هيثم صديق من هنا وهناك لو ما الشاشة بيني وبينو كنت ودرتّ لله دره شاعرنا العطا (نمشي عظمة ونحن فوق امجادنا نقدل غيرنا من يقدر يشرف غيرنا مين يقدر يمثل الزعيم بقي حاجة تاني الزعيم بقي تيم يتلتل سمعة طيبة وجبرة هيبة وين وين شقيش يقبل القاشر في الفاشر لم تغفل الاغاني السودانية الازياء في كلماتها والاغنيات يمكن ان تتعرف بها ثقافة الشعوب ومزاجها غني ابو عركي للثوب السوداني (شفت التوب وما لاقاني اجمل منو بس التوب وسيد التوب يكون كيفنو؟) وغني شرحبيل (اللابس البمبي) وشدا علي اننا سنتحدث عن من تزيأ بالخصال ودنا من الكمال في مجاله عن الاحمر الوهاج والاصفر المهتاج في ايام سعده واسعاده هذه لما اقنع وامتع اليوم نغبط جمهور الفاشر فلقد حال بيننا وما بين المريخ حائل واعرف مجاذيبا لا يشلهدون المريخ الا من خلال التلفزيون مشيا بمقولة عكير الدامر (لو ما الحنة بيني وبينها كنت ودرتّ) فالبعض يقول (لو ما الشاشة بيني وبينو كنت ودرتّ) فالنشوة التي يشعر بها الصفوة الاغلبية هذه الايام كبيرة وعجيبة ولعلي لن اتجاوز الحد ان قلت ان المريخ الحالي مؤهل ببعض الترميمات القادمة ان يتسيد افريقيا قادما لسنوات ان تمت المحافظة علي حمته الحالية وتم تدعيمه بعناصر قليلة مع الحفاظ علي غارزيتو لسنوات لعل مباراة النقعة اليوم ستكون مختلفة قليلا واتوقع ان لا يكون الاداء فيها كما في مباراة هلال الفاشر نسبة لسوء الملعب مع الارهاق مع الامطار وهذا الثلاثي ربما يقلل من الاداء لكني لا اظنه سيؤثر علي النتيجة كثيرا وان اظن انها لن تكون عريضة لان المريخ الصغير سيلعب بعدة دوافع منها الارض والجمهور والفوز الصدفة في ام مريخ ومحاولة اعهتبال الفرصة للاعبي مريخ الفاشر لكي يظهروا امام فريق السودان الاول اكثر خطر يمكن ان يواجه المريخ هو في غياب جمال سالم فالمعز مستواه اقل بكثير من الاوغندي نسبة لغيابه الطويل عن اللعب لاحتكار جمال للخانة ونسبة لوجوده في معظم المباريات التي شارك فيها كضيف شرف لاستحواز المريخ الدائم علي الكرة الا من هجمات مرتدة خطرة جدا علي المعز دوما عودة الاساسيين اليوم تعني ان هذه المباراة هي البروفة الحقيقية لمعركة اسطيف في ام مريخ الاسبوع القادم وتلك المعركة هي بمثابة ام المعارك لانها ستحدد نسبة دخول المريخ للمربع الذهبي *استغرب من منادة البعض للجماهير بالاحتشاد يوم موقعة شطف سطيف ..اري ان مناشدة الجماهير بعدم الحضور سيكون ابلغ حتي يرجع عدد قليل من الذين سياتون للاستاد ففي مباراة الترجي كان يمكن ان يذهب الجمهور خارج الاستاد الي استاد الخرطوم ويملأه ليلعب الشوط الثاني هناك ولن يكون هناك فرق اللهم الا في سعة الاستادين عن بعضهما *عند الضربة….. اوف سايد… لا ادري لماذا لا يفهم البعض ان القول بعند الضربة يعني لحظة خروج الكرة من قدم اللاعب الاول الذي يمرر للثاني..بعض الكتاب من الذين شاهدوا المباريات بعد التخرج من الجامعة –ان تخرجوا من جامعة- جاءوا ليفتوا في الاوف سايد بجهل … *التهاني اسوقها دوما لفريق التحرير ببارا ولصديقي خالد والتهاني له ولهم بمناسبة الفوز في الدورة التنشيطية ببلد الليمون والاشادة بالكابتن منتصر حسن محرز الاهداف * اخشي ان يطالب الوفاق باللعب امام الهلال…فالوفاق صار مثل الحمار الذي يحملون عليه الملح فيدخل في الجدول ويذوب الملح لولا ان وضعوا علي سرجه صوفا هذه المرة