بهدوء علم الدين هاشم اين اصحاب الحلاقيم الكبيرة ؟ 》لازال الاهتمام بامر العضوية الجديدة فى المريخ هو الطاغي داخل النادى والحدث الابرز فى قروبات الواتساب الحمراء التى تناقش باستفاضة امر الانتخابات القادمة التى لاندرى ان كانت ستقام فى موعدها ام سيتم تقديمها او تاجيلها لموعد اخر حسب ( المزاج العام ) داخل وزارة الشباب والرياضة فى ولاية الخرطوم التى تجاهلت كل النداءات والمطالبات الصادرة من شخصيات حادبة على مصلحة المريخ بضرورة تقديم الدعم المالي للجنة التسيير حتى تستطيع ان تقوم بعملية التسيير بدلا من اغراق النادى فى ديون اضافية يصعب تسديدها فى الفترة القادمة بسبب الازمة المالية التى لازالت تكبل عمل لجنة التسيير وتحول دون الوفاء بمستحقات اللاعبين القدامى والجدد فضلا عن حقوق الجهاز الفنى بقيادة البلجيكى ايميل الذى يحسب له مرونته فى التعامل حتى الان مع لجنة التسيير وتقديره لظروف النادى بدليل سفره مع الفريق الى معسكره الخارجي وبداية عمله التحضيرى للموسم الجديد . كنا نتوقع ان يواكب الاهتمام بالحصول على العضوية الجديدة وتحفيز العضوية القديمة على تسديد اشتراكتها حتى يسمح لها بالمشاركة فى الجمعية العمومية القادمة ,, ان يواكب ذلك تسابق نحو ترشيح شخصيات تملك الفكر والمال للعمل فى المجلس القادم سواء على المستوى الفردى او عبر التحالفات المعروفة كما يحدث فى هذا التوقيت الذى يسبق العملية الانتخابية ,, ولكن كما هو واضح للجميع داخل وخارج النادى هناك حالة من الصمت المطبق وكأن امر الانتخابات لايعنى اى طرف فى مجتمع المريخ بل حتى التحالف المريخي المعارض الذى درج فى السنوات الماضية على اشعال المعارك الانتخابية لاحس ولاخبر له فى امر الترشيحات رغم ان بعض عناصره لازالت تواصل هجومها غير المبرر ضد جمال الوالي ومجلسه السابق وتحمله مسؤولية الازمة التى يعيشها النادى حاليا رغم ان الوالي قد ترك الجمل بما حمل لمن يتطلعون لخلافته وتحمل المسؤولية من بعده ! لاتفسير لهذا الصمت وعدم القدرة على تقديم اى مرشح حتى لو من باب جس النبض والاستهلاك الاعلامي سوى الخوف والعجز من تحمل مسؤولية ادارة النادى واعتقد ان هذا ماعبر عنه بصدق الزعيم محمد الياس رئيس مجلس الشورى بالامس عندما كشف عن اتصال جمعه بالسيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ السابق أخطره فيه بعدم رغبته في العودة للمريخ من جديد عبر الجمعية العمومية التي ستنعقد بعد شهرين لافتاً إلى ان الوالي أكد له أنه لن يعود مجدداً وأن قراره بالابتعاد عن رئاسة نادي المريخ كان نهائياً وأنه اذا لم يكن زاهداً في العمل الإداري بالنادي لأكمل الفترة المتبقية من عمر مجلسه المنتخب واضاف ود الياس ان الوالي كان واضحاً في كل كلمة قالها وأعلن رفضه القاطع مبدأ العودة من جديد للعمل الإداري بنادي المريخ وتخوف محمد الياس من احتمال أن تنعقد الجمعية العمومية لنادي المريخ دون أن يبادر أي شخص بتقديم نفسه لرئاسة النادي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة !! نعلم ان عودة جمال الوالي لرئاسة نادى المريخ مرة اخرى بعد تقديم استقالته مع زملائه فى المجلس السابق هى مجرد اشواق وامنيات لدى جماهير النادى الا ان هذا لم يمنع الزعيم محمد الياس لتجديد الاتصالات معه ومحاولة اثنائه عن قراره الذى اتخذه بعدم العودة مرة اخرى لرئاسة النادى وهو موقف ليس بمستغرب من ود الياس الذى قدم اكبر التضحيات طوال عقود من الزمان فى سبيل تعزيز الاستقرار الفنى والادارى بالمريخ ,, ولكن يبقي السؤال اين هم اصحاب ( الحلاقيم الكبيرة ) الذين حاربوا جمال الوالي طوال فترة عمله فى النادى ,, لماذا يلتزمون الصمت حتى هذه اللحظة ؟؟ هل اكتشفوا الان ان ليس من بين ( الشله ) من هو مؤهل لرئاسة نادى المريخ ؟