راى حر صلاح الاحمدى عايد عايد يا شداد …التغير التغير يا وزير عندما ينتصر الوطن نعرف كم هو اليف ونحس كم هو قريب ينام معك فى كل تقلبات نومك .ولكن حين يصبح جريحا يعنى ويلات الخسران لا نعرف كم موجع ولا نستطيع ان نوقف ذلك النزيف الذى ينزف من اعماقناو نقف تائهين وحائرين عن ايجاد وسيلة توصلك للانتصار الذى خاصمته الافراح ولابد ان تزيل كل الموانع التى هى العقبة فى جلب الانتصار ماديا ومعنويا حتى نفتح دفاتر لننشد اغنية الفرح فلا تعجز هذه الاغنية التى بدات بفواصلها الاولى بعد ان عزف لحنها الاول ابطال السودان الاشاوس وعزمهم المواصلةحتى ياتون بموسم الفرح الذى ننتظره كثيرا, حتى سقط الوطن صريعا ذهابا وايابا من الجارة التى كانت بدايتها بعدنا بكثير ايها الوطن افرد جناحيك ببعد امتدادك نبضك لا يزال حيا واوجاعك لم تزال لينة فمتى نتوقف على مغزلتك عند الخسران وتنام عند وسادتها احلام وتطلعات شعب عاشق لوطنه لقد انتصر السودان برجاله فى كل موقع من مواقعه. الا الفريق القومى الذى ازاقنا المراراة حين السقوط المرير من بطولة المحترفين المحلية لابد ان نسقط دور الفردية فى مشوارنا نحوا البطولات القادمة لاننا فى خندقا يسع الجميع لقد كبرت ايها الوطن وزدت نضوجا فى المحافل الافريقية ولم تعد بحاجة الى الهتافات والشعارات بل اصبحت ملاءة العيون وتحت مهجر العالم فى الفضائيات ولكن نظل نردد الدعم الدعم والرعاية الخاصة جدا حتى يحقق الفريق القومى تطلعاتنا وامانيينا حتى نتخيل انفسنا نرعاك بين ايدينا كم انت حبيب وصبور تتحمل كل هفواتنا وزلالنا وقد يتناسى البعض الذين يتربصون بك دائما انك حنون قد تنقص منك ويلات حروبنا وعدم الايفاء بموراثتنا التى نسطرها باسمك وباسم الرياضة والفرحة التى تهل وهى تحمل بشاير الفرح القادم على الوطن الحبيب يقطعون اوصالك وهم منك يتهادون فى الظلام وينسون نورك ولا بد ان نجلس عند قدميك او راسك وننوح طالبين المغفرة سوف نذكر خصالك وعقولنا اليافعة حين يجل الليل نسقط رؤسنا ونحلم وتمتد احلامك فينا سلام ووحدة وتوحد وانتصار ونغادر مع الحلم وعزانا الانتصار الكروى والسياسى والاستقرار ايها الوطن الوؤوم ماتزال جميل كا البحر وما تزال عزبا كالحزن .فمتى تدلف ياوطنى الى معانقة الامال والبحث فى اوراق ذاكرتك وتفصح عن ابتسامتك الساحرة لتغزل من خيول احلامنا للفوز باكاس بطولة افرايقيا باذن الله نافذة لابد التحية لمن كانو حضور بالمقصورة الرئيسية من وزير الشباب والرياضة الاتحادى والولائي والى شمال كردفان ووكيل وزارة الشباب والرياضة الاتحادية وممثل الاتحاد العام واعضاء الاتحاد المحلى وممثل الدرجة الثالثة والمدير التنفيذى لنادى الخرطوم الوطنى ….حتى التحية لبعض رجالات الرياضة الذين اعلنوا انسحابهم بعد الهدف الثانى الذى اصاب الكل فى مقتل .. رايتم بعينكم كيف كانت خيبة وطن كان من مؤسسين الاتحاد الافريقى فى جنيف ..رايتم كيف كان الملعب خالى من لاعبين ومن خطة يلعب بها ….ومدرب همه يحمل الصفارة فى التمارين وينهى ويامر فى من حوله ….ونجده وديعا فى المباراة الاصلية لا توجهات ولا وقفة عند خط التوجيهات .. نافذة اخيرة ثورة الجماهير التى اندلعت فى وجه الاتحاد العام وهى تردد شعارات (عايد عايد يا شداد-التغير التغير ياوزير ) لا تدرى بان صوته غير مسموع ولم يسمع . بعد شاهدت تلك الكوكبة القيادية كيف انهزم الوطن بهدفين فى خمس دقائق والكل يسعى الى حل وعودة الهلال الى احضان الممتاز .. بعد ما شهدناه امس يجب على الدولة ان تتدخل حتى نرى ما تحت اقدامنا وسيف الفيفا المسلط علينا لم يجرو احد من الاتحاد ان يذهب اليه لنقفل الكرة حتى نجنب الوطن الذى زرف الكثيرون امس دمعات ساخنات وهو ينسحب ويتوارى منا تحت اقدام لاعبى يوغندا…… خاتمة عايد عايد يا شداد التغير التغير ياوزير ….شعارات تعنى الشفافية –واخرى تعنى تغير الوزير اذا ما كان الهتاف يقصد ذلك,,,,,,,,,,,,,,,,,,, � � حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore � � � � � �