اوف سايد حسن فاروق . جمهور الصفوة في الميدان . الجمهور سلاح العبور تظل قناعتنا راسخة في جمهور المريخ العظيم فهو سلاح العبور على مر السنين والدهور وكل يوم يؤكد جمهور الصفوة إنه سر انتصارات مريخ السعد وفخر البلد.. ففي ليلة اعدام عزام والليلة جندلة كابو سكورب.. وقهر الترجى ... حضرت جميع روابط المريخ بكثافة للقلعة الحمراء وحطموا الارقام القياسية للدخل. اننا نراهن على جماهير الصفوة عشية الاحد القادم بالتفاف الجماهير خلف نجومها الافذاذ والتشجيع المتواصل الذي سوف يساعد على مد اللاعبين بالطاقة والعزيمة والاصرار على الفوز في معركتهم المصيرية أمام فريق وفاق سطيف العنيد. ما يمكن الحديث عنه من وحي تلك المباراة عن أهمية الجمهور ودور المشجع في المساهمة في تغيير مجرى نتائج المباريات، لا شك ان أنصار المريخ هذا العام وفي أواخر العام الماضي كانوا علامة الرضا في مدرجات الملاعب وأقول الرضا لمن يهمهم إثراء المنافسة بالجمهور. لن أزيد لو قلت إن المريخ سره في جمهوره ولن أذهب بعيداً لو قلت إن الجمهور الذي لا يحرك لاعبيه لا يسمى جمهوراً. ولأن لا مجال للعواطف مع الأرقام.. فلقد ظل مريخ السعد على مر السنوات يثبت انه نادي البطولات. جمهور الأحمر، مثل موج البحر،ملأ الاستاد حتى فاض، وشجع فريقه بضراوة، ولا يكف عن الهدير الا عندما يعدل نجومه الافذاذ النتائج وينتصروا دائماً وليس انتصاراً خبط عشواء بل خدمة يمين وعرق جبين. المريخ في مبارة وفاق سطيف لعب بملامح فريق واثق من نفسه، وشخصية بطل لا فرق عنده من حيث احترام المنافس وهنا يتضح جلياً أن ما يحدث داخل الملعب انعكاس طبيعي لما يدور في عقلية اللاعبين واستخفافهم ببعض المباريات. التصاعد الفني في المستوى الفردي والجماعي للاعبين مطلوب حتى ينجح الفريق في تقديم مستويات قوية ويحافظ على النتائج الايجابية التي حققها مؤخراً. وقفات الجماهير القوية والصلبة هي ما يحتاجه المريخ عشية الاحد وبمقدور الجماهير الحمراء أن تعيد هيبة المريخ وأن تفرضها على كل من أبى وكل من يفكر في التطاول وتحقيق كسب رخيص على فريقها. يمكن لحماس الجماهير وروحه المشتعلة وعنفوانه أن يؤثر إيجاباً في اللاعبين ويشعرهم بالاطمئنان والثقة وأن خلفهم حشود لا تقهر. التاريخ ينتظر وقفة مشرفة من الجماهير لتبرهن بأنها قوية وصلبة وتملك القوة والقدرة على تحقيق الحماية التامة والكاملة لفريقها وناديها من أي تجاوزات وإرهاب. الفرصة كبيرة أمام الجمهور المريخي ليقول كلمته بالمساندة والدعم والتشجيع ورسم لوحات بكل الألوان واللغات تحقق المقاصد المنشودة. تملك جماهير المريخ حشوداً كبيرة في العاصمة يمكنها أن تشعر فريقها بأنه مدعوم بالهتافات وكل ما يغذي الروح لتشتعل وتقدم أفضل ما عندها. وحتى لا تعيش الجماهير الحمراء مواجع الخسارة وتندب حظوظها وتطلق العنان لغضبها فعليها أن تقوم بخطوة ايجابية تحقق لها ما تريده من رفعة وعلو شأن لناديها. الجماهير في كرة القدم زاداً ليس بعده زاد وقوة دفع معنوية يمكنها أن تحقق المستحيل وتقلب الطاولة مهما كانت ظروف المباراة صعبة. كثيراً ما ساهمت الوقفة الجماهيرية القوية والمنظمة في تحقيق النتائج الايجابية وتحولت لدافع وحافز يجعل كل لاعب لا يدخر جهداً ولا عرقاً ليكون عند حسن الظن. لم يعد التواجد في المنازل ومشاهدة المباراة عبر الشاشات أمراً مقبولاً المريخ في مباراة الاحد أمام وفاق سطيف يحتاج لوقفة جماهيره ولصوتها القوي وتشجيعها الداوي، المريخ النادي والفريق والتاريخ والاسم الكبير جميعهم في انتظار صحوة حمراء تملأ المدرجات بالحشود تكون مدخلاً لبوابة النصر المبين. الربط المقدر لموقعة وفاق سطيف خمسين الف مشجع.