الصدى عمر الجندي رباعية غارزيتو مارس الزعيم أسلوب الإرهاب الكروي في ولاية النيل الأبيض وأخضع أبناء برهان الى سيطرته بعد فك شفرتهم باستخدام الأسلحة الكيماوية الحارقة من مدفع كوفي ون وكوفي تو والصواريخ المدمرة فاعدة راجي وجابسون. ونتيجة للضرب المتواصل رفع الخصوم الراية البيضاء وحسب العرف المتبادل أوقف رماة الأحمر سيل الهجمات المتلاحقة بعد أن وصلوا الى مبتغاهم دون خسائر في الأرواح او المعدات. وجلسوا بكل ارتياح على الصدارة. عجزوا عن مقارعة سيل الوادي العنيف المزود بقوة الدفع الرباعي وباءت كل محاولاتهم بالفشل.. أدركوا بأن مريخ اليوم يختلف عن الأمس، وإن جمال سالم ليس إيهاب زغبير وكوفي ليس تراوري وغارزيتو ليس برهان. المريخ شوفوا كيف بلعب الزعيم هيبة في الملعب. الأحمر الوهاج شوفوا لمن هاج. كسّر الدنيا أمشي يا زول أوع تتكسر. وتستمر الأفراح المريخية. وعائشة هاشم المريخية كاملة الدسم تواصل رحلة التفوق الأحمر وتنال شرف أول الشهادة السودانية هذا العام. وكل الأسرة مشهود لها بالمريخية الطاغية والعم هو منصور عبد الرحيم. ولا غرو ولا عجب فالأحمر وعائشة وجهان لعملة واحدة هي النجاح. صدى ثان المريخ اعذب الأنهار يجري ويروي خريطته الوطن رياً من الشرايين وسقيا من الأوردة يسعد جماهيره ويتركها في مهرجان دائماً عابر القارات وكاسح البطولات وقاهر الأبطال ومؤدب الخصوم يتقلد الهيبة وينال الحقوق الدائمة لشراسته وعظمته حتى غدا وحشاً كاسراً يبحث عن آخر ولا يفتر في البحث عن معركة ولد وبطولة يتحول كزعيم للكرة السودانية. ودائماً أردد قد عقدنا العزم أنا في رحابك سائرون موقنون بزعامتك مهما تكاثرت الظنون. فالمرء إما أن يولد مريخياً أو لا يكون. صدى ثالث الرابع من رمضان سيكون مشهوداً في كوستي، وستخرج الجماهير في مسيرات فرح هادرة غضب الثلاثية وإن كنا سنسمي أصحاب الأهداف في المباراة إلا أننا نخشى عليهم من العين والاستهداف ولكننا نطمئن الجماهير في كوستي بالانتصار. الكلمات أعلاه خطها يراع الزميل يس علي يس قبل مباراة المريخ والرابطة كوستي في عموده زفة ألوان والذي جاء عنوانه مبروك للرابطة كوستي. الرد على خطرفات يس جاءت من أقدام لاعبي المريخ الذين لم يكتفوا بالثلاثية بل زادوها بهدف رداً على كلمة الزميل يس وفي النهاية نسأل يس ما رأيك في يس حارس الأهلي شندي؟ آخر الأصداء حرمنا تلفزيون النيلين من مشاهدة أجمل وأروع مباراة للزعيم. حسب رواية من حضر اللقاء من داخل الاستاد الهدف الثالث تحديداً لم يلامس فيه لاعبو الرابطة الكرة.. من جمال سالم الى المدافعين الوسط وتمريرات قصيرة متقنة سريعة وشباك روي قلواك فرحة وهي تستقبل هدف راجي الثالث. غارزيتو قدم الشكر للاعبين المريخ على المستوى الرائع وغارزيتو لا يجامل. كوفي يواصل الضرب المركز في مرمى الخصوم داخلياً وخارجياً أكثر سعادة لعدم إحراز المدينة لهدف في مباراة الرابطة لعلمي بأنه سيكون في الموعد في مباراة العلمة. الفوز الكبير أصاب أخواننا في العرضة شمال بالهضربة بعد ان كانوا يتعشمون في إيقاف زحف الزعيم وكبير البلد.. ولكن هيهات. كان لابد أن يتفوق غارزيتو على برهان، فالكبير كبير. أجمل المكاسب بعد الانتصار هو عودة القائد راجي عبد العاطي ونتعشم في إطلاق سراح الباشا من معتقل الجهاز الفني. رباعية بيضاء مكوية يا جابسون بسحروك ليا. إنذار خطير أرسله نجوم الأحمر الى مولودية العلمة. اثبت المريخ بأنه عند الشدة بأسُ يتجلى. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا نجم السعد كل الكل في القلب.