وكفى اسماعيل حسن رمتني بدائها وانسلت * خمسة أيام مضت بلياليها ونهاراتها بعد مباراة العلمة الجزائري لم نر فيها المريخ.. ولم ننعم بطلته الزاهية البهية.. * واليوم بإذن الله يطل علينا حين يلاقي مريخ السماكة في الأسبوع الثاني للدورة الثانية للدوري الممتاز بالقلعة الحمراء.. وهو اللقاء الذي نخشى أن يستهين به المريخ.. وينوم نجومه على عسل سحر أدائهم الأخير في مباراة العلمة.. ويخوضونه بأطراف اصابعهم. وتحدث الطامة.. ونفقد صدارة الممتاز.. وتهتز ثقتنا في أنفسنا قليلا.. ويؤثر ذلك على ادائنا في مقبل المباريات المحلية والأفريقية.. وعلى رأسها مباراة الأهلى الدورية يوم الأحد القادم. ومباراة الاتحاد الجزائري الأفريقية يوم الجمعة بعد القادمة.. * من جانبنا سندخل مباراة اليوم مؤملين في عرض شبيه بعرض العلمة إن لم يكن أجمل.. وفي نتيجة كبيرة تؤكد على نجاح غارزيتو في معالجة مشكلة ضياع الفرص السهلة أمام مرمى الخصم.. * الشاهد أن المريخ في أي مباراة سهلة أو صعبة يصل مرمى الخصم أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة. ويهييء لنفسه عشرات الفرص الذهبية السانحة لإحراز الأهداف في الشوط الواحد. ولكن معظمها تضيع بسبب الشفقة والتسرع أحيانا والرعونة أحيانا. وضعف اللياقة الذهنية أحيانا.. لذا نادرا ما يكسب فريقا بأكثر من هدفين… * عزام التنزاني هو الفريق الوحيد الذي نجح المريخ في إياب الدور التمهيدي للبطولة الأفريقية في التفوق عليه بثلاثية نظيفة.. وأظنه نجح في ذلك لأنه كان يحتاج لهذه الثلاثية ليضمن الصعود للدور الأول للبطولة.. * عموما ضياع الفرص السهلة أمام مرمي الخصوم مشكلة يعاني منها المريخ. ومعالجتها معالجة تامة تحتاج لوقت طويل. اما الآن فلا نحتاج من المعالجة غير التي تضمن لنا الخروج فائزين حتى ولو بهدف.. * قال غارزيتو في تصريحات صحفية أمس إنه سيزج في هذه المباراة بأربعة نجوم لم يشاركوا في مباراة العلمة… وبدون أن نعرف من هم هؤلاء النجوم الأربعة نؤكد على أننا سنكون خلفهم ونشد من أزرهم طالما أنهم نجومنا ويرتدون شعارنا العظيم.. * ختاما نتمناها سهرة رمضانية شيقة تسعد القاعدة المريخية الصفوة وتطمئنها على جاهزية البدلاء بنفس مستوى الأساسيين.. رمتني بأدائها وانساب * التصريحات الغاضبة التي أطلقها امين خزينة نادي المريخ الأخ عثمان أدروب أمس الأول. تنطبق تماما على معاني المثل العربي الشهير… رمتني بدائها وانسلت.. * قال لا فض فوه إن أعضاء المجلس والأقطاب يتهربون من دعم الفريق ويتركون العبء المالي كله للأخ الرئيس… * من يقرأ هذه التصريحات سيعتقد أن أدروب قاعد يدعم الفريق دعم الجن.. وأنه أول من دفع النصيب المفروض عليه. أو حتى آخر من دفع… لكنه لا هذا ولا ذاك.. * أدروب اتهم جماهير المريخ بالتقصير وقال ما معناه إن حضورها لمباراة العلمة لم يكن كبيرا كما كان في مباراة الترجي.. مع أن دخل العلمة بلغ حوالي 595 مليون جنيه بفارق مائة مليون تقريبا عن دخل مباراة الترجي.. ولو وضعنا في الاعتبار أن مباراة العلمة جرت في رمضان وموعدها كان متضاربا مع موعد صلاة التراويح. وأن يومها كان يوم جمعه. ويوم الجمعة في رمضان دائما ما يكون فيه معظم أهل الولايات في ولاياتهم.. ووضعنا في الاعتبار أيضا أن مباراة الترجي لم تكن منقولة في قناة البي إن كمباراة العلمة.. فسنقف تعظيم سلام لجماهير المريخ ونشكرها على هذا الدخل الكبير (595 مليون). * وهاجم أدروب في نفس هذه التصريحات مشروع تحويل الرصيد عبر الرقم 2870 ووصفه بالفشل كأنما حضرته لم يكن رئيس اللجنة المسؤولة عنه.. * أخي أدروب… جماهير المريخ رحبت بهذا المشروع. وهيأت نفسها تماما لإنجاحه. ولكنها فوجئت مثلنا في المؤتمر الصحفي بدار النفط بمشروع آخر ضعيف يختلف تمام الاختلاف عن المشروع الذي قيل لها ونشرت الصحف تفاصيله.. * المشروع الذي روجت له الصحف يفرض على أي مريخي راغب في المشاركة. أن يدفع مبلغا ماليا معينا يختاره وفق أرقام معينة ويتم استقطاعه منه شهريا.. ولكن المشروع الذي فوجئت به عبارة عن تحويل رصيد لمرة واحدة.. ومع ذلك كله حاولت الجماهير التجاوب معه بعلاته. وضخت عن طريقه مبالغ لا يستهان بها. إلا أن حماسها سرعان ما برد بعد أن لاحظت أن المجلس نفسه ليس حريصا على نجاح هذا المشروع بدليل أنه لم يبذل أي جهود تذكر من أجل معالجة الأسباب التي افشلت المشروع بشكله الأول.. * عموما أخي أدروب دعم جماهير المريخ. واسهاماتها في اي مشروع تحس أنه يصب في مصلحة النادي. لا ولم ولن تنقطع في يوم من الأيام.. ولعل مليار لإعمار الدار.. والنفرات التي نظمها الوالي من قبل.. ومشروع الرصيد الأخير على علاته. أكبر دليل لذلك.. فلا ترمي اللوم عليها. * لضيق المساحة أواصل غدا بإذن الله. * وكفى.