دق الدلجة محمد عبد الماجد الامبراطور يتسول!!! في صحيفة (الصدي) قال (الخبير) جدا فيصل سيحة انه يعمل في التلفزيون القومي (محللا) من غير مقابل. اي انه (يتبرع) بالتحليل. جزاءك الله خير. انت عاوزهم يدفعوا ليك في (حاجاتك) دي. الشغل الما فيه قروش ظاهر. وقال (الخبير) جدا فيصل سيحة ايضا ان هناك صحفي يعمل في ثلاثة صحف ويصرف مرتب كبير (قطع ليه رقم من رأسي) – مثلما يفعل تمام في تحليلاته (لضربات جزاء) المريخ على حسب عاطفته وهواءه…وقطعه الاخضر ..(وألبس نضارة وطلعها)…والهدف الذي يسجل في المريخ بتسبقه (مخالفة)..والهدف غير الصحيح الذي ينقض للمريخ هو صحيح وستين صحيح كمان. شوف الصورة يا رضا. ورضا ما عندو غير (الابتسامات). فيصل سيحة حتى عندما يجد نفسه محرجا ..والحالة ظاهرة جدا ..بقول في ضربة جزاء مفروض كانت تحسب ضد المريخ ..لكن قبل ضربة الجزاء في (حالة تسلل) الحكم لم يحستبها – كما فعل في ضربة جزاء اتحاد العاصمة الجزائري في مباراته مع المريخ الجمعة الماضية. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). لم اقرأ الحوار الذي قال فيه (الخبير) جدا فيصل سيحة ما جاء ذكره في صدر هذا العمود – لكن هناك من اخبرني ان فيصل سيحة قال هذا الكلام في احد اعداد صحيفة الصدي الماضية. وكان قبل ذلك قد ظل فيصل سيحة (الخبير) جدا …يستجدي الناس ويتوسل لهم وهو في كل حلقة من برنامج (عالم الرياضة) في حضور (رضا مصطفى الشيخ) الذي لا يحسن غير (الابتسامات) و (الاعتذارات) يقول انه يعمل من غير مقابل. وكان يردد بصورة مستمرة انه ليس هناك عربة توصله للتلفزيون. وانه بيصل بطريقته. وقدم (الخبير) جدا فيصل سيحة هذه (الاسطوانة) في كل الصحف التى تحاول ان (تلمّعه) او (تثبّته) عبر الفقرة التى يخدم بها فريق المريخ. نحن اسبوعيا نسمع حكاية انه يعمل (مجانا) في التلفزيون القومي – وعندما لقى الموضوع ما جايب حقو ..سيحة بقى يقول كلامه هذا في الصحف. احتسب يا سيحة …احتسب. زي ما (بتحتسب) في ضربات الجزاء للمريخ وتحلل فيها وتجيز. واكيد فيصل سيحة في مجالسه وفي اي حتة يمشي ليها او اي تلفون يرد عليه بقول انه بعمل (مجانا) في التلفزيون القومي. ويمكن بتاع الركشة يحلف ما يشيل منو – لمن يقول ليه بعمل مجانا في التلفزيون. يا راجل دا انت شغال بدون قروش. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). نرد على (فيصل سيحة) في ايجاز ..عشان تشوفوا ان (الخلل) دائما بصدر من الذين يفتقدوا المباديء – والذين ظلوا يتاجروا بحكاية انهم بيعلموا بالمجان. المشاكل كلها بتطلع من الناس ديل – الناس الشغالين بدون قروش. وان كنت اري ان فقرة (الامبراطور) ما بتستحق ان يدفعوا فيها (قرش) واحد لأن الذي يقدمها برفع ضغط اكثر من (80 %) من الشعب السوداني من اجل ارضاء (10 %) من الشعب السوداني بغير حق – علما ان بقية الشعب السوداني يشجع الموردة والاهلي شندي والاهلي الخرطوم …الخ. ونقول للخبير جدا فيصل سيحة ان طريقة عرضك هذا وقولك (انك تعمل بالمجان ) والذي تردده دائما في كل حلقة من برنامج عالم الرياضة في حضرة (ابتسامات) رضا مصطفى الشيخ واعتذاراته الكتيرة – امر غير مقبول وهو قول فيه (تفضّل) على المشاهد السوداني وفيه استصغار للتلفزيون القومي واستخفاف به. وغير هذا كله فان قولك هذا يثبت انك لا خبير ولا حاجة وإلا ما عملت بالمجان …فالاحترافية وانت (الخبير) في ذلك هي العمل باجر واخذ مقابل على ما يقدم وإلّا كانت دليل على افتقار صاحب وعدم جدوى ما يقدمه ان كان يعرضه للناس بالمجان. انت تفتقد للمهنية لأنك تفتقد للمقابل المادي الذي يجب ان تمنحه لك المؤسسة التى تعمل فيها. وان كنت احسب ان (الخبير) كفاه تلك (الاضواء) التى يجدها وهو سعيد بذلك ..