لدغة عقرب النعمان حسن 12 نادياً عربياً حققوا البطولة 27 مرة ليس بينها السودان
عبر مسيرة بطولات الاندية الافريقية بطولة دوري الاندية ابطال الدوري وأبطال كأس افريقيا والكونفيدرالية فقد حققت الاندية العربية82 بطولة منها 27 دوري الابطال حققها 12 نادياً ليس بينها السودان و15 كأس الكؤوس و9 كأس الاتحاد و8 الكونفدرالية و15 السوبر تصدرتهم المغرب بستة أندية و5 تونسية واربعة مصرية و3جزائرية والسودان مرة واحدة حققها له المريخ. وكما ترون السودان فإنه رغم عراقته تاريخياً فهو خارج قائمة الدول التي حققت البطولة الكبرى واقصى ما حققه فيها تأهل الهلال مرتين للنهائي والفشل في تحقيق البطولة والبطولة الوحيدة للسودان حققها نادي المريخ قبل اكثر من ربع قرن حيث سجل اسم السودان في البطولة الثانوية الأقل درجة من البطولة الافريقية وعلى مستوى البطولة الافريقية بطولة الاندية ابطال الدوري فان ثلاثة أندية من مصر الاهلي والزمالك والاسماعيلي وتصدر الاهلي قائمة افضل الاندية الافريقية والعربية بل والعالمية حيث انه أكثر نادٍ توج ب20 لقباً متفوقاً حتى الآن على اندية العالم حيث فاز بدوري الابطال ثماني مرات وست مرات كأس السوبر وكأس الكؤوس الافريقية أربع مرات وكأس الكونفدرالية مرة والافرواسيوية مرة، ويلي الاهلي في المركز الثاني غريمه الزمالك المصري الذي توج بدوري الابطال خمس مرات وكأس السوبر ثلاث مرات وكأس الافرو اسيوية مرتين ومرة واحدة بكأس الكونفدرالية. والمفارقة هنا ان قمة الكرة السودانية الهلال والمريخ ظلت عبر التاريخ مصنفة الند التقليدي الأهلي والزمالك على المستويين الافريقي العربي قبل ان يغيبا من الساحة تماما ويأتي على قائمة الفائزين بالبطول الافريقية بعد القمة المصرية حسب الترتيب النجم الساحلي ثم الرجاء المغربي فالترجي التونسي ثم شبيبة القبائل الجزائري يليه وفاق سطيفالجزائري ثم الجيش الملكي المغربي فالوداد المغربي ثم الافريقي التونسي ومولودية العاصمة الجزائر وأخيراً الاسماعيلي المصري. اما على مستوى البطولة الافريقية الدرجة الثانية فلقد تصدرها نادي المقاولون العرب المصري والذي حققها ثلاث مرات. ويالها من حسرة، ففي عام 2015 الذي لاحت فيه الفرصة الكبيرة للسودان ليسجل اسمه لأول مرة بين الدول التي حققت البطولة لتأهل فريقين منه لنصف االنهائي الا انهما خذلا آمال الشعب السوداني كله ومع ذلك نرى ان اتحاد الفشل السوداني ينظم احتفالاً عالمياً( بانجاز) السودان على نحو لم نشهده في اي من الدول العربية التي تؤكد هذه الاحصاءات عظمة الانجازات التي حققوها لدولهم ولم تحتفي بها كما يحتفي السودان اليوم بالفشل على مستوى عالمي. فلو ان للفشل بطلا يتوج لما نافس أي من هذه الدول السودان الذي ينظم اعظم احتفائية اليوم لبلوغ قمته نصف نهائي البطولة الافريقية لأنه تاريخيا الاعرق من الاندية التي ظلت تقصيه من البطولات الا ان لسانه هو الاطول ويكفي انه فقد التأهل امام ناد يقدم نفسه لاول مرة في التصفيات وهو اتحاد العاصمة. ألست محقاً اذا قلت ان الاتحاد ربما يكون فات عليه سهوا انه يقصد ان ينصب صيوان العزاء وليس الاحتفاء العالمي باعجاز وهمي غير مسبوق في نهائي البطولة على حساب السودان.