راى حر .. صلاح الاحمدى .. رديف الاهلى يعانى لابد ان نتطرق لما يجرى فى النادى الاهلى الخرطومى وخاصة فى فريق الرديف والشباب الذى كنا نعتبره ونؤمن عليه بان النادى الاهلى عبر تاريخه العريق كان يملك من تلك الفئة لاعبيا قدموا للنادى الكثير وتخرجوا من مدرسة الاشبال التى كانت من اولوية مجلس ادارتها فى حينها الاعتماد على الاشبال فى مرحلة سابقة وان لم تتبدل الاوضاع بل اضيف لها الشباب والرديف الذى كانا تحت تسمية الاشبال للمتابع لنادى الاهلى يجد بان بالرغم كانا العدد المحدد خمسة لاعبين من الاشبال يضافوا للفريق الاول كان اثرهم كبير وعندما تم ترفيعهم اصبحوا نجوما كبار تفرقوا فى اندية القمة كان الاهلى يمتلك ذخيرة كبيرة من الاشبال امثال عمر ضو البيت ياسر الحاج هاشم تية شمس الدين سنادة اسامة مصطفى محمد زايد عبد الرازق وغيره كثيرون اصبحوا يوما ما عصبة الفريق . ومن الاسباب التى جعلت النادى الاهلى قويا باشباله الرعاية الكاملة التى كان يوليها مجلس الادارة فى حينها ودراية القائمون بالامر فى تسجيلات اللاعبين الموهبين فى الساحة الكروية .وعلى سبيل المثال وعمنا المرحوم ابو القاسم على عمر و الكوتش محمد عثمان دقلولة والكوتش القدير عثمان عمر الصادق .ومن خلفهم الربان الماهر رئيس روساء الاهلى شيخ ادريس يوسف . نافذة يعود بنا الحديث الى تبدل الاحوال فى فريق الشباب والرديف بالنادى الاهلى الذى ظل يعانى الاهمال الادارى ما انعكس على ادائه فى اول تجربة حقيقية فى الدورة التنشطية لاندية الخرطوم انسحاب النادى الاهلى الذى كان يملك كثير من اللاعبين الاشبال فى السنين الماضية وهو يعلن انسحابه من مباراة لضعف الدعم الموجه له من مجلس الادارة وبالتالى المشاركة الثانية ادت الى هزيمته باربعة اهداف ما يعنى ان الفريق يعانى من الاهمال وعد ما لاهتمام خاصة فى الامور المالية . بالرغم من قيادة المدرب المقتدر فى الجهاز الفنى مرغنى محمد على . ننوه الاهتمام بهذين القطاعين يعنى خروج النادى من النفق المظلم بجلب لاعبين كبار يكون عطائهم محدود .واستغلالية الجهاز الادرى لهم يعنى عودة الاهلى معافى والاعتماد عليهم .نافذة اخيرة لقد كان لقدامى لاعبي الاهلى من الافذاذ تجربة مع مجلس الاهلى حين اعلن قيام الشباب والرديف من خلال تصفيات شملت كل ابناء منطقة الخرطوم من الشباب وتم جمع عدد كبير منهم واقيمت عدة تجارب لهم فى فترة اسبوعين بوجود ابراهيم كبير عبد العزيز ديفد ابراهيم تنقور محمد عثمان دقلولة عباس ركس بعد مباركة رئيس الاهلى خالد هارون بعد ان اعد هؤلا اللاعبين اصحاب الخبرة خيرة من الشباب كانت حديث الناس بان النادى الاهلى اذا سجلهم سوف يكون له شان كبير فى المستقبل . لكن لغة الفرد التى دائما اصبحت تسود بلاط النادى الاهلى رفضت فكرة تسجيل الشباب بحجة واهية تعبر عن فشل داخل نفوس الاخرين بان قدامى الاهلى لهم الفضل بتقديم مجموعة ممتازة من اللاعبين وهى تجربة فريدة مرت على النادى الاهلى ولكن كما اسلفت لم ترى النور ,بل تم تسجيل شباب لم يخوضوا التجارب . خاتمة رديف او شباب الاهلى يعانى من تجاهل كبير من مجلس الادارة ما جعل الفريق الكبير رهينا بحالته يجب الاعتناء بتلك الشريحتين ككل الاندية التى تمتلك اجهزة ادارية مستغلة بكل امكانياتها المالية وعملية الاحلال والابدال