مداد واوراق محمد غبوش الهلال بمن حضر يسطع قمر ويكتمل بدر !! هلال مازيمبي في ذمة التاريخ فلا تجعلوا أزرق مابعد المواجهات الإفريقية غريب ومسيخ عادي جدا أن يغيب ماكسيم ومساوي عن إي لقاء وغياب سالم أو المدينة سينصب صيوانات العزاء * الهلال هو ، هو .. ديمة مشرفنا برة وجوه . * نعم شرفنا الأسياد ورفعوا رأسنا فوق السماء من خلال الجولة الأولي التي خاضوها في دور مجموعات رابطة الأندية الإفريقية أمام مازيمبي الكنغولي وهم ينجحون في إجباره علي القبول بالتعادل رغم أنه كان يلعب بأرضه ووسط جماهيره وفي توقيت إختاره الفريق الكنغولي بعناية وإصرار كبيرين محاولاً إستغلال صيام لاعبي أزرق السودان للتفوق عليهم وإنتزاع فوز كبير منهم ولكن هيهات فقد تابعنا جميعاً كيف نجح المدفعجية الزرق في الإستبسال والمقاتلة حتي تحقق لهم ما أرادوا وهم يخرجون بنقطة غالية نثق أنها ستعني الكثير في مقبل الجولات . * ونعم أيضاً قدم الهلال مباراة كبيرة للغاية طوال الشوطين أكدت بياناً بالعمل أن الفريق يمضي وبثبات كبير في طريق التأهل للمربع الذهبي بعد المهارات الممتازة التي أظهرها أقماره والفكر التدريبي العالي للغاية الذي أظهره الكوكي وهو ما جعل جماهير مازيمبي التي أحتشدت بما يقارب الخمسين ألف تتحول لتشجيع الهلال والتصفيق إعجاباً لإقماره بعد أن أحست بأنهم الأفضل والأمهر والأكثر رغبة في تحقيق النتيجة الأيجابية . * نعم حدث كل ذلك وأكثر ولكن هل كان كل طموح الأهلة وعشاق الأسياد مجرد إنتزاع نقطة أمام مازيمبي بارضه ووسط جماهيره ؟؟ وهل سقف طموحاتنا ينتهي بالتعملق أمام الأندية الأفريقية الكبري وأحراجها فقط ؟؟ الأجابة قطعاً لا وألف لا فالهلال أعلنها داوية منذ إنطلاقة هذا الموسم أن طموحه يتجاوز الألقاب المحلية إلي البطولات الإفريقية .. والهلال أعلنها مجلسه داوية أن لقب الأبطال الذي تمنع علينا طوال السنوات الماضية لابد وأن يأتي طائعاً مختاراً لنا في هذا الموسم وإن لم يفعل ينتزع إنتزاعاً بواسطة مدفعجية الازرق البواسل ..عودنا الأزرق أنه نادي لا يكتفي من الطموحات لأن الإكتفاء من الطموحات يعني النهاية لأي نادي أو مؤسسة . * مانريده من مجلس الهلال وجهازه الفني ألا يسرفا في الأفراح كما نتابع في هذه الأيام مع الإعتراف بأن تلك الإفراح حق مشروع للأزرق وإدارته ولكن مانخشاه ونحذر منه النوم علي عسل قهر مازيمبي بأرضه ووسط جماهيره وإغفال ماهو قادم والذي نثق بأن القادم سيكون أصعب مما مضي .. نريد من المجلس ومن الجهاز الفني ومن اقمار الأزرق أن يعلموا أن مباراة الهلال ومازيمبي صارت من التاريخ مباشرة بعد إطلاق الحكم لصافرة نهايتها .. وأن الهلال مواجه بعد ساعات قلائل بتحدي من العيار الثقيل عندما يحل ضيفاً علي فهود الشمال هناك بمعقلهم بأرض الحديد والنار ضمن مباريات دوري سوداني الممتاز . * الهلال سادتي للأسف الشديد عودنا خلال الفترة الآخيرة أنه لا يؤدي مباراتين بنفس الأسلوب خاصة عندما يكون عائداً من مباراة خارجياً وهو منتشياً بتحقيق نتيجة إيجابية خلالها الشئ الذي جعل جماهير الأزرق تدخل لكل مباراة له بعد العودة من مباراة إفريقية وهي تضع إياديها علي قلوبها خوفاً من تعثر جديد . * والمعلوم أن سيد البلد وزعيمها الأوحد لم يعد هناك مجالاً للتعثر أمامه في الممتاز هذا إن أراد العودة للصدارة من جديد والمحافظة علي لقبة المحبب في أحب البطولات المحليه إلي قلبة وقلوب إنصاره .. فالهلال تعثر حتي الآن في سبع مباريات بالتمام والكمال بنتيجة التعادل وهو مايفرض عليه فرضاً أن يودع تلك العثرات ويعود لسكة الإنتصارات من أجل إرضاء