اذ اصبح بعد ان اعتزل التحكيم وفارق لجنة التحكيم لعامل السن يجد نفسه موضوع للجرايد والمواقع وهو الذي كان بعيدا عن الاضواء حتى وهو (حارس مرمي) لفريق النيل او حكما لمباريات المريخ والتى كان يتفضل فيها دائما بالعطايا على المريخ. ثم اصبح يتفضل عليهم وهو رئيس للجنة الحكام. وجاء بعد هذه العمر ليتفضل عليهم حتى وهو يحمل صفة (خبير) ويقدم فقرة (الامبراطور) في جهاز يفترض ان يكون (قوميا). و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). اذا كان التلفزيون القومي لا يريد ان يحافظ على (قوميته) تلك ويبعد من اثارة الفتن والتعصب والمشاكل عليه ان يحافظ على (كرامته) واحد الذين يقدمهم التلفزيون القومي ويكتب على شاشة تلفزيون السودان ويصف ب (الخبير) يعمل بالمجان ولا يستطيع ان يقدم له تلفزيون السودان (200) جنيه او (250) جنيه على فقرته التى ترعاها له احدى شركات (الزيوت) ويقدم فيها جائزة لاحد المتسابقين عبر الهاتف الجوال. بقدم جائزة لمتسابق اتصل تلفونيا ..وهو بعمل بالمجان. تلفزيون السودان والذي يعمل بدون (ادارة) وبدون (رقابة) عليه ان يوقف مثل هذا العبث وان فشل في ايقاف مثل هذه (الفقرة) لضغوط يتعرض له من جهات عليا ..عليه ان يدفع (مقابلا) لهذا الخبير جدا. بدل الفضائح دي. لا احد يتفضل على المشاهد السوداني – ان قبل التلفزوين السوداني بذلك فان المشاهد الكريم لا يقبل ان يظهر لهم سيحة يوم الجمعة من كل اسبوع ليقول ان هناك ضربة جزاء للمريخ واني اعمل بالمجان. هذه عبارات وسيناريوهات حفظناها. وكأننا نشم فيها (ابتزاز) او يبحث عبرها عن مقابل …ويا ناس المريخ افهموا بقأ. الزول دا بقدم ليكم خدمات جليلة فى فقرة (الامبراطور) يحلل لكم كل ما هو غير قانوني في الوقت الذي يحرم فيه كل ما هو قانوني للهلال. وفوق هذا يتعرض لنقد قاس من صحف الهلال …ومن ناس بياخدوا مرتبات كبيرة من ثلاث صحف. شوفوا ليه حاجة. نحن على قناعة ان العمل اذا كان بالمجان ولا مقابل فيه ، سيكون سببا لأن يبحث صاحبه عن مقابل من جهات اخرى – فليس هناك من يعمل بالمجان في تلفزيون السوداني او في صحيفة (تجارية) ..لأن العمل بالمجان في مثل هذه المؤسسات بفتح للقيل والقال. ونقول للخبير جدا فيصل سيحة ان العمل الذي يكون بالمجان هى الاعمال الخيرية ومساعدات الاخرين او العمل في منظمات تطوعية ..ما في زول بقدم ليه فقرة ثابتة في التلفزيون القومي بالمجان. عشان الاسبوع كلو ..نظل نسمع في هذه (الاسطوانة) حتى بعد انتهاء الفقرة – اصبحنا نجدها في الصحف. اخطر من ذلك ان الخبير جدا فيصل سيحة اعلن عن مرض ابنته ربنا يشفيها ان شاءالله ، وعن سفره لليونان (ماشي بعيد يعني) في التلفزيون القومي قبل اسبوعين..وقال : (انا مسافر اليونان) . وعمل (اعلان) تبرعي كدا في تلفزيون السودان. مع ذلك لم يسافر فيصل سيحة ..انت بتضحك على الناس يا سيحة….وإلّا الحكاية ما تمت. هذا الذي يقوله فيصل سيحة بعيدا عن (توهماته) في ضربات الجزاء …عمل غير مقبول وفيه اشارات غير جيدة. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). ان كنت تعمل بالمجان يا فيصل سيحة ..فهذا ليس ذنبنا ..ولا ذنب زول بيعمل في عشرين جريدة. وان كنت ارى كما اشرت ان (المجان) ذاتو كتير عليك. فالمجان هذا ممكن يجيب قروش (متلتلة). ………… و الاتحاد العام يظل كارثة الكورة السودانية الاولى. يجب وقف ذلك العبث. السكوت على (لجنة الاستئنافات) بعد (العك) الذي فعلته …يعتبر كارثة ثانية. لا بد من موقف موحد من هذه الامور. ما في بطولات سوف تحقق في ظل هذه الاوضاع. تلك اللجان التى تعمل بالمصلحة والعلاقات يجب ان توقف في حدها. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). ……………. السيدة (ل) – ناس (خليفة) عندهم خروف (مرارتو) بتطلع من يوم الوقفة. وقرّض على كدا.