في السنتر ودية الزعيم في الابطال وروح الوطنية مع الهلال محمد عبد الباقي احمد الف مبروك لكل شعب المريخ ومجلس الاداره والروابط وجماهير الصفوه الرائع وبقول ليكم خلاص صعدنا والكبير في مربع الكبار. امس كان المباراه الوديه الدولية الاولي استعدادا للمربع الذهبي وكان تمرينا قويا وجميلا . بدأ الزعيم متاخرا بهدفين وعاد في شوط المدربين بفوز مثير بثلاثة أهداف على ملعب نادي شباب مولودية العلمة الجزائري في إطار مباريات الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا، ليعلن ترشحه إلى الدور نصف النهائي برصيد 10 نقاط صحبة اتحاد العاصمه الجزائري المتصدر ب 15 نقطة . كانت المباراه الودية رائعه جدا واستفاد غازينو منها كثيرا' لانها كشفت الاخطاء التي ظهر بها المريخ بمستوى باهت للغاية في الحصة الأولى، وتلقت شباكه هدفين ولكن غازيتو تدخل وسحب أيمن سعيد واشرك ديدييه ليبري، وساعد هذا التغيير على خلق استقرارً ملحوظً في الخطوط الخلفية للفريق وايضا غازيتو. كشف ان الهجوم يحتاج ال معالجة ودفعه بالرائع كوفي لتنشيط الوسط والهجوم. فوائد مباراة العلمة اظهرت ان المدرب غازيتو عالجة اخطاء المباراه وكان النصر عندما سجل المريخ هدف تقليص الفارق بفضل تمريرة من البديل فرانسيس كوفي بعد أن لعبت ركلة ركنية من على الجهة اليمنى، حولها المدافع أمير كمال برأسية نموذجية على أقصى يمين الحارس. وبعد أقل من خمس دقائق، سجل الهداف السوداني الشهير بكري المدينة الشهير بالعقرب هدف التعادل بفضل كرة حائرة داخل منطقة الجزاء بعد تمرير جايسون لركلة ركنية من الجهة اليسرى. وعاد بكري المدينة ليسجل الهدف الثالث وحقق المريخ الفوز بسبب المدرب غازيتو الذي عالجه الاخطاء سريعا وهذه هي فائدة المباراه الامس. *من المتوقع مواجهة المريخ و الهلال في المربع الذهبي إذا ما تمكن فريق الموج الأزرق من احتلال المركز الأول بالفوز في آخر مباراتين له أمام مازيمبي وسموحة. ولدى جميع أندية المجموعة الأولى فرصة للتأهل إلى الدور نصف النهائي، حيث يتصدر مازيمبي برصيد ثماني نقاط فقط من أربع جولات. وبإمكان المغرب التطواني صاحب المركز الثاني والهلال السوداني صاحب المركز الثالث بلوغ الدور التالي إذا ما تمكنا من جمع 6 أو 4 نقاط في الجولتين المتبقيتين، نظراً لتساويهما في نفس الرصيد 5 نقاط ولكن خسارة الهلال أمام المغرب التطواني أعادت الأخير من بعيد للمنافسة على احدى البطاقتين لأن خسارة المغربي كانت تعني وداعه للبطولة فعليا وواقعيا وبكل الحسابات والمعطيات، والخسارة في ذات الوقت لخبطت حسابات الهلال الذى كان يحتاج لأربع نقاط فقط من الجولتين الرابعة والخامسة اللتين تقامان على أرضه ووسط جمهوره خاصة نقاط الفوز أمام المغربي ليضع البطاقة في قبضة يده . الخسارة أمام التطواني لا نقول صعبت من مهمة الفرقة الزرقاء أو أبعدتها من البطولة فلا زالت حظوظ الأندية الأربعة قائمة في الترقي وان تفاوتت أو تباينت الحظوظ في قوتها ، ولكن الخسارة أمام المغربي فرضت على الهلال خوض مباراة مساء اليوم بامدرمان أمام مازيمبي الكنغولي في الجولة الخامسة للمجموعة من أجل الفوز ولا شيء غير الفوز يعيده للمنافسة على أحدى بطاقتي التأهل ، لأن الخسارة ستضع الهلال على أوسع أبواب الخروج من البطولة بل تطيح به بكل الحسابات خاصة في حالة فوز التطواني في مباراته القادمة على أرضه أمام سموحة لأن المغربي اذا تساوى مع الأزرق في النقاط يتفوق في اللقاءات المباشرة. بروح الوطنية اتمني للهلال تحقيق الفوز وحسم المباراه اليوم منذ وقت مبكر ، فقد خبر الخصم واختبره في الجولة الثانية لدور المجموعتين وتفوق عليه على أرضه ووسط جمهوره معظم فترات المباراة وكان الأفضل فنيا وبدنيا وتكتيكيا ومعنويا وخرج بالتعادل وكانت الأقرب للفوز. في السنتر * الاخطاء الدفاعية في المباراة الودية يجب معالجتها قبل مبارياة المربع الذهبي *الوطنية هي العنوان هلال السودان يحقق العبور باذن الله عبر سلاح الارض والجمهور وعزيمة اللاعبين *برنامج نبض الشارع الرياضي علي اذاعة الصحة والحياة المنشيتات سبب التعصب الجماهيري واعمدة الاراء فلكم ماتشاءون