*نبض الصفوة* *امير عوض* *نقطة.. سطر جديد* *إنتهت مباراة الإتحاد الجزائري بكل ما حملته من مرارات و ردود أفعال داخل الكيان المريخي.. لكن علينا الآن تناسي تلك النتيجة بكل مآلاتها و النظر إلي الأمام.. فالبكاء علي اللبن المسكوب لن يجدي نفعا.. فما حصل قد حصل.. و حتي لو تقدم المريخ بشكواه للإتحاد الأفريقي كما فعل فلن يغير ذلك في محصلة النتيجة النهائية و المعتمدة للمباراة.. فأقصي ما سنحصل عليه هو إيقاف أولئك الظلمه.. *تسربت منا كامل نقاط الإتحاد بفعل فاعل.. و الآن نحتاج لنقاط مباراة الوفاق سطيف.. فهذه المباراة ستكون مفصلية في مسيرة الزعيم نحو دور الأربعه بإذن الله.. ذلك أن الشواهد حتي الآن تدل علي أن العلمه سيكون هو الحلقة الأضعف في المجموعة.. و أن كل الفرق ستهزمه رايح جاي مما يعني خروجه تماما من الحسابات ما لم يحقق مفاجأة و يعطل أحد الفرق.. *المهم لدينا الآن هو الخروج بنقطة أو ثلاث أمام سطيف.. فهذه النقاط تحديدا سيكون حسابها في ميزان الصعود من الأهمية بمكان.. *نفقد في مباراة الوفاق اللاعب المصري أيمن سعيد لعامل الإيقاف.. حين تشهد التشكيلة عودة النجم المقاتل الشرس علاء الدين يوسف، و هو ما يشكل حلقة تأمين متينه للخط الدفاعي رفقة أمير كمال.. و سيعود سلمون لخط الوسط الذي يتوقع أن يكون بجواره فيه عمر و شيبون و ضفر أو راجي.. *التبديلات علي التشكيل الأساسي ستكون في أضيق نطاق.. و حتي دخول أوكراه و كوفي سيكون مرهونا بمعطيات معينة يحكمها زمن و نتيجة اللقاء.. فإستراتيجية الخبير غارزيتو ستبني علي تأمين المرمي أكثر من الإندفاع في الهجوم.. و يبقي رهان المباراة معتمدا علي جودة أداء خط الوسط.. و مدي نجاعة كل اللاعبين فيه.. حتي يشكل ساترا تتكسر أمامه هجمات الوفاق قبل وصولها لخط الدفاع.. *ما زال البعض من أصحاب المصالح الشخصية و المواقف الخاصة، يحاول الإصطياد في عكر نتيجة مباراة الإتحاد الظالمة.. حيث بدأوا في نفث سمومهم بكتابات تفيض قيحا و حقدا و هم ينظرون للزعيم بمنظار خيالهم المريض الذي لا يري في المريخ شيئا جميلا.. فيتصيدون كل الأخطاء و يعلموا علي تكبيرها و تصديرها بحجة مناقشتها، و لكن هدفهم الأول هو ضرب إستقرار النادي و هز ثقة لاعبيه لتحقيق إنتصاراتهم الشخصية علي رماد الكيان.. و لكنهم ما دروا أن شمس الحقيقة لا تحجب بغربال، و أن شعب المريخ الأبي قال كلمته فيهم.. و قرر نفيهم و بترهم من جسده الطاهر.. الذي يجلسون عليه كالبثور زارعين للفتن مغبشين للحقائق.. لا مكان لكم بيننا.. آراؤكم أصبحت لا تعنينا في شئ.. فالصفوة لفظتكم و ألقت بكم في يم النسيان. *نبضه أخيرة* أنفثوا سمومكم و هاتوا غلكم الأعمي و سودوا صفحات الصحف الصفراء فنحن نقاطع ما تكتبون و لا نقرأه من الأساس.. نقطة سطر جديد.