هيثم كابو ضد التيار على طبق من (طرب) !! * سؤال قديم متجدد دار بذهني وأستاذنا حسين خوجلي يقدم عيدية استثنائية وحوارا سلسا رفيعا على طبق من (طرب) مع الموسيقار محمد الأمين عبر شاشة قناة أم درمان الفضائية: هل سيقدم (الباشكاتب) عملاً جديداً في إطلالته تلك أم أنه لا يزال يُحجِم عن تقديم جديد ويكتفي بترديد روائعه الخالدة رغم حاجة الساحة للإضافة والتجديد؟.. علماً بأن (كسل) محمد الأمين يطرب الناس أكثر من (نشاط) كثير من الفنانين..! * (ود اللمين) فنان جميل طوق عنق الإبداع بكل ما هو استثنائي ومختلف وجميل.. قاوم عوامل التعرية ونسف المتاريس التي وضعت في طريقه عندما اختار الغناء مهنة.. هزم الصعاب وقفز فوق الأسلاك الشائكة بإرادة صلبة لفنان يعرف حجم موهبته ويراهن على موعد تميز قطعه مع المستقبل منذ أن أمسك بالمايكرفون للمرة الأولى صادحاً منشداً.. كل من يمنح أذنه لروائع أغنيانه يعرف قدر وقيمة الباشكاتب الذي يمثل منارة شاهقة وقمة سامقة..!! * من حقنا أن نطالب (الباشكاتب) بأعمال (جديدة) لأن الساحة هي التي تحتاج لجديده بينما رصيده هو (مليان تجارب وغنا) مع قناعتنا بأن قديمه (أجد) من كل جديد يطرحه كثير من الفنانين ولا يشعر به أحد..!! * كلما أعدت الاستماع لرائعة الفنان السعودي الدكتور عبد الرب إدريس (ناعم العود) بصوت محمد الأمين، تمنيت لو أنه غنى (ليلة عمر)، فتجربة (الباشكاتب) في أداء الأغنيات الخليجية فكرة متجاوزة تستحق الاحتفاء بها والوقوف عندها وأحسب أنها ظلمت بالمرور العابر عليها ولم تأخذ حقها من الدراسة والتأمل، فبغض النظر عن إجادة (ود اللمين) التي تعتبر أمراً اعتيادياً فإن التجربة فتحت المغاليق وطرقت على باب مسدود وإن تواصلت من قبل آخرين لأضحى حبل الوصل ممدودا..! * هل يطلق (الباشكاتب) سراح الأغنيات الجديدة أم يتركنا مع لوحاته القديمة نسمعها ونحفظها ونعيدها؟ أنفاس متقطعة * من المفترض أن نشاهد إعلانات تتخلل البرامج، ولكن للأسف في معظم القنوات الفضائية بتنا نشاهد برامج تتخلل الإعلانات..!! * ليست المشكلة في تمدد مساحات الإعلانات، ولكن المشكلة حقاً في أن كثيرا من الإعلانات تأتي ضمن برامج (باهتة) مما يعني أن المعلن لا يهدف لشيء سوى استفزاز المشاهدين..!! * الإعلان عن سلعة عبر برنامج (كامل الرتابة) يعني ضرورة معاقبة المشاهدين للشركة المعلنة بمقاطعة البرنامج والسلعة..! * من لم يمت بصفعات الغناء الهابط وفوضى الساحة الفنية مات برتابة برامج قنواتنا الفضائية.. (وتتعدد الأسباب والموت واحد)..!! نفس أخير * وخلف الحلنقي نردد: لو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين هيثم كابو