطلالة عبر سهرات في تلفزيون السودان.. وقناة النيل الأزرق.. تحدثت للوطن عبر (فلاش فن).
- بعد إجازة صوتي قبل سنوات ابتعدت بسبب رغبتي للحصول على ماجستير الإعلام حيث أنني خريجة إعلام والدراسة العليا تمكن المبدع من الإرتياد آفاق جديدة في مجاهل الإبداع وأشكر كل الذين وقفوا معي في الوسط الفني وعلى رأسهم الأستاذ محمد علي ابوقطاطي والتجاني حاج موسى والملحن الفنان عماد يوسف والاخوة في اتحاد المهن الموسيقية والمسرحية.
- تعاونت مع عدد كبير من كبار الشعراء وأعتز بذلك فقد تغنيت للأستاذ الكبير اسحق الحلنقي بأغنيتين (ياسمين) و (ما انا الزول البخاصم)، كما قدمت كذلك أغنيتين للشاعر القومي محمد علي ابوقطاطي منها (بيك فرحان ومعاك مرتاح) من ألحان عماد يوسف.
وكذلك تعاونت مع الشاعر علي محجوب الذي أهداني (قطار الشوق) وهي من الحان بابكر الذكار وسأقدمها في البومي الجديد ومعها أغنية الشاعر الراحل الأستاذ د. عوض جبريل (لي حبيب شاغل بالي دايماً محطم آمالي) وشاعر نهر النيل المعروف شيخ الدين علي الحسن ود سالم ومن قصائده (ضواري الليل) والشاعر الحاج عبدالماجد (العمدة) شاعر العكد (تمساح لجة الوكر).
احترم النقد الفني وكل الأقلام التي تكتب في مجال الفن تجد مني كل تقدير وإحترام لأن النقد يبصر الإنسان للمضي قدماً للأمام وأشكر الاخوة في صحيفة (الدار) خاصة الأستاذ محمد خلف الله الذي كتب عني كثيراً.
- شاركت في حفلات متعددة وبحمد الله وجدت الإقبال داخل العاصمة وفي كل المدن التي تغنيت وقدمت فيها حفلات غنائية ولم أجد من الجمهور إلا كل تقدير وإحترام وسأقدم له الكثير.
- لم أظل كثيراً عبر الأجهزة الإعلامية بسبب دراسة الماجستير والآن عدت أكثر إستعداداً لتقديم ما يشفع لي هذا الغياب
- بحمد الله وجدت التعاون الكبير في كل خطواتي الفنية وهذا التعاون سيكون حافزاً لي لتقديم الجديد المبتكر لجماهير الفن بإذن الله وأشكر الصادق الياس وتجاني حاج موسى اللذان أبديا الموافقة للتعاون.
- الفن النسائي بخير والمرأة مبدعة بلا شك ورغم الصعوبات فالساحة تمتلئ بالمطربات المبدعات أمثال سميرة دنيا وندى القلعة وإنصاف مدني وحرم النور وفهيمة وهاجر كباشي والقائمة تطول وهناك ظروف تعوق فن المرأة أحياناً.
- شكراً لأسرة (الوطن) وفي الفترة القادمة سأكون حضوراً في كل المحافل الفنية بإذن الله تعالى.
--
بمزاج
للفن فقط!؟
عبدالعظيم أكول
٭ لا أدري لماذا خبأ بريق النجم الذي انطلق بسرعة الصاروخ المطرب الشاب شكر الله عز الدين بعد أن كان يشكل القاسم المشترك لكل الحفلات العامة والخاصة ولا ندري هل هو (بيات شتوي) أم إستراحة محارب.
٭ مذيعة قناة الشروق الفضائية سلمى سيد مذيعة متميزة تمتلك ناصية إجراء الحوارات بسلاسة منذ أن كانت تعمل بقناة النيل الأزرق وهي تستحق أن تصنف ضمن أميز المذيعات السودانيات.
٭ لازالت الاوساط الشبابية والثقافية تفتقر الى اللمسات الإبداعية والأفكار الباهرة واللفتات الإنسانية والمتابعة الميدانية وجذب الشباب عبر برامج رائعة الوزير السابق الاستاذ هاشم هارون رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة الاسبق والوزير الولائي والذي شهدت مراكز الشباب في العاصمة تطوراً ملحوظاً في عهده وذهب بعد أن أبلى بلاءً حسناً ولازالت الأوساط الثقافية تفتقده بشدة.. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.
