* حدث ماخشيناه وخسر الهلال من الاتحاد بهدفين لهدف في مرحلة لا تقبل التفريط علي الإطلاق . * حذرنا من الرأسيات التي يعتمد عليها الفريق الجزائري وبالامس القريب لم نخفي سعادتنا بغياب أتير توماس وقلنا رب صارة نافعة ! * فاجأنا الكوكي بإشراك توماس بجوار مساوي بعد أن تردد بأنه حتي ولو شارك فسيشارك في خانة الإرتكاز وليت الكوكي فعل . * قلنا بأن توماس لو بدأ مسلسل التراجع والإضطراب فأنه يحتاج لوقت طويل لإستعادة مستواه وبالفعل تفنن بالأمس في الشرود وقلش وتصريج الكرات وكان ثغرة واضحة في خانة لا تحتمل الإهتزاز . * تواضع نزار حامد وواصل في مسلسل الأنانية ولم نرصد له أي فاعلية في اللقاء بخلاف الهدف المنقوض وتسديدة وحيدة في خواتيم الشوط الأول . * لن نظلم بقية اللاعبين لمجرد الخسارة فبخلاف توماس ونزار إجتهد بقية العناصر وضغطوا علي خصمهم بقوة ولكن منذ متي تخلت الكرة عن جنونها وعبوسها في وجه الهلال ولا يحلو للكرة ممارسة ( العته ) أمام الكبير إلا في المراحل الحاسمة فياله من حظ ويالها لعنة ! * مايحز في النفوس أن الفريق الجزائري لم يفعل شيئا ولم يكن يستحق الفوز بل سرقه من الأسياد نهارا جهارا ! * ضغط لاعبو الهلال علي الضيوف معظم فترات اللقاء وشاهد الجميع سيل الهجمات الهلالية الضائعة بصورة مريبة بينما إكتفي لاعبي الاتحاد بالخندقة والرجوع للخلف كالفئران المذعورة في أغلب فترات المباراة . * بدأ الهلال المباراة بقوة وسرعان مانجح كاريكا في التقدم وأردفه نزار بالثاني لينقضه الحكم ليعادل الضيوف من خطأ يتحمل مسئوليته ماكسيم والمدافعون ومن العار أن لا يحافظ الهلال علي تقدمه لأكثر من عشرة دقائق ! * شهدت الدقيقة 35 وحتي نهاية الشوط الأول سيناريو مجنون حيث أضاع بشة كرة مضمونة من تمريرة أندرزينهو التي وضعها به أمام زيماموش ليتحول بعدها ملعب الهلال لمنصة إطلاق صواريخ بادر بإطلاقها كاريكا ليبعدها الحارس باعجوبة ويطلق الشغيل صاروخ آخر وأردفه أندرزينهو وهناك القذيفة التي أطلقها أطهر الطاهر من الضربة الحرة المباشرة ولو كان للهلال مثقال ذرة من توفيق لأحرز هدفان علي أقل تقدير ولكن ماذا نفعل وماذا نقول . * تحامل حكم المباراة علي الهلال وتساهل مع عنف لاعبي الإتحاد ونام علي ركلة جزاء واضحة إثر العرقلة التي تعرض لها أندرزينهو داخل الست ياردات . * مع إستمرار ضياع الفرص في الشوط الثاني بدأ القلق يساورني ومعلوم بأن الفريق الذي يضيع الكثير من الفرص يقبل الخسارة – حتي في البلاي ستيشن ! – وهو ماحدث بالفعل ! * إستبشرنا خيرا بركلة الجزاء التي أرتكبت مع بشة ولكن أهدرها البرازيلي بتسديدته الضعيفة ليخرجها الحارس بأطراف أصابع قدميه ليتأكد غياب التوفيق . * من سخرية الأقدار و لؤمها أن ينجح الفريق الجزائري في ضرب الهلال في مقتل بعد أقل من دقيقتين من ركلة الجزاء المهدرة من نشلة كريم بيطاش . * أيضا يتحمل المدافعون مسؤلية الهدف الثاني بالكامل حيث لم يقصر ماكسيم ورد تصويبة فرحات وتباطأ الدفاع في متابعة الكرة ليجدها بيطاش لقمة سائغة ولم تجدي عشرات التحذيرات التي أطلقناها للمدافعين الذين أكدنا علي أن شرودهم وإضطرابهم دائما ماتكون نتائجه وخيمة لتقع الطوبة في المعطوبة ويتسببوا في شقاء 90% من الشعب السوداني ! * لا نعلم سبب غياب نيلسون الذي لعب مباريات تعد علي أصابع اليدين في الموسم الحالي ولا أخفي إعجابي بالغاني ولكن بعد مبالغته في التسيب وإدعاء الإصابات نجد أنفسنا مضطرين لمطالبة المجلس بإخلاء خانته لكي لا يستمر في صرف الحوافز والمرتبات بدون وجه حق ! * شخصيا ومثل كل الهلالاب أشعر ( بالقرف ) والحسرة ولكن أقول بأن اللاعبون أدوا ماعليهم وجانبهم التوفيق ولو لم يجتهدوا ويبذلوا الجهد والعرق لهاجمناهم حتي ولو خرجوا منتصرين وبما أن التوفيق والحظ لا يشتري ولا يجلب ( بالعكاز ) فما علينا إلا بالتسليم بنتيجة المباراة وهي خسارة جولة وليست خسارة معركة . * ندرك تمام صعوبة مباراة الجزائر بعد أسبوع ولكن علينا أن نتمسك بحظوظنا حتي آخر رمق وبمثلما نجح الاتحاد في ( نشل ) الهلال وأحرز هدفان من إجمالي أربعة فرصة لاحت له طوال زمن المباراة فما الذي يمنع الهلال من الفوز ولا نظن بأن سيناريو سوء الطالع سيتكرر ذهابا وإيابا . * لن نلوم الكوكي كثيرا بعد أن تحمل مسئولية الخسارة بشجاعة فقط نرجو منه أن يعتمد علي ذات التشكيل مع ضرورة إبعاد أتير توماس عن خانة قلب الدفاع وزجر نزار للكف عن الأنانية وإلا يتم إجلاسه علي الدكة حتي يرعوي كما ننصح الكوكي بالبعد حتي عن مجرد التفكير باللعب بمهاجم وحيد خصوصا والهلال ليس لديه مايخسره في مباراة الإياب . * علي جميع الأخوة الهلالاب البعد عن اليأس والتمسك بأهداب الأمل وعلي المجلس الإسراع بنفض غبار الإحباط عن اللاعبين فلا وقت لنا لننفقه في الملامة والكتابات التخذيلية المثبطة للهمم فطالما الفرصة مواتية علينا أن نقاتل حتي آخر قطرة عرق في أبدان اللاعبين وبعدها لكل مقام مقال . * اما بالنسبة لجنون الكرة فنقول لها انشاء الله تجني وتزيدي في الجن وتجافي ماتحني يابت المجنونة !!