كرات عكسية محمد كامل سعيد عفواً.. الرجاء المحاولة في العام القادم..!! * امتزجت فرحة عيد (الأضحى) ب(مرارة) سقوط الهلال امام الاتحاد (1/2)، واهتزاز شباك المريخ بهدف "توماس اليوموانجو" الذي (انسلخ) خلف مصعب عمر ووصل لشباك سالم التي ظلت صامدة لست مباريات افريقية متتالية..!! * (المطرة) كانت حاضرة في المباراتين.. يوم السبت تقدم المريخ بهدف لكوفي جاء على نفس الطريقة التي وصل بها الهلال لشباك كديابا، حيث استغل غاني المريخ الكرة المرتدة من الحارس واودعها الشباك..!! * وفي منتصف الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة (22) تبددت الأسطورة المتعلقة ببقاء الشباك الحمراء عذراء لست مباريات، فنزل الخبر كالصاعقة على المدرجات وبطريقة صدرت الينا الاحساس وكأن (المطرة صبّت) على المشجعين..!! * عقب تسجيل مازيمبي للهدف الذي اراد بعض الهتيفة له ان يكون تاريخياً تراجع الضيوف في اشارة اكدت انهم بلغوا غايتهم التي خططوا واجتهدوا لأجلها فكان ان تحول لعبهم (على الواقف) ولم يغيّر هدف بكري الثاني من سكينتهم..!! * المباراة كشفت الفوارق الخرافية بين اللاعب السوداني وغيره من لاعبي الفرق الأخرى التي تحمل ملامح البطولة، بدليل ان تحركات لاعبي مازيمبي كانت محسوبة وتتم بطريقة دقيقة خاصة في لحظة الهجمات المرتدة وتنفيذهم للضربات الثابتة..!! * نعم لقد فاز المريخ، وصار من الناحية الحسابية هو الأقرب للتأهل الى النهائي لكننا نخاف على الفريق من ظروف مباراة الاياب الحاسمة ورغبة مازيمبي الكبيرة في الفوز ولو بهدف وحيد.. ومن هنا يبدأ السيناريو الذي نخشاه..!! * تابعوا معي (الربكة) التي حدثت عقب نهاية لقاء السبت في دوائر مجلس المريخ الذي اختار نيروبي مقراً لإقامة للمعسكر، سرعان ما تبدلت الفكرة وتحولت للسفر الى لوممباشي وانتهى الأمر بمعسكر في كنشاسا (دي الادارة كدة.. اللاعبين كيف)..؟!! * نتحول الى الهلال الذي انشغل منسوبيه بإقامة الأفراح والليالي الملاح بمناسبة ايقاف مهاجم الاتحاد بلايلي، وعليه كان من الطبيعي ان يظهر بن عودية وبيطاش ويؤكدان ان بصفوف السوسطارة اكثر من بلايلي..!! * وخلال مباراة الهلال والاتحاد (المطرة برضو صبّت)ٍٍ وتابعنا الفريق الضيف يرسم ويخطط وينجح في الوصول لغايته في ظل استسلام تام من جانب اصحاب الارض الذين تهربوا جميعاً من تنفيذ ضربة الجزاء التي ضاعت فارتدت وهزت الشباك..!! * نعود ونشير الى اننا في السودان لا نملك نوعية اللاعبين الذين بامكانهم مقارعة الكبار في القارة السمراء، لأن الحقيقة تؤكد ان (لساننا) هو الذي يجيد التنظير والافراط في التفاؤل دون النظر للواقع المخزي..!! * الأمل في عبور المريخ والهلال الى النهائي يبقى قائماً مع وجود نسبة أكبر لرفاق راجي لكن الأقرب ان نتابع انهيار الثنائي في لوممباشي والجزائر على التوالي يومي السبت والأحد المقبلين مع الامنيات ان لا تصيب توقعاتنا..!! * تخريمة أولى: هدف توماس الذي اهتزت به شباك المريخ في ام درمان خلال سبع مباريات افريقية ربما يكون هو السبب في وضع حد نهائي لأحلام وآمال افراد القبيلة الحمراء.. وربنا يجيب العواقب (سليمة)..!! * تخريمة ثانية: ما قاله مدرب الاتحاد عقب الفوز على الهلال أول أمس، وتأكيده على ان فريقه لم يتأهل بعد، حمل معه تأكيدات عديدة على أننا لا نزال نحبو في محيط الاحتراف وان معرفتنا صفرية لكل ما له علاقة بمنصات التتويج..!! * تخريمة ثالثة: عفواً.. لقد فشلت المحاولة.. على القمة السودانية البحث عن الألقاب القارية في العام القادم بعد الاستفادة من الدروس الاخيرة..!!