٭ بدعوة كريمة من الأستاذ الجميل المبدع عماد الدين إبراهيم وفي معية أسرتي حضرنا إفتتاح الموسم المسرحي عبر مسرحية فرقة ود حبوبة من أرض الجزيرة وقلبها النابض مدني (النيل وقف) وهي مسرحية تنتقد الإهمال المريع لمشروع الجزيرة في حبكة درامية بارعة وعماد المخرج والمؤلف والشاعر والقيادي بوزارة الثقافة الولائية يستحق كل تقدير وإحترام.
٭ لفت نظري في تلفزيون السودان وعبر برنامج (البيت السوداني) فقرة لبرنامج رشيق يقدمه الدكتور والقانوني والمحامي والأستاذ الجامعي طارق ابنعوف حسن بعنوان (ثقافة قانونية) وهو برنامج نحتاج اليه بشدة لما فيه من ثقافة قانونية باهرة وسلاسة في التقديم وحضور بديع لدكتور طارق.. ومزيداً من الألق والإبداع.
مازلنا نأمل خيراً في إدارة قناة النيل الأزرق أن تعود المذيعة المتألقة إسراء سليمان الى دارها في رحاب النيل الازرق التي تعرف كيف تصنع النجاح.
٭ لاشك أن المطربة إنصاف مدني مطربة متميزة استطاعت خلال فترة وجيزة تبؤ الصدارة الغنائية في المشهد الغنائي الداخلي وذلك لرغبتها الجادة في تطوير نفسها والبحث عن الجديد المبتكر لتقدمه لجماهير الفن وظلت تشكل حضوراً أنيقاً في كل المحافل الإبداعية والفنية.
٭ شكراً نبيلاً للنطاس البارع الجميل الدكتور محمد حسن أبو زلازل إختصاصي القلب وهو يقف مع المبدعين من كل فج عميق.
٭ أشاد الرائد المسرحي محجوب حمزة بالموسم المسرحي الجديد وهو مؤلف مسرحية (الوجع رجع) والتي ستعرض في الأيام القادمة ويتقدم بشكره للأستاذين عماد الدين إبراهيم وعبدالماجد السر بمناسبة النجاح غير المسبوق للموسم المسرحي الجديد.
٭ اتحاد المهن ظلّ في الآونة الأخيرة في حالة ركود بائن ونأمل أن يحرك شهر رمضان المعظم الساكن حتى يعود النشاط لهذا الكيان العريق.
٭ يظل المهندس المبدع والوزير الإنسان السعيد عثمان محجوب من أكثر الذين نذروا أنفسهم لخدمة الإبداع في بلادنا حتى وهو يبتعد عنهم لطبيعة عمله ولكنه ظل يعمل في صمت من أجلهم لأنه مسكون بالإبداع ويعرف قدر وقيمة المبدعين.. متعه الله بالصحة والعافية وقبيلة المبدعين تحتاج فعلاً لمن يعرف قيمة الإبداع..
٭ ينشط الزميل الإعلامي مرتضى أبوعاقلة هذه الأيام بصورة طيبة في تسجيل مجموعة من السهرات الفنية الجديدة بالإذاعة الطبية منها سهرة عن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بمشاركة المطرب الكبير علي إبراهيم اللحو.
٭ دائماً ما تتألق الاذاعة السودانية (هنا أم درمان) في شهر رمضان وتأتي بالجديد المبتكر والمتنوع بفضل الخبرات المتراكمة لمنسوبيها الذين يعملون في صمت شديد.
قصيدة جديدة بعث بها إلينا شاعر بحر أبيض (كنانة) الأستاذ عبدالرحمن الناير القرشي بعنوان (نبع الريد) نقتطف منها:
ياحبيب فاقدين حنانو... ولسه ما عارفين مكانو
صرت كايس لي امانو.. هو الويد جبّار زمانو
لحظة مافكرت بعدو... يمشي مني وتاني يزعل
اصلو تايه في ظنونو .. ما أظن لفراقي يحمل
ما بعيش ابداً بدونو.. رغم كل البينا يحصل
نحنا دربو خلاص مشينا... ونحنا بالمقدور بنقبل
شكّل الرائع محمد يوسف موسى ثنائية بديعة مع رفيق دربه الأستاذ صلاح بن البادية والتوثيق لمسيرة ودالبادية بدون أغنيات ابو مي يقلل من قيمة هذه الحلقات لأن أغنيات محمد يوسف أكثر تأثيراً على الوجدان السوداني (كلمة) عايز أكون، حسنك أمر، فات الأوان، صدفة غريبة، لسه بحبو).
