رأي حر صلاح الاحمدى قاقا والتكريم الذي صادف اهله الابداع فى مفهومه وصال ووصال رؤية حقيقية ما تؤرقه تحصره ..حتى ينكسر حاجز العزلة فى الرياضة وتلتئم جزء مع الكل بخروج احرفه احيانا كاتبا واحيانا اداريا واحيانا لاعبا اثرى الساحة الكروية بالروائع على صعيد الاندية والفرق القومية ذروة تحقيقه يجده فى دور عام يتبنى اوجاع الامة الرياضية ويدافع عن احلامهم حتى وان دفع من خبرته الكروية مهر قناعته التعليمية . كان فى ابداعه فى الميادين الخضراء رقة اوراق الورد ونقاء قطرات الندى وصدق البوح.و فى ممارسته الادارية .مقاتل لا يلين ولا يخضع الا ما يراه الحقيقة .مكنونه يفوق الافصاح يملك قوة مراجعة الذات دون تنصل من هناته. لاعب فذ ذات تكوين ودور وملكات فى الملعب .انه لاعب الهلال والسودان الرمح الملتهب دكتور على قاقارين .الذى اجمع الكل على تكريمه اجلالا لما قدمه للكرة السودانية لاعبا واداريا ومتفردا فى صدقه وشجاعته وفى قدرته على وصل العام بالخاص فى المجال الرياضى فى ضفيرة انسانية متكاملة تؤكد ان الادارى الذى يملك مقومات العلم خصب بمقدار قدرته على ان يحسم ويسعى لذاته وحده بل لناسا ايضا اقسى من خلق الذات الا انفصاله عن الاخرين . يمكننا القفز على ظروف تكوينه الاولى فى الرياضة التى افرزت ما اراه خاصا وخصبا فيه كلاعبا واداريا نافذة نشا فى جو رياضى ولهذا كانت نشاته الاولى رياضية ونجده راضى كل الرضا عن ما قدمه لموطنه الهلال ووطنه السودان فى المحافل الكروية لاعبا عرفته الميادين ملتهبا ورمحا وهدافا لا يخطى الهدف . كان يتصف بالهدوء المزعج طوال ممارسته كرة القدم حتى فى اسلوب الادارة لذلك فالذين يحكمون معظمهم بالسلب على دكتور على قاقارين لمجرد ذكر اسمه فى مجلس الهلال اومتابعة اى لجان مساعدة وهذه الصفة هى التى تجعلهم يقيسون كل حركة وفعل وموقف وراى لعلى قاقارين بانها لم تكن لولا انه مشبع بحب الكيان . حتى الذين لا يحبونه يعترفون بانه عصى عن المقارنة .بين ابناء جيله من اللاعبين حتى الذين يحبونه يعترفون بان ملامحه الجادة وحديثه عن المصلحة الكرة توفر له موصفات تقلده منصب رياضى رفيع . نافذة اخيرة تكريم الدكتور على قاقارين يشمل عدة جوانب منها دوره كسفير وادارى واحد من افذاذ الكرة فى السودان . وجاء فى جانب اخر من رئاسة الجمهورية ممثلة فى النائب الاول بكرى حسن صالح بمنزله كما كرمت من قبل كثير من الرياضين وهو الامر الذى لابد ان نوسع رقعته لهؤلا الذين قدموا لهذا الوطن فى المجال الكروى الغالى والنفيس . يختلف طعم تكريم الرمح الملتهب على قاقارين عن غيره لمزايا كثيرة عرف بها وجمعها فى بوتقة واحدة ولان تكريمه معنوى وادبى فى المقام الاول بعيدا عن لغة المال التى دائما ما تتقترن بالتكريم . خاتمة هذا التكريم صادف اهله لاعب قدم الكثيرللسودان لاعبا واداريا لا يشق له غبار وهدافا تنادات باسمه كل جماهير الكرة بالسودان مجندلا لكل الفرق القومية بالقاراة الافريقية .والشكر لرئاسة الجمهورية وهى تكرم المبدعين كل فى مجالها ايمانا منها بان الوفاء لاهل العطاء واجبها فى المقام الاول