*نبض الصفوة* *امير عوض* *التوسينامي يتحفز* أمسينا يا نادوس وأصبحنا بيك يا أم.. يا سوسه ضد السوس قلبآ بلاك يضم.. ليل الضياع مهووس يحلم هواك يؤم.. بعض الحصاد الروس عالم نداهو بعم.. ختيت هواك فانوس بقالي شلتو وحم.. جيت المدن باخوس لاقيتو جالب السم.. راشح هجير البوس و كل الوجود دم دم.. كوركت يا نادوس أم الغبش يا أم.. يا نخل يا أبنوس يا سامبا يا تم تم.. يالبيك غناي محروس دخري الغلابه هلم.. *الكل في إستنفار، و الحادبون أطلقوا أجراس الإنزار.. لتنتظم الصفوف في ملعب النار و الدمار.. *يوم واحد تبقي للنزال.. فهل سألت نفسك أيها الصفوة ماذا قدمت لمعشوقك? هل سيكون دورك إيجابيا بأن تأتي لتشجع و تؤآزر، أم ستجلس متفرجا، ناقدا للاعبين و الأجهزة الفنية? هل جهزت أدوات تشجعيك من ملابس حمراء فاقع لونها تسر الناظرين و تخيف الآخرين? *زلزال الملاعب يجب أن يكون يد واحده، و علي قلب رجل واحد.. لنجعل الملعب يغلي من هوجة صياحنا، و لنضرب الأرض ضربا حتي تهتز من عاليها إلي دانيها، و لتدمي الأكف من التصفيق.. *توسنامي الملاعب.. جمهور الصفوة.. يتحفز لتقديم ليلة العمر في اظهار الولاء و التشجيع الداوي المثالي.. *العشاق المتبتلين في المحراب الأحمر قادمون ليعلموا العالم ما معني أن نحب بصدق، فالكل في خندق النزال ناصرا و منافحا عن هيبة النجمة بالتشجيع الداوي الذي يرعب الخصم و يجعل فرائصه ترتعد فرقا من هول المشهد.. *لنردد كلنا و بصوت واحد: مريخي أنا الإنتماء ادافع ألبي النداء نزود عن حماك يا مريخ بكل عزم فينا و استبسال و تبقي انت رمزا للأبطال فلتحيا يا مريخ يا صانع التاريخ فلتحيا أنت دوما في السماء فلتحيا أنت عشقا يجري في الدماء فلتحيا أنت فخر الإنتماء فلتحيا يا مريخ يا صانع التاريخ قلوبنا تذوب في هواك نفوسنا فداك ما أغلاك فلتسمو في علاك في سماك فلتحيا يا مريخ ياصانع التاريخ *كلنا يرتدي الأحمر و الأصفر.. نريده زيا موحدا، أتركوا الجلاليب ليلة الغد.. و أمنحوا أشرف الألوان فرصة الظهور ليكون الطاغي علي المكان، و يبعث في نفوس الفرسان زهوا و رغبة في النصر.. *نعلم أن فرقة السطايفة خبيرة في الملاعب الخارجية فهي قد صالت و جالت في الملاعب.. و مع ذلك نؤكد لهم أن مواجهة غضبة التوسنامي و رجة الزلزال المريخي غير.. و قد أعزر من أنزر.. *توسنامي و زلزال.. يا أرض أحفظي من عليك.. و يا وفاق ما حتقدر تثبت رجليك. *خيب الهلال السوداني بالأمس الآمال الواهية التي كانت معقودة عليه بخسارة منطقية أمام خصمه المغرب التطواني داخل ملعب إستاد الهلال الملقب "بالمقبرة" و لكنها مقبرة مستباحة لكل الزوار.. *لم نشهد للهلال طيلة زمن المباراة ما يشفع له بالتعادل حتي، ناهيك عن الفوز.. سلبية في كل الخطوط و عشوائية غطت علي الأداء بالكامل.. *كالعادة منح اللاعب "ضعيف الإمكانيات" أتير توماس الضيوف ضربة جزاء منذ الشوط الأول، أحرز منها التطواني هدف المباراة الوحيد.. و لم يشفع للهلال نيله لضربه جزاء في الشوط الثاني ليهدرها نزار حامد بمياته غريبه.. *أجد بعض العزر للمدرب "الأقل قامة من فرقة الهلال" الكوكي في سوء إدارته للمباراة.. ففريقه يعاني من شح في اللاعبين، و يكفي أن تصف الهلال بالضعف في أن تجد لاعبين مثل صلاح الجزولي و أندرزينهو و أتير توماس يلعبون فيه كأساسين.. *أحرج أبناء الكوكي كل من تسرع و رشحهم للنهائي بناء علي نتائجهم مع الفرق الضعيفة و أثبتت قائمة لاعبي الهلال أن الحظ وحده هو من أبلغها هذه المرحلة.. *نبضات أخيرة* *سنستلهم مما جري بالأمس لأندادنا الدروس و العبر، و إن كنا نتمني أن لا نمر بنفس ذلك السيناريو من هدف مفاجئ للخصم.. أسكت الجمهور و بث الإرتباك في اللاعبين و جهازهم الفني قليل الخبرة.. *دخل لاعبوا الهلال مباراتهم بدون إعداد نفسي و بلا تركيز و كأنهم غرباء وسط جمهورهم المفجوع.. *المجموعه الأولي دخلت مربع التعقيد الحسابي بوجود ثلاث فرق تمتلك خمسة نقاط!! *حصل المحترف البرازيلي علي مخالفتين شبيهتين بهدفه في المغرب فأضاعهما ليثبت أن الصدفة لا تتكرر!! *إنتظروا زعيم السودان ليوقف سلسلة الهزائم التي توالت علي الفرق السودانيه بداء بالأهلي شندي و الخرطوم الوطني و ختاما بالهلال! *جاهزون.. متشوقون.. و واثقون في النصر بإذن الله. *نبضة أخيرة* كابورت عشم وطن الغلابا.. الحال بلاك تب ما بسر ما بان الصباح، أو عسعست قدامنا ليلة تزيدنا ضر