٭ رحل المطرب المتميز خليل اسماعيل بجسده، ولكنه ترك فناً بديعاً ودونكم (بسحروك) رائعة أبوقطاطي:
بسحروك يا حلوة لو شافو الخدود
ولا شافو الأعين المكحولة سود
والعجيب كل الحسان منك تغير
شافن الجسم اللطيف زي الحرير
والغزال حاسدك عشان فيك الضمير
والهلال من نور جبينك يستعير
ياشبيهة الحور بخاف ما يسحروك
--
ألق وإيثار
اليوم العالمي للمخدرات في راشد دياب
د. بدر الدين علي حمد
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تعاون مركز راشد دياب للفنون والشبكة الوطنية لمكافحة المخدرات وبرعاية زين أن يكون يوم الأحد 32/6/3102 وقفة إنتباهة لشعار المنتدى (بحياتك لا تخاطر) أدارته الإذاعية الكبيرة سارة مهدي وتحدث فيه د. يوسف علي يوسف و د. هويدا عز الدين.
في بدايته قالت د. هويدا إختصاصي علم المجتمع على الجوانب الإجتماعية لإنتشار ظاهرة المخدرات بأنها تستهدف عقول الشباب وبكل أسف يعزي هذا الانتشار للأسباب الآتية:
التصدع الأسري بسبب إنتشار حالات الطلاق، هجر الأزواج، الحروب والنزوح، إنحسار الأسرة الممتدة بالإضافة لطبيعة الشخصية التي تتميز بالطبيعة والعضوية وعدم نظرتها لمشكلات المجتمع بشكل عميق ويظهر تأثيرها بشكل واضح في الجوانب الإقتصادية وهدم القيم والأسس والعلاقات الحميمية وهدم الجوانب الإبداعية والمواهب للشباب فيصابون بحالة من الإنعزال والإبتعاد عن الجوانب الأسرية، وفي ذات السياق قال إختصاصي علم النفس د. يوسف علي يوسف بأن المخدرات تتلف العقول وتسبب الاكتئاب، وقد يلجأ متعاطيها للانتجار وهو يرى بأنه الوحيد الصحيح والآخرين خطأ، وهناك مؤشرات خطيرة داخل الأسرة السودانية غاب الحوار وظل الخصام العلاقة بين الاخوان فترات طويلة.. فتاة تصف علاقتها مع أبيها مثل علاقتها مع الصراف وأخرى قالت بأنها لمدة عام كامل لم تتحدث مع أبيها أي حديث سوى أن تسلم عليه.. وقال بأن الدلال الزائد مشكلة والقسوة المبالغة مشكلة أخرى، أما الخطاب الديني أصبح هشاً ولا علاقة له بمشكلات المجتمع.. المجتمع الذي يمثل شبابه السوداني 54% من سكانه كلهم مهددون بتغييب عقولهم بفعل المخدرات.
في جانب المداخلات تساءل د. راشد دياب وبروفيسور أمين عوض، والجنيد وضياء الدين الماحي عن طريقة اكتشاف الأسرة لإدمان ابنها وما هي الطرق والخطط لمكافحة المخدرات داخل المدارس والجامعات وما هو دور مؤسسات الدولة في خلق آلية تكافح بها المخدرات وهل بإمكانها توفير ميزانية أكثر لمكافحة هذا الخطر الداهم، وتساءلوا أخيراً عن أرخص مخدر يمكن تواجده في أيدي المتعاطين وله أضرار كبيرة، المنتدى بأهميته وحيوته كانت هناك زاوية إبداع أخرى جملت ولونت المنتدى فكان غناء علي إبراهيم اللحو شامة في خد الليلة الخريفية الجميلة.
معرض (بعيون سودانية):
أفتتح بصالة معارض مركز راشد دياب للفنون مساء الأحد 32/6/3102 معرض الفن التشكيلي للثلاثي عاطف ودالحاج عاطف محجوب، وعلي محمود عثمان بعنوان (عيون سودانية) وظهرت البيئة السودانية ظهوراً واضحاً في اللوحات من خلال فلسفة العقول الشابة التي قدمت لوحات في غاية الإبداع.
