اسماعيل حسن وكفى المجد المجد المجد …. المجد للمريخ * باختصار شديد… وبدون أية مقدمات… * مباراة المريخ ووفاق سطيف الجزائري اليوم هي النهائي المبكر لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال.. * ويمكن التأكيد بالفم المليان على أن الفريق الذي سيكسب نتيجتها هو الفريق الذي سيكسب البطولة.. * لقاء الفريقين السابق في ملعب سطيف بالجزائر انتهى __ كما هو معلوم __ بالتعادل الإيجابي هدف لهدف.. * فهل يعني هذا أن الوفاق ضعيف وأن الفوز في مباراة اليوم في متناول يد المريخ??? * بالتأكيد لا وستين ألف لا.. * لو أن هذا منطق الكرة لما خسر الهلال أمس الأول هنا في أم درمان من التطواني المغربي بعد أن تعادل معه في أرضه بالمغرب قبل أسبوعين تقريباً.. * كرة القدم الحديثة لا تعترف بالأرض والجمهور بقدر ما تعترف بالبذل والعطاء والمواهب والنجوم.. * النجوم الحقيقيين وليس نجوم الورق.. * صحيح أن الوضع بالنسبة للمريخ يختلف.. * وصحيح أن احساس لاعبيه بملعبهم بإعتبار أنه ملعب لا يعرف الانكسار في مثل هذه المباريات، احساس قوي… * وصحيح أن إحساسهم بجمهورهم باعتبار أن وقفاته القوية النموذجية تختلف عن وقفات أي جمهور في اي دولة من دول العالم احساس عظيم.. * إلا أن ذلك بالتأكيد لن يكفي المريخ اليوم لتحقيق الغلبة على بطل الأندية الأفريقية المشبّع بالخبرات. * إنما لابد أن يضاعف نجومه من بذلهم وعطائهم ويلعبوا بنفس القوة والجدية اللتان كانتا ديدنا لهم في جميع مراحل البطولة.. * والحذر ثم الحذر من الاستخفاف بخصمهم في اي لحظة من لحظات المباراة حتى لو بكروا بهدف أو اثنين.. * حضور رئيس النادي الأخ جمال الوالي للتمرين الختامي ومخاطبته للاعبين وحثهم على النصر سيكون لهم بإذن الله ما لهم من أثر إيجابي كبير على ادائهم… * خاصة وأن لهذا الرجل مكانة سامية في نفوسهم.. * خطورة وفاق سطيف في هذه المباراة ستكون كما سبق وقلت في هذه الزاوية قبل أيام في قناعته بأن هذه المباراة هي طلقته الأخيرة.. * تماما كالتطواني المغربي الذي دخل مباراة أمس الأول أمام الهلال بنفس هذه القناعة ودان له الفوز.. * التحكيم لا نريد منه غير حقنا… * حق الوفاق ما دايرنوا… * يحرم علينا…. * وبنفس المستوى نريد أن يحرم حقنا عليه… * ختاماً لا تنسوا المريخ من صالح الدعوات أخوتي الصفوة ، فما النصر إلا من عند الله تعالى.. شفوووووت احبكم * شكراً أخوتي وأبنائي في قروب (شفوووووت الزعيم) بالوات ساب.. * شكراً نبيلاً جزيلاً عظيماً… * شكراً لكم فرداً فرداً .. * الهنا في السودان والبره في دول المهجر… * شكراً على هذا التكريم الاريحي الرائع الذي نظمتموه على شرفي أمس الأول بدار نادينا العظيم الحبيب المريخ… * وشكراً لكل الذين زيّنوه بحضورهم الجميل من القروبات الأخرى ومن جماهير الفريق.. * شكراً حبيب الصفوة الرجل النقي هاشم الزبير .. شكرا الصديق الصدوق المخلص عوض الله محمد عمر .. شكرا شركة (ثري اتش) للدعاية والإعلان.. * والشكر الخاص للجنة التي نظمت الاحتفال بقيادة الأبناء منذر بشير الكنزي.. محمد بكري.. نوفل الكنزي.. عبد الحميد عمد.. عمر عبد المجيد .. عارف ساتي .. سراج احمد.. محمد عوض والشريف.. * شكراً لجنة التعبئة بقيادة الحبايب مرتضى وعبد الخالق وعبد الوكيل وعادل محمد نور ومحمد عطا وبقية الكوكبة الفريدة.. * شكراً المريخي القح محمد قاسم.. * شكراً للأستاذ الرائع دوما.. محبوب الصفوة وقائد قواد وقوات ثورة الشفوت صاحب القلب النقي الكبير الذي لا يعرف الحقد ولا الحسد بابكر سلك.. * وشكراً للزملاء الكبار أبو العلاء محمد البشير وإدريس أبو هاجر وحافظ والحوت * وتعظيم سلام للمذيعة المبدعة الرائعة تسابيح، التي قدمت للحفل بأسلوب ساحر جاذب أخاذ نال إعجاب كل الحاضرين.. خاصة أنا… * وإن كان على رأيي فهي مؤهلة بصوتها الرخيم ولغتها السليمة ومخارج حروفها الواضحة وطريقة أدائها السلسة لأن تكون خليفة للأسطورة الاعلامية الراحلة ليلى المغربي.. لها التحية.. * ختاماً أقسم بالله ان الأثر العظيم الذي خلّفه هذا التكريم في نفسي فاق حتى الأثر الذي خلّفه التكريم الذي حظيت به من الدولة عام 96م داخل حدائق القصر الجمهوري… * ويقيني مهما كابدت واجتهدت في البحث عن عبارات مناسبة أفي بها هؤلاء الرجال حقهم من الشكر والثناء لن أجد… * وكفى..