عمر الجندي الصدى نهواه في كل الظروف . أحبط لاعبو المريخ قاعدتهم الجماهيرية بالأمس بالتعادل مع فريق مريخ الفاشر بإستاد النقعة. . تعادل بطعم الخسارة للزعيم …والفوز للسلاطين ..ولأخواننا الطيبين الذين كانوا أكثر فرحا من جمهور مريخ الفاشر. . التعادل أعاد الأمور الى البدايات الأولى في حالة خسارة النسور اليوم . . ولن نلطم الخدود …بل سنعمل على الاستفادة من كل سلبيات المباراة ونحولها الى إيجابيات. . ولا زال الزعيم في الصدارة حتى لو … . التعادل ليس نهاية المطاف …ولا يوجد الفريق الذي لا يتعادل او يخسر وهذه هي كرة القدم يوم لك ويوم عليك. . وندرك بأن غارزيتو سيكون له رأي واضح في عدد من اللاعبين. . صدى ثان . الحقيقة الواضحة للعيان ان لاعبي الأحمر دخلوا اللقاء والارهاق ضارب في أجسادهم. . او تملكهم الاستهتار والاستهوان من واقع انهم تعادلوا مع وفاق سطيف حامل لقب بطولة الأندية الافريقية في نسخته الأخيرة. . ودخلوا منتفخي الاوداج والفوز مضمون في جيوبهم الخلفية. . وانهم بأقل مجهود يمكن ان ينتصروا على السلاطين وفي اي لحظة من المباراة يمكن ان يهزوا شباك الحارس جاهد محجوب. . إضافة الى ان لاعبي مريخ الفاشر لم يزاولوا تمارينهم الا مؤخراً. . وهو ما أغرى لاعبي المريخ على اللعب بكل هدوء..واضعين في اذهانهم بأن الفوز آت لا محال في اي كسر من الثانية. . ولم يستبينوا الامر الا والمباراة تسير في دقائقها الأخيرة وحاولوا ان يكشروا عن أنيابهم. . الا ان دفاع مريخ الفاشر صدح لهم باغنية فات الميعاد. . ورجعوا عشاء الى ديارهم تملأهم الحسرة على ضياع الصدارة .. بالنقاط. . آخر الاصداء . مريخ الفاشر هو الفريق الوحيد في الممتاز حتى الآن الذي انتزع 4 نقاط من فك الزعيم. . لعب بنفس أسلوب المباراة الأولى ….تكتل في الدفاع مع الاعتماد على المرتدات. . ولولا ستر المولى وخبرة الحارس المعز في الخروج وقفل المنافذ لنال مهاجم السلاطين ديفيد من المرمى بسبب الخطأ الفادح من المدافع الريح. . اللعب بمهاجم واحد في المقدمة بكري المدينة في وجود كماشة دفاعبة أضحت تقلل من احراز الاهداف. . ولا بد من تواجد مهاجم آخر او اتباع سياسة اللعب بمهاجمين. . عادت مرة أخرى للسطح ظاهرة اهدار الفرص السهلة امام مرمى الخصوم. . واختفت العكسيات ..واختفى اللاعبون الذين يتميزون بالتسديد بالرأس. . اختفى أوكره وكوفي ..وغابت المتعة واللعب السريع الممرحل .. وغابت الأهداف. . تحية للاعب أمير كمال الذي تحمل العبء الأكبر في تغطية كل أخطاء زملائه في خط الدفاع. . وضح بشكل واضح غياب اللاعب علاء الدين يوسف بشكل مؤثر من واقع منح الطمأنينة لخط الدفاع ..والمشاركة في بناء الهجمات من الخلف. . ونقول لجماهير الزعيم عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. . وعلينا الآن طي صفحة التعادل والدوري الممتاز. . وفتح ملف وفاق سطيف وهو الهم الأكبر لدينا في الوقت الحاضر. . ولنبدأ منذ اليوم في الاعداد والتجهيز والمؤازرة للزعيم في معركة المصيير يوم الاحد القادم بالقلعة الحمراء. . ونهواه في كل الظروف. . ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.