مامون أبو شيبة قلم في الساحة الخطة التصفوية الحافظية * كل من التقيت بهم من المريخاب عقب لقاء القمة كانت الحسرة بادية عليهم للتفريط في فوز كبير على الهلال.. فكان التعادل في مباراة الأحد بالنسبة لهم أشبه بالهزيمة.. كما عبروا عن سخطهم تجاه الحكم المتشنج حافظ عبدالغني الذي حرم المريخ من الفوز.. * وحتى الأهلة الذين أراحهم التعادل.. كانوا قبل المباراة خائفين من الهزيمة.. ولهذا جاء الهلال للمباراة لإيقاف المريخ بتكتيك العنف والضرب ومحاولات التصفية الجسدية خاصة مع اوكرا.. * ولجنة التحكيم ما قصرت مع الهلال بتعيين الحكم حافظ عبدالغني.. بعد إدارته المتحاملة على المريخ أمام الميرغني بكسلا ويومها سمح للاعبي الميرغني بمحاولات تصفية لاعبي المريخ خاصة مع الغاني كوفي الذي تعرض لأكثر من ثلاثة اعتداءات تصفوية عنيفة من الخلف ولم يجد الغاني أي حماية من المدعو حافظ! بل إن الحكم قسى على لاعبي المريخ في كسلا بإنذار لاعبيه راجي وعبده جابر وحتى كوفي الضحية منحه بطاقة صفراء فاضطر غارزيتو على سحب كوفي واوكرا من الملعب خوفاً من تصفيتهما وفقدانهما!! وحافظ عبدالغني هو أكثر حكم في السودان أغرق لاعبي المريخ بالبطاقات الملونة.. * لقد كان اختيار الحكم حافظ عبدالغني لإدارة القمة ضربة معلم أفرحت الأهلة لأن تحامله على لاعبي المريخ وعدم منحهم الحماية أمام ألعاب البلطجة في كسلا بلاشك يخدم خطة الهلال التصفوية مع لاعبي المريخ.. وبالفعل حدث ما توقعناه حيث وجد لاعبو الهلال ساتراً قوياً وهم يكررون محاولات التصفية الجسدية مع الغاني اوكرا ومع راجي وبكري.. * بدلاً من أن يجد لاعبو المريخ الحماية من الحكم حافظ.. تكرر مشهد كسلا عندما أسرف الحكم في منحهم البطاقات الملونة، فجاء وأنذر راجي وسلمون وبكري ثم يطرد راجي المعتدى عليه من قبل السي سي والذي داس بثقل جسمه على بطن راجي الذي كان تحته على الأرض حتى أوشك أن يزهق روحه.. لتأتي ردات فعل طبيعية من راجي المعصور على الأرض وفوقه 90 كيلو من الشحم واللحم والعظام الأفريقية القادمة من بلاد ينتشر فيها فيروس الايبولا.. * إعلام الهلال أقام الدنيا ولم يقعدها قبل المباراة وهو يهدد ويرهب الحكام والاتحاد كي لا يحتسبوا أي ركلة جزاء للمريخ.. لأنهم كانوا يعلمون بخطورة هجوم المريخ وسهولة حصوله على ركلة جزاء مثلما حدث في المباريات الأفريقية الأخيرة!! * وكان حافظ عبدالغني عند حسن ظن الأهلة فلم يحتسب مخالفة الجزاء الواضحة التي ارتكبها مساوي مع كوفي عندما عرقله من الخلف وأسقطه داخل منطقة الجزاء.. * بالتالي يكون المدعو حافظ قد حافظ على تطبيق القانون السري (المدسوس) منذ إنشاء منافسة الدوري الممتاز قبل 20 عاماً والذي يقضي بحرمان المريخ من حقه في ركلات الجزاء في ديربيات الممتاز مهما كان وضوح المخالفة.. وإن كانت حالة انفراد كامل وعرقلة مخيفة من حارس المرمى مع المهاجم مثلما فعل أحمد النور مع عبدالمجيد جعفر وتقاضى الحكم السابق وسكرتير لجنة التحكيم الحالي صلاح أحمد صالح عنها.. ثم اعترف بصحتها في الأيام التالية عندما استضافوه في التلفزيون!! * من طرائف القمة التي تؤكد جبن الحكام الوطنيين في تطبيق القانون على الهلال عندما أبعد اتير وهو على الأرض الكرة لخارج الملعب بيده حتى لا يخطفها الشقي عنكبة!! * تم احتساب المخالفة ضد اتير ولكن دون أن يتلقى بطاقة صفراء فهل هذا هو قانون التحكيم يا صلاح صالح ويا النجومي؟.. أم هي فضيحة جديدة تلطخ جباه حكامكم المهازل؟! * إلى متى يستمر هذا العبث وإلى متى