زمن اضافي نصر الدين الفاضلابي هلال السوابق *ظل إعلام الهلال ومجالس إدارته المتعاقبة الأكثر تهديداً بالذهاب إلى الفيفا. *كل القضايا المتقاطعة بين المريخ والهلال أو بين الإتحاد والهلال، يبدأ المسئولون بنادي الهلال وإعلامهم الحديث فيها عن الفيفا والعقوبات التي تنتظر طرف التقاضي الآخر. *هناك الكثير من القضايا (الهايفة) والخاسرة قبل أن يتم تقديمها يهدد فيها الهلال وإعلامه بالذهاب إلى الفيفا. *وآخر قضية هدد فيها الهلال بالفيفا هي قضية بكري المدينة، وتحول التهديد إلى وعود بعقوبات قاسية تذهب بالمريخ إلى مستنقع غابة من القوانين الرادعة مع إن الجميع يعلم بأن قضية المدينة قضية (فشنك). *وفي الوقت الذي يهدد فيه المسئولون بنادي الهلال الآخرين بالذهاب إلى الفيفا، ظل الهلال أكثر نادٍ في أفريقيا والوطن العربي مثولاً أمام لجان الفيفا وقابعاً في قفص إتهاهما، وهو الأكثر عرضة لعقوبات الإتحاد الدولي بسبب عدم الإيفاء بحقوق اللاعبين والمدربين الأجانب. *وآخر (زنقات) الهلال في الفيفا تم حلها بواسطة لجنة تسيير الحاج عطا المنان التي سددت قرابة 30 ملياراً تم تحويلها إلى دولارات وتسليمها أصحابها بعد (حناسات) شهدت عليها مكاتب الإتحاد العام وشارك فيها أسامة عطا المنان الذي يشتم صباح مساء على صفحات إعلام الضلال، ولو لا الدعم الحكومي العاجل والذي فتحت له خزائن الدولة لحرم الهلال من التعاقدات مع اللاعبين الأجانب وإنتداب المدربين لسنوات عديدة وكانت فