راى حر صلاح الاحمدى قدامى لاعبي برى والتجربة ظلت المنظومة الرياضية الادارية فى كثير من ادارات الاندية فى الوطن العربى تتشكل من قدامى اللاعبين لاسباب كثيرة منها زرع حب الفريق فى نفوس اللاعبين ونقل تجاربهم العملية فى ممارسة كرة القدم من خلال جرعات تدريبية للاعبين والتوافق التام فى القرارات الادارية التى تخص المصلحة العامة للنادى فى المجال الكروى بالاضافة للمعنويات العالية التى يتمتع بها الجو العام للنادى ونتحدث عن التجربة لقدامى اللاعبين فى ادارات الاندية الرياضية والتى لم تجد ارضية فى وسطنا الرياضى منذ زمن بعيد لكثير من الاسباب منها الهيمنة الفعلية لرجال الاعمال فى المكاتب الادارية للاندية يقابلها رفضهم للفكر الرياضى الكروى لهؤلاء اللاعبين الذين قدموا الكثير للنادى من سنوات من العطاء المقدر بالاضافة لعدم استطاعة قدامى اللاعبين تسيير الامور المالية بالنادى الا القليل منهم ويجب ان نضع فى حساباتنا بان العدد هو الذى يمثل الثقل الفعلى فى ادارة الاندية الرياضية لقدامى اللاعبين وهو نفسه الذى يجسد ادارة الدولاب الادارى بما يختص بمنشط كرة القدم . لان النادى الرياضى همه الاول والاخير كرة القدم وكما يقول المثل (اعطى العيش لخبازه حتى لو ياكل نصفه) كانت التجربة الاولى محط الانظار بنادى النيل العاصمى وكانت بدايتها من الهرم الاكبر وهم من بعض الذين ذكرناهم من ميسورى الحال وبعض الاعضاء من قدامى اللاعبين وشاهد الجميع هناك فرق بين كل المواسم التى يباشر فيها قدامى اللاعبين عملية الادارة من خلال مسيرة النادى فى الدورى والتحسن الذى طرأ عليه بصورة واضحة وايضا من الملاحظ خفض وتيرة الخلافات التى كانت من اسباب تدنى فريق عريق مثل النيل الخرطومى وتحسن الحال فى الاستثمار وغابت اخبار النادى السلبية فى الصحف الرياضية عكس ما قبل فكنا نجد كل الصحف وهى تبرز الخلافات المالية وحتى الفنية . ننجزم بان نادى النيل فى المواسم القادمة سيتوفر له نضج فكري بعد تولى قدامى اللاعبين الهيمنة على مجالس الادارات ليقدموا مردود افضل نافذة التجربة الثانية والحديثة تجربة نادى برى وهو ايضا من اندية الخرطوم العريقة بعد توشح مجلس ادارته وعبر الانتخابات كثير من قدامى اللاعبين لتغيير ملامح الادارة والعمل على ترك اثر فعال واداء ضريبة النادى فى الادارة بعد ان كان عطائهم فى الميدان واذا تحدثنا عن تجربة برى بعددية كثيرة لقدامى اللاعبين فى مجلس الادارة مما يعنى توحيد الخطاب الادارى ودراسة توسيع رقعة المشاركة لكل اهل النادى خاصة من كان لهم تجارب سابقة فى الادارة بعمل لجان كثيرة تهتم بالامور الاخرى من الاستثمار وادارة النادى من لجان مساعدة (لجنة دار-لجنة اجتماعية لاحوال اللاعبين –لجنة الكرة ) بالتالى نجد ان الدولاب الادارى ببرى والذى يشغله عدد كبير من قدامى اللاعبين يعتبر فكرة رائدة عليها فى المقام الاول والاخير عودة النادى كرويا الى وضعه الطبيعى فى مصاف الاندية الرياضية بالسودان . نافذة اخيرة لابد ان نضع فى الاعتبار وجود القليل من قدامى اللاعبين فى مجلس الادارات مما يقلل دورهم فى تقديم مردود جيد حتى على الصعيد الكروى وهذا ما يجب ان يضعه الاخوة اصحاب التجربة الفريدة بان يظل الفريق فى المقدمة وهو هم كبير ويتطلب جهد اكبر من قدامى اللاعبين لانجاح تجربة ادارة قدامى اللاعبين بالاندية الرياضة خاتمة يجب على الاخوان بنادى برى الاستعانة بكل ما يرونه مناسب فى الاستثمار ووضع اللبنات التحتية للنادى وادارة المناشط الاخرى بتجرد ودون حساسيات