يستمر الاستخفاف بالمريخ وظلمه؟! * إلى متى يستمر تطبيق قانون حرمان المريخ من حقه في ركلات الجزاء في مواجهاته مع الهلال في الدوري الممتاز؟! * نعلم إن إدارات المريخ ساهية وغافلة ولا تحرك ساكناً من أجل استرداد حق فريقها المسلوب منذ تأسيس منافسة الدوري الممتاز قبل 20 عاماً..!! * ونعلم إن هذا الهوان على المريخ هو سبب تفوق الهلال في الفوز ببطولات الدوري الممتاز وتفوقه في عدد مرات الفوز على المريخ في ديربيات الممتاز.. * كان يفترض وبمجرد أن تجاهل حافظ عبدالغني مخالفة الجزاء التي ارتكبت مع كوفي أن تثور جماهير المريخ ثورة شديدة باحتجاج صارخ وإن تطلب الأمر إيقاف اللعب عدة دقائق.. ولكن من دون أن تحاول الجماهير اقتحام الملعب أو الإعتداء على الحكام بالمقذوفات مثلما حدث العام الفائت عندما اعتدت جماهير الهلال بمقذوف صلب على مساعد الحكم الطريفي يوسف وتم نقله بسيارة اسعاف من داخل الملعب وادخاله الإنعاش بعد أن فقد وعيه.. فهذا كما قلنا مرفوض لأنه يتنافى مع الأخلاق والدين ولأنه يمكن أن يتسبب في الوفاة مثلما حدث للاعب الكاميروني في الجزائر.. * التعبير عن الاحتجاج يمكن أن يتم بوسائل عديدة وقوية وليس بالإعتداء البدني.. * لكن أكثر الطرق نجاعة وحسماً هي الانسحاب فوراً من الملعب ومن المنافسة نهائياً ما أن يتجاهل حكم جبان ومنحاز ركلة واضحة للمريخ في مباريات القمة بالممتاز.. وبعدها فليحدث ما يحدث.. * 20 عاماً والمريخ محروم من حقه في ركلات الجزاء أمام الهلال في ديربيات الممتاز.. يا عالم بالغتو.. بالغتو.. بالغتو!! * قانون حرمان المريخ من حقه في ركلات الجزاء في ديربيات الممتاز ظل مطبقاً منذ أيام كان ناس صلاح أحمد صالح شباباً يديرون المباريات.. ولا زال القانون اللئيم مستمراً حتى اليوم بعد أن أصبحوا شيوخاً مترهلين واشتعلت رؤوسهم شيباً.. أي على طريقة حدباي.. (من جكسا ولي هسه)!! * لماذا لا يتحرك بعض الناشطين في المريخ لايصال هذه المعلومة لموسوعة غينيس العالمية ليتم إدراجها في الموسوعة.. ادعموا ناديكم * ليس مريخياً من لم يفتح هاتفه ويدعم ناديه.. * للمساهمة الشهرية بجنيهين بالنسبة لمشتركي زين يكفي ارسال رسالة خالية للرقم 2870 * وللمساهمة الشهرية بخمس جنيهات عبر زين يكتب الرقم 5 في رسالة ويرسل للرقم 28705 * وللمساهمة الشهرية بعشرة جنيهات يكتب الرقم 10 في رسالة ويرسل للرقم 28701 * وللمساهمة الشهرية بخمسين جنيهاً يكتب الرقم 50 في رسالة ويرسل للرقم 28702 * وللمساهمة الشهرية بمائة جنيهاً يكتب الرقم 100 في رسالة ويرسل للرقم 28703 * وبالنسبة لمشتركي سوداني فأقل قيمة للمساهمة الشهرية تبلغ خمس جنيهات ويكتب في الرسالة الرقم 5 وترسل للرقم 2870 * وللمساهمة الشهرية بعشرة جنيهات يكتب الرقم 10 في رسالة ترسل للرقم 2870 * وللمساهمة الشهرية بخمسين جنيهاً يكتب الرقم 50 في رسالة ترسل للرقم 2870 * وللمساهمة الشهرية بمائة جنيه لمشتركي سوداني يكتب الرقم 100 في رسالة ترسل للرقم 2870 * وللمساهمة بجنيهين بالنسبة لمشتركي (ام تي ان) يكتب الرقم 1 في رسالة ترسل للرقم 2870 * وللمساهمة الشهرية بخمس جنيهات يكتب الرقم 2 في رسالة ترسل للرقم 2870 * وللمساهمة بعشرة جنيهات شهرياً يكتب الرقم 3 في رسالة ترسل للرقم 2870 * وللمساهمة الشهرية بعشرين جنيهاً يكتب الرقم 4 في رسالة ترسل للرقم 2870 * وللمساهمة الشهرية بخمسين جنيهاً يكتب الرقم 5 في رسالة ترسل للرقم 2870 * وللمساهمة الشهرية بمائة جنيه يكتب الرقم 6 في رسالة ترسل للرقم 2870