--
كلام نواعم
لمة الميرفاب بولاية نهرالنيل الأنموذج الرائع للتعايش السلمي بالسودان
اعتماد عوض
لوحة رائعة شكلتها لمّة الميرفاب التي شهدتها ولاية نهرالنيل «منطقة العبيدية» في الثامن عشر من مايو الماضي.. اللمّة جمعت معظم ألوان الطيف القبلي السوداني من خارج وداخل ولاية نهر النيل في أجمل بوتقة عكست معاني التعايش السلمي وتمازج قبيلة الميرفاب وتصاهرها مع القبائل المتعايشة معها في وطن يسع الجميع.. وقد كان يوم السبت الثامن عشر من مايو يوماً تاريخياً تداعت فيه عدد من القبائل بولاية نهر النيل وخارجها حيث استقبل الميدان الواقع خلف بوابة العمدة مختار ود رحمة «هذه البوابة التي رفض العمدة قفلها لكي تستقبل وتأوى الضيوف في بيت كان موطناً للكرم والشهامة والإباء» استقبل أفراد قبيلة الميرفاب المنتشرين في كل بقاع السودان بالإضافة الى قبائل الكمالاب بنهر عطبرة وأم شديدة والمرغماب والجيهيماب والليرياب والبشاريين والرشايدة وعدد من بطون القبائل الأخرى في موكب مهيب عكس حب هذه القبائل وإحترامها المتبادل مع أبناء الميرفاب الذين أكدوا أنهم أهل تسامح وتماذج وترابط مع كل أهل السودان دون تميز وأثبتوا أنهم لا يدعون الى قبلية أو جهوية وإنما شعارهم التصاهر والتماسك بين كافة ألوان الطيف السوداني في وقت أحوج مايكون فيه السودان لهذه الوحدة الرائعة.. أما البرنامج المصاحب لهذه اللمة فقد كان رائعاً مزج بين كل ثقافات وتقاليد وموروثات هذه القبائل مع التركيز على إرث وكرم وتاريخ الميرفاب الذي عكس جسارة وشجاعة عمد وملوك هذه القبيلة أمثال الملك نصر الدين وأبو لكيلك وأيوب بي ومختار ود رحمة وكلهم قادة أفزاز دافعوا وناضلوا عن هذا السودان وساهموا لصد المستعمر الدخيل في أعظم ملحمة بطولية شهدتها مدينة بربر.. وقد شكل معرض التراث الذي أقيم على شرف هذه اللمة مظهراً من مظاهر القوة لأبناء القبيلة في ولاية نهر النيل، حيث عكست الدروع والسيوف واللوحات التذكارية لعمد وملوك الميرفاب ما تتمتع به هذه القبيلة من إرث تاريخي وثقافي وفلكلوري مزج بين مختلف القبائل السودانية ما دفع بحكومة نهر النيل بتخصيص متحف للميرفاب يؤكد عزة وشموخ مثل هذه القبائل في ولاية نهر النيل ومساهمتها في صنع تاريخ السودان المجيد، كما أن مشاركة قبيلة الرشايدة في تلك اللوحة الرائعة التي فرضت نفسها ضمن فقرات البرنامج عكست وحدة التمازج الثقافي والفني بين الميرفاب ومختلف القبائل السودانية مما نأى بهم عن كل شكل من أشكال العنصرية والتشرذم، حيث أنها قبيلة قومية تحب الجميع ويحبونها عموماً نتمنى أن يتكرر ذلك المشهد التاريخي الرائع للمة الميرفاب في أي مكان آخر من وطننا الحبيب حتى تصبح هذه اللمة أنموذجاً فريداً للتعايش السلمي بين كافة قبائل السودان..
بقلم: فتح الرحمن أبوالقاسم
٭ من المحررة:
السودان بقبائله المتحررة يحتاج الى تبادل الثقافات ونبذ العادات الضارة وإنصهار القبائل في بعضها البعض حتى يكون سودان يسود فيه المحبة والوئام بدلاً عن النزاعات وإختلاف القبائل فيما بينها.. فالتحية لكل القبائل التي شاركت في لمة الميرفاب وعكست ثقافتها وإرثها التاريخي فأتمنى الوحدة والسلام لكل قبائل السودان.. فالتحية لك زميلي فتح الرحمن أبو القاسم بإذاعة الخرطوم.
--
أخبار الفن .. أخبار الفن ..
