كلمات صريحة بدرالدين الباشا وأمام هذا وذاك وكمية الصراعات والخلافات فى الحركة الرياضية السودانية تسقط الرياضة السودانية بالضربة القاضية بسبب ضعف وزارة الشباب والرياضة والمفوضية الاتحادية لتسجيل هيئات الشباب والرياضة وضعف الاتحادات الرياضية وتوقف النشاط الرياضى كل هذا يسهم فى الخلافات وبشكل كبير جدا وبسب الفراغ ودور وزارة الشباب والرياضة انحصر فى في إقامة الاحتفالات والمهرجانات.. وبسبب ما يحدث في وزارة الشباب وعدد من الوزارات الأخري فقدالسودان أهمية وخطورة "خط أحمر" و"أمن قومي" لأننا من الإفراط في استخدام العبارتين فقدنا أهميتها وكأن العبارة وبعيدا عن هذا وذاك نتحدث عن موقف آخر تقودها الاتحادات الرياضية والاندية يفشل المسئولين فى حسم اى قضيةوانهاء المشاكل والصراعات فى الموقف في أي قضية منذ تولي الوزير والمفوض مهامهم في هذا الزمن العجيب والبلاء الذي ابتليت به الرياضة السودانية فى الصراع الدائر حاليا فى اللجنة الاولمبية السودانية وكل يوم تجدد الازمة والصراع وكان اللجنةالاولمبية ملكا الاحد والمهزلة نجدها من وزير وموظفين وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات والأندية ومراكز الشباب جميعهم لا يعترفون بالرياضة ودورها الهام جدا وعلي رأسهم القائم الأول علي تلك المنظومة رغم أن توصيفه ضمن الحكومة كونه وزيرا للشباب والرياضة.. الوزير الذي غض بصره عما يحدث في الساحة الرياضية مستسلما ومهزوما في ازمة اللجنة الاولمبية السودانية والميثاق الأولمبي والذي يحد من دوره ودور الدولة ووصايتها علي الاتحادات والأندية ومراكز الشباب.. والمؤسف أنه لم تتغير الرياضة ووجهها القبيح لتغرق في مستنقع من المشاكل والصراع المستشري وأصبح شعارها "إذا لم تستح فافعل ما شئت".. ويقف الوزيروالمفوضية موقف المتفرج مع سبق الإصرار والترصد في العديد من الاتحادات الرياضية واتحادات انتهي وجودها القانوني منها اتحاد زاد وجوده عن 11 سنة. وأمام استسلام الوزير وجهابذة الموظفين الذين امتلأت بهم وزارة الشباب الرياضة ولم تتغير أحوال الرياضة وحتي تعرف عزيزي القاريء أننا نسير في عالم أسوأ مما كان. حضرت وتابعت اجتماعات الجمعية العمومية غير للاتحادات الرياضية السودانية وشد انتباهي انتهى دورالجمعيات العومية وفقدت معناها الحقيقى ودورها الاساسى وتقف المفوضية موقف المتفرج أمام محاولات قلة من مندوبي الولايات والذين جاءوا من أجل إفساد تلك الجمعيات العمومية والمفوضية لم تتدخل ولم يتصد لفض هذا الاشتباكلم تنته المهزلة عند هذا الحد بل إن الباز ظهرت ظاهرةخطيرةجدا قضية دفع الاموال منةاجل الاصوات واحتفى وجودرجال المباديء والقيم مجرد سؤال نطرحه علي الجميع بداية من الوزير والمالية وفي ظل عجز الوزارة والحفاظ علي هيبة الدولة أمام أباطرة الرياضة وعصابات الاتحادات والأندية و عصابة اللجنة الأولمبية السودانية