فارس الصافنات يوم النحاس القحة.. ربطك كلو ممكون في الرحيل ما اترخى.. قدمك حاشا في درب الغلط ما رحة.. فرعك منو يعسوب العيوب اتلحى.. *بعد "لأي" و تطويل و "طلوع روح" تمكن ممثل السودان "الثاني" من الصعود لدور الأربعة "الكبار" برفقة "بطل" مجموعته "مازمبي" الكنغولي.. *بتعادله بالأمس مع "طيش المجموعة" بهدف لكل منهما.. بعد أن كان "الطيش" متقدما طيلة الشوط الأول تمكن "وصيف" المجموعة الأولي من إدراك التعادل عبر لاعب "المريخ" السابق نصر الدين الشغيل.. *و علي نفس هذه المجموعة "الضعيفة جدا" فاز مازمبي الكنغولي بخمسة أهداف نظيفة علي خصيمه المغرب التطواني، ليضمن بذلك صدارة "أضعف" مجموعة لدوري المجموعتين منذ إنشاء هذه البطولة.. *ضعف و "هوان" فرق هذه المجموعة كان واضحا من تباين نتيجة كل فرقها بلا إستثناء و تقارب مستوياتها بحيث لا تجد فروقات تذكر بين البطل و المتذيل.. و كان مؤشر تبادل النتائج السلبية لأنديتها دليل آخر علي "هوان" و وهن كل الفرق الصاعدة منها.. *بنهاية الجولة الأخيرة فقط وضحت "الصورة" بالنسبة لفريقي الإتحاد الجزائري و الزعيم السوداني عن هوية خصيميهم المقبلين.. و بذلك سيلتقي ممثل السودان "الثاني" فريق الإتحاد الجزائري "المتصدر و القوي جدا" و في اللقاء الآخر سيقع "مازمبي" ضحية المارد الأحمر الوهاج.. *بتعادله بالأمس تجنب "خمس" الشعب السوداني حالة "الرعب" التي كانت ستنتابهم جراء تصدرهم "لا سمح الله" مما يعني وقوعهم أمام قطار الأحمر المنطلق نحو محطة التتويج بقوة.. *خرج ممثلنا "الثاني" من بطشة غضبتنا.. ليرميه حظه العاثر أمام "بارجة" الإتحاد الرهيبة.. ليصبح حاله.. كالمستجير من الرمضاء بالنار!! *كل القراءات "المنطقية" و حسابات كرة القدم العلمية تشير إلي "مغادرة" مازمبي و "صاحبه" من هذا الدور.. ليبرهنا أن مجموعة "الحمام" لا مكان لها في نهائي "الأبطال" و لعلنا نشهد إعادة لقاء "الأقوياء" المريخ و الإتحاد في النهائي "كلاكيت" تاني مره.. *نتمني أن لا نشهد "فضائح" بهزائم ثقيلة في دور الأربعة للفريق الذي صعد في "صحبة" بطل أضعف مجموعات الأبطال أمام الإتي المفترس.. و ننتظر نتائج تليق بهيبة "دور الأربعة" تحديدا.. *أما نادي "مازمبي" فالزعيم السوداني و حامي حمي السودان في المحافل الدولية.. فكفيل بإزاحته عن الطريق و الترقي خطوة للأمام نحو المواجهة الأهم في تأريخ أندية السودان و التي لا يشرفها سوي المريخ العظيم.. *حباب مازمبي.. جهز أمتعة المغادرة منذ الآن. *نبضات أخيرة* *كما يفعل "السحرة" يصنع الخبير غارزيتو في أفريقيا.. فقد قال ذات ليلة "لا فض فوه" بأنه سيهزم "الترجي" و يتخطاه.. و قد كان.. *بعدها "ظهرت" الكماشة الجزائرية التي لم تهز شعرة في رأس "السير المعتق خبرة" ليطلق تصريحه الأبرز بالتأهل عبر جثث الثلاثي الجزائري.. و قد كان.. *و فجر الرجل قنبلة من العيار "الثقيل" بأنه لا يهاب وفاق سطيف "البطل السابق" و سيعبر علي رماد رفاته و جعل الكل مذهولا مما حدث و كان.. *لينقل "العالمي" غرزة تصريحاته "القاتلة" لأرض الشهداء بأنه يريد ضمان الصعود بضرب العلمه في "الودية الأولي" ليفعل "الساحر" الإعجاز و الإنجاز بتحويل خسارة الثنائية في الشوط الأول لثلاثية فجعت قلوب البعض "رعبا" و رهبة.. ليكون ما قال الرجل.. *و يأتي "قائد" كتيبة الفرسان بتصريحات عدت عند من لا يعرفونه "بالخطل" عندما قرر تأديب "الإتي" و كسر شوكته "العصية" في "الودية الثانية" ليصنع الرجل ما عد بالأمس الأول ضربا من ضروب الخيال.. *ليأتي تصريحه "لقناة النيل الأزرق" بتمني ملاقاة مازمبي.. بردا و سلاما علي "وصيف مازمبي" و تأكيدا للصفوة بأن غارزيتو يعلم ما يقول و لا يطلق القول علي عواهنه.. *يا غارزيتو.. جاك ما تمني.. تهني.. *نقترح لمن طلب "قبل صعوده" فحص المنشطات.. أن يضمن في طلبه ذلك فحص "السحر" لهذا المدرب المهيب الجناح الخطير التصريحات.. *تعادل "ممجوج" و ممسوخ بلا طعم أو رائحة ضمن للسودان مقعدين في نصف النهائي.. و مبروك للسودان الذي لن يشرفه في الختام الا فريق تعود علي تشريفه كل مرة.. *شتان بين صعود بأرقام قياسية "أدارت الرؤوس" و بين فرقة صعدت "بالتيلة و مراق الروح" و بتعادل مع حصالة المجموعة!! *كل المرشحين و المحللين و الخبراء يتوقعون "سقوط" فرق المجموعة الأولي أمام سطوة الكبار حقا و فعلا.. *صعود "مازمبي" و رفيقه.. تحصيل حاصل و إكمال عدد لدور الأربعة.. لنشهد بعد هذه "المطاولات" التي لا فائدة منها غير جلب "الفضائح" نهائيا خالصا و مكررا بين الزعيم السوداني و الإتحاد الجزائري!! الراجل صحيح بكون صدوق في قولو.. و الفارس الهمام ما بنجمع من زولو.. الزرع إن صحيح ميزت ليو في فصولو.. يوم الحوجه بينتج و بسعدك محصولو.. *نبضة أخيرة* *تأهلنا سلفا ففاحت رائحة المطار الذكية.. و تأهل البعض وسط روائح تزكم النفوس !!