الدوري الثقافي بولاية الخرطوم
كتب: مرتضى أبوعاقلة
يعود الدوري الثقافي لأندية ولاية الخرطوم في شهر رمضان بإذن الله تحت رعاية وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم والذي ظلّ محل إهتمام وترقب الأندية الرياضية تحت رعاية الوزير محمد يوسف الدقير لأن هذا الدوري يحرك النشاط الثقافي للأندية ويقدم الفرصة للمبدعين في الأندية المختلفة لتقديم إبداعاتهم الغنائية والشعرية والمسرحية والموسيقية، وفي نهايته تقدم الوزارة جوائز قيمة للأندية الفائزة.
طه وديكور
أشار الشاعر والملحن الشاب محمد حسن القاسم الشهير بمحمد ديكور الى إستمرار التعاون الفني بينه والمطرب طه سليمان في أغنيات جديدة من كلماته وألحانه بالإضافة الى كلمات الشاعر اسحق الحلنقي، وقال ديكور إن طه سيوقع الأغنيات الجديدة بعد الفراغ من ( أغاني أغاني)..
إنصاف وأزرق
فرغت المطربة انصاف مدني من توقيع ستة أغنيات جديدة من ألحان الملحن حمدان أزرق وكلمات الشاعر الشاب عماد الدين وذكر حمدان أن إنصاف تعاونت معه في أكثر من عشرة أعمال وأن التعاون الفني بينهما سيستمر.
الفرح المهاجر
فرغ الشاعر الاستاذ مختار دفع الله من طباعة ديوانه الشعري الجديد (الفرح المهاجر) والذي يحتوي على أكثر من ثلاثين قصيدة وستقوم أروقة بتدشين الكتاب في الأيام القادمة برعاية شركة زين للاتصالات، وذلك بقاعة الصداقة بالخرطوم بإذن الله.
رئيس الشعراء لا تراجع
أشار الأستاذ محمد يوسف موسى رئيس اتحاد شعراء الأغنية السودانية بأنه قرر عدم التراجع بشأن إيقاف أغنياته التي كانت تزمع قناة الشروق تسجيلها عبر حلقات الفنان صلاح بن البادية التوثيقية وذكر بأن على الشعراء الحرص على حقوقهم دائماً.
محمد حسن حاج الخضر
ذكر الفنان الشاب محمد حسن حاج الخضر بأنه يكن محبة خاصة للشاعر الدكتور أحمد فرح شادول والذي ظلّ يتعاون بكل أريحية بالأشعار الجميلة مع المطربين الشباب، وقال بأنه تغنى بعدد من الأغنيات لشادول وللراحل المقيم حسن الزبير وغيرهم من كبار شعراء الأغنية.
حسين الصادق والجديد
أبدى الفنان الشاب حسين الصادق حرصه الشديد على تقديم الأعمال الغنائية الجديدة في الفترة الحالية والتي تزيد من رصيده الفني خاصة بعد الإقبال الكبير على حفلاته الفنية داخل وخارج السودان.
الحلنقي في الخرطوم
سجلت قناة الخرطوم الفضائية سلسلة من الحلقات التلفزيونية الجديدة مع الشاعر الكبير الأستاذ اسحق الحلنقي وهي حلقات ستبث خلال شهر رمضان المعظم بإذن الله وتعكس مشوار الشاعر الغنائي الأخضر في خريطة الفن السوداني.
محمد ميرغني لا يحارب الفنانين الشباب
في لقاء مع الفنان الكبير والمتوهج النجم والأستاذ محمد ميرغني وهو من كبار المطربين في الساحة بعد أن أثرى الساحة الفنية بروائعه وشدوه البديع ولازال يواصل الطرب والإبداع الذي يمتلك ناحيته تماماً، قال بأن ما يشاع عن أنه يحارب المطربين الشباب ويمنعهم من ترديد أغنياته غير صحيح لأن المطرب المبتدئ لابد له من أرضية يقف عليها بترديد أغنيات الحقيبة والتراث وأغنيات كبار الفنانين ولكن بعد أن يصل للناس فالواجب الفني والمسؤولية الفنية تحتم عليه البحث عن أعماله الخاصة التي تميزه عن غيره من المطربين وتترك طريقه معبداً لإعتلاء عرش النجومية وليواصل مسيرته في دروب الفن الطويلة وترك بصمته الفنية مثلما فعل كبار الفنانين ورواد الفن من قبل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.