توقيع رياضي معاوية الجاك مؤامرة ضد المريخ # من الذي تآمر ضد المريخ عبر تعيين لجنة التسيير الغريبة التى أُعلنت بالأمس ؟ # لجنة تضم شخصيات لم نسمع بها من قبل ولذلك لا نتفاءل بصورة كبيرة فى قدرتها على تسيير الامور بالنادى الكبير الذى يشجعه ما لا يقل عن نصف الشعب السوداني فالمريخ دولة ومن يديره يجب أن يمتلك القدرة على تسيير الأمور بطريقة ناجحة وقادر على تشكيل إضافة نوعية لما هو موجود # والكارثة وجود بعض الوجوه التى عملت فى المجلس المستقيل مؤخراً وبعضها حقق فشلاً ذريعاً ومحبطاً ومخجلاً وأكدت فعلاً لا قولاً أنها لا تملك القدرة على تقديم أي شيء وأنها أقل قامةً من المريخ بل أقل قامةً من العمل فى نادٍ درجة خامسة ولان ندرى سر إصرارها على الكنكشة والظهور الممل والرتيب على مسرح العمل المريخي مرة أخرى # والأكثر غرابة ظهور إسم الكابتن الطاهر هواري الذى ظل يناصب رئيس المريخ السابق جمال الوالي العداء وظل يسود صفحات الفيس بوك بكل ما هو يتعارض مع رغبة معظم أهل المريخ وظل ينتهج خطاً غريباً في حق المريخ وفي ذات الوقت يميل كثيراً الى جانب مواقف الهلال مما أكسبه غضب الكثيرين من أهل المريخ # والآن هاهو هوارى يتم اختياره عضواً فى لجنة التسيير المريخية ولا ندرى هل سيواصل خطه السابق على صفحات الفيس بوك أم يتراجع بسرعة ويتغير نهجه وفقاً لمتغيرات الأوضاع # شخصياً لو كنت مكان الطاهر لتقدمت باستقالتي عقب إعلان اللجنة فوراً دون تردد لأنه أصبح شخصية غير مرغوب فيها من شعب المريخ وإنعدمت الثقة فيه من البعض فى صدق نيته بالمريخ # قد يقفز سؤال يقول لا بد من الإنتظار حتى تكشف اللجنة عن وجهها فربما نجحت في مهمتها # ولكن العناصر التى ضمتها اللجنة لا تنبئ بخير بل تنذر بما هو خطير ربما قضى على ما تبقى من أخضر ديار المريخ # لسنا متفائلون بقدرة هذه اللجنة على إسعاد شعب المريخ لأنها لا تضم داخلها العناصر التى تمتلك القدرة على الإبداع ومناطحة خصوم المريخ العظيم # أسماء غريبة على العمل الرياضي والوسط الرياضي ولا علاقة لها به وهنا الخطأ المتكرر التى ظل المسؤولون في المؤتمر الوطني يرتكبونه دوما عند تعيين لجان التسيير أو عند تعيين أي شخصية لإدارة شأن رياضي حيث يقذفون بمن هو بعيد كل البعد عن الحركة الرياضية ولا ندري سر الإصرار على تكرار هذا الخطأ بصورة مستمرة # على مستوى وزارة الشباب والرياضة الولائية بالخرطوم تم تعيين شخصيات لا علاقة لها بالشأن الرياضي ولذلك من الطبيعي أن تفشل تلك الشخصيات فى تحقيق أدنى درجات النجاح وحتى على مستوى وزارة الشباب الرياضة الإتحادية دائماً ما تكون التعيينات يسيطر عليها طابع الموازانات والمحاصصة السياسية حاضرة بقوة توقيعات متفرقة .. # المرحلة المقبلة حرجة وخطيرة وتتطلب جهداً خارقاً فهناك حملات التآمر المتوقعة من الإتحاد العام الحكام بعد قرارات لجنة الإستئنافات وهناك التسجيلات وإعادة قيد أمير كمال وراجي وهناك التجديد للفرنسي غارزيتو أو إستقدام مدرب غيره زائداً التجهيز لبداية الموسم وهذه الملفات تتطلب جهداً مضاعفاً من لجنة التسيير # ما هو دور وزارة الشباب والرياضة الولائية فى لجان التسيير ؟ وهل تعدى دورها فى لجنة التسيير المريخية المساحة المسموح لها التحرك داخلها ؟ # المريخ نادٍ كبير وعظيم وعلى الوزارة التعامل معه بالطريقة التى تتناسب مع وضعه بعيداً عن أي تدخلات # أصبحنا لا نثق في الكثيرين ونخشى على المريخ منهم ومن تآمرهم ومطامعهم الذاتية بعيداً عن المصلحة العليا للكيان # المريخ نادٍ كبير وعظيم ولكن الجهات الرسمية تعاملت معه بغير ما تتعامل مع غيره فبالامس القريب تم تعيين الحاج عطا المنان والي جنوب درافور والوزير الأسبق وصاحب القدرات المالية رئيساً للجنة تسيير الهلال وقبله شيخ العرب أحمد يوسف صاحب القدرات المالية رئيساً للجنة تسيير الأزرق ومن قبل تم تعيين الأستاذ صلاح إدريس الإداري الرياضي الشاطر وصاحب القدرات المالية رئيساً للجنة تسيير الهلال # وعندما جاء الدور على المريخ تم تعيين أسامة ونسي غير المعروف الذى لا يتمتع بأي قدرات مالية تعينه على تسيير الأمور الامور فى النادي الكبير زائداً أنه لا يتمتع بذات النفوذ والوضع الذى يتمتع به الحاج عطا المنان وشيخ العرب احمد يوسف على مستوى الحزب # على الجهات الرسمية أن تعلم أن شعب المريخ عير راضٍ عن الطريقة التى تتعامل بها مع الشأن المريخي عكس ما تتعامل به مع الهلال الغريم التقليدي # أين اسم احمد حسن عوض السيد الأداري بشركة سوداتيل للاتصالات من قائمة لجنة التسيير بعد أن تأكد ترشيحه بقوة ؟ # من أسقط إسم إحمد حسن عوض السيد صاحب الشخصية المرتبة والمنظمة والحازمة والحاسمة # وفى الختام وحتى لا نظلم الجميع نقول أن من بين عناصر لجنة التسيير من يملكون القدرة على العطاء مثل الدكتور عامر عبد الرحمن الأمين العام والدكتور أسامة الشاذلي الذي ظل يقدم نفسه بطريقة نموذجية طيلة المجالس السابقة وسننتظر أن يخذلنا البعض ويقدمون عطاءً مثمراً