جماهيره والعودة للمنافسة علي المحافظة علي اللقب بقوة . * الأمل عطبرة ليس بالفريق السهل ولا الهين ونثق بأنه يعلم كل كبيرة وصغيره ونثق أيضاً بأنه لن يفتح شباكه بسهولة لرماة الأزرق في مواجهة الغد من أجل الوصول إليها بل سيلعب وبأكثر من طاقته ومجهودة الذي يواجه به أي فريقه آخر في الممتاز وله ألف حق في ذلك لأنه يواجه الهلال سيد البلد وزعيمها والذي يمثل الفوز عليه أو مجرد التعادل معه شرف مابعده شرف . * نكرر أن مباراة مازيمبي باتت من الماضي ولابد أن نغلق ملفها بالضبة والمفتاح ونتأهب بصورة أكثر جدية للتحديات المحلية وأولها مباراة الأمل غداً لأن جماهير الهلال التي رأت وشاهدت بأم عينيها الهلال الذي تعرف يسطع في الكنغو رغم حر وعطش الصيام وزئير الخمسين ألف متفرج كنغولي لن تقبل بأقل من الفوز والفوز الكاسح المقرون بأفضل وأجمل وأبهي العروض أمام فهود الشمال غداً . * كونوا معي فللمداد بقايا .. * بقايا مداد ..! * قلنا من قبل أن الهلال هو كبير وزعيم هذه البلد ولكن الأخوة الوصيفاب لم يصدقوننا وإنبروا للمغالطة كعادتهم .. خلوا كل شغلتهم وتفرغوا لمغالطتنا . * وقال غيرنا ولم نقل نحن أن المريخ هو تابع الهلال وضله التاريخي الذي لا يستقيم له أبداً أن يجعل له كياناً قائما بذاته فعادوا للمغالطة من جديد .. وهاك يا حديث عن ملك البطولات المحمولة جواً أو بطولة بيضة الديك التي لا تتكرر أبداً . * أمس لم أترك إصداره حمراء إلا وحرصت علي متابعتها لرؤية عن ماذا يتحدث أهل وصيفنا الدائم وضلنا التاريخي ويا للصدمة حقيقة مما وجدت !!. * جل أهل الأعلام السالب الأحمر إنبروا يتحدثون برعب شديد عن غياب علاء الدين يوسف المؤكد عن مباراة فريقهم المقبلة في الأبطال أمام إتحاد العاصمة هناك بالجزائر بعد حصوله علي البطاقة الصفراء الثانية في مواجهة علمة الدرجة الثانية هنا بالخرطوم . * تابعت بكائيات ومناحات حمراء كلها أكدت أن المريخ الذي قالوا عنه أنه (بطل إفريقيا) لهذا الموسم وأنه أفضل أندية الأربع مجموعات (حتة واحدة) .. أكدت أن هذا البطل مرعوب من غياب لاعب واحد عن مباراة واحدة . * وياليت هذا اللاعب أساسي في الخانة التي يلعب بها بل هو مؤلف فيها توليفاً اي أنه يشارك من خلالها كسد فرقة لا أكثر ولا أقل . * معقول فريق مرشح للفوز بالبطولة كما يقولون وهماً لا يملك مدافعاً يمكن أن يسد غياب علاء يوسف ؟؟. وأين محمد سيلا هدية الأرباب المجانية ؟؟ وأين علي جعفر ؟؟ وأين أمير مدافعي السودان وإفريقيا ؟؟ أم إنها كلها مصطلحات للضحك علي عقول الجماهير الحمراء التي تصدق ما يكتب لها في كل مرة .!! * الهلال الذي تسخرون منه أيها الوصيفاب يمكن أن يغيب منه أي لاعب مهما كان وذنه أو خانتة أو إسمة وتجد بديله يؤدي أفضل منه .. وهذا هو الفرق بيننا وبينكم أيها الوصيفاب . * عادي جداً أن يغيب في الهلال القط الكاميروني مكسيم وستجدونه جمعة جيتارو حاضراً بقوة مضاعفة .. وعادي أن يغيب مساوي لأن مالك وكانوتيه ينتظران الفرصة علي أحر من الجمر ونفس الأمر ينطبق علي كاريكا وجوليام وكيبي فهناك الجزولي ومحمد عبد الرحمن والشعلة .. الهلال بإختصار سادتي بمن حضر . * أما في الوصيف فتخيلوا مثلاً أن يغيب جمال سالم في مباراة إفريقية صدقوني سنجد صيوانات للعزاء في الرد كسر والحالة لو غاب بكري المدينة وأظن في هذه الحالة أن غارزيتو سيعتذر عن الأشراف عن تلك المباراة لأنه يعتمد علي المدينة وبس والباقي كلهم عنده تمامة عدد لا أكثر ولا أقل . آخر مداد ..! التاجر كان فلس بفتش الدفاتر القديمة .. والوصيف كان غاب منو علاء الدين بفتش علي جعفر ..