وكفى اسماعيل حسن مريخنا العظيم.. أنت حب وانتماء * نقولها بالفم المليان… * إذا كنا نطمع بالفعل في أن يقدم فريقنا العظيم المريخ اليوم أداءا رجوليا بطوليا أمام نظيره الجزائري العلمة.. * ونحلم بأن يحقق الفوز عليه بنتيجة كبيرة تكفل له صدارة مجموعته من أول جولة. فإننا لن ننتظر دهاء وكفاءة وخبرات مدربه القدير غارزيتو ليكونوا السلاح إلى ذلك!!! * ولا حتى خططه الماكرة (الثعلوبة) هي التي سنؤمل فيها.. * ولا نجومه الأشاوس بقيادة الرايق الراسي جمال سالم وفييرا وجابسون وديديه والعقرب وبقية العناصر الماهرة الموهوبة سيكونون فرسان رهاننا.. * ولا.. ولا.. ولا !! * إنما سننتظر الصفوة الأخيار ليكونوا — كعهدنا فيهم — وقود هذه المعركة.. وخط مقدمتها.. وكلمة سرها.. * نعم نعم نعم.. * سننتظرهم كما انتظرناهم يوم عزام ولم يخيبوا ظننا.. * سننتظرهم كما انتظرناهم يوم مباراة كابوسكورب ولم يخيبوا ظننا.. * وسننتظرهم كما انتظرناهم يوم (رج الترجي) ولم يخيبوا ظننا.. * وبإذن الله اليوم أيضا لا يخيبوا ظننا.. * وبإذن الله يقودون المريخ إلى النصر المؤزر عشية اليوم.. * النصر الذي يؤكد عزمه ورغبته الجامحة في المضي قدما في هذه البطولة.. والحصول على كأسها الفاخر لأول مرة في تأريخ الكرة السودانية.. * خاصة وأنه صاحب كل (الأوائل) التأريخية الخاصة بلعبة كرة القدم في بلادنا الحبيبة الطيبة.. وبعد الفراغ بإذن الله من مباراة اليوم. نوضحها بالتفصيل.. * رغم صعوبة توقيت المباراة (العاشرة مساء). وتضاربه مع مواعيد صلاة التراويح . إلا أن هنالك توقعات بأن يكون الحضور الجماهيري مهولا يفوق في حجمه حضور مباراة الترجي الأخيرة في الخرطوم. وذلك رغم تأكيدات التلفزيون القومي على بثه الأرضي لها.. * مريخنا العظيم.. أنت نجم في السماء.. * أنت قوة.. أنت صفوة .. أنت حب وأنتماء.. * أبطالك العظام.. على مدى الزمن.. * حققوا الأحلام.. وأسعدوا الوطن.. * جمهورك الكبير.. أينما تسير.. * تحدوهم الأماني.. بنصرك الكبير.. * أسالوا مانديلا.. أنت البطل.. * اسألوا سيكافا.. أنت البطل.. * في الشارقة الخضراء.. أنت البطل.. * القلعة الحمراء.. عرين البطل.. * للقادم الآتي.. أنت الأمل.. * التحية لقطب المريخ وجنديه المجهول الذي يقدم له بيمينه ما لا تعلمه شماله.. وبدون من أو أذى.. أو طمع في جاه او سلطة.. الشيخ علي الفادني وهو يعلن عن تكفله بوجبات الإفطار والمشروبات الباردة والساخنة للجماهير المريخية التي ستبدأ زحفها نحو القلعة الحمراء وترابط أمام مداخلها من بعد صلاة الجمعة مباشرة.. * مجلس المريخ ليته نسق مع والي الخرطوم من أجل ألا يحدث أي انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي أثناء المباراة.. * وليته أيضا تحسب للزحام بمضاعفة عدد المداخل والمخارج. حتى يضمن دخول أكبر عدد من المشجعين بكل سهولة ويسر. * نجاح فكرة (التيفو) اليوم سيرسخ لحقيقة صفوية جماهير المريخ.. ويعكس للعالم صورة زاهية رائعة عن التشجيع في السودان.. * ولعلها مناسبة لنحيي الأخوة في رابطة أبناء المريخ بأبوظبي الذين كانوا وراء هذه الفكرة ودعموها بكل ما تحتاجه.. وآه آه.. * آه لو ما كنت من زي ديل كان أسفاي وا ذلي.. * بقي أن نلفت النظر إلى أن مرحلة المجموعات ليست كالمراحل السابقة لبطولة الأندية.. * المراحل السابقة كانت بنظام خروج المهزوم . بينما المرحلة الحالية بالنقاط. * وبوضوح.. فإن ولوج هدف في مرمانا في أرضنا في المراحل السابقة كان مزعجا ويضعف آمالنا في مواصلة المشوار حتى إذا عادلناه وامناه بهدف ثان أو هدفين. عكس الهدف في أرضنا في دور المجموعات فإنه لا يشكل خطرا إذا عادلناه وأمناه بهدف أو اثنين.. * قصدنا من ايرادنا لهذه المعلومة أن نلفت نظر جماهير المريخ إلى ألا يصيبها الإحباط أو يضعف تشجيعها إذا لا قدر الله بكر الخصم بهدف في مرمانا.. إذ أن المطلوب في هذه المرحلة كما قلنا هو النقاط لا الأهداف.. * ختاما نناشد الصالحين في بلادنا — وما أكثرهم — بأن يرفعوا الأكف معنا إلى السماء سائلين الله بعظمة هذا الشهر الكريم. وبركة الجمعة الجامعة. أن ينصر المريخ نصرا كبيرا مؤزرا. يفرح شعبنا المتعطش اللهفان للفرح. ويكون دافعا للهلال في مباراة الغد أمام مازيمبي.. فما النصر إلا من عنده تعالى.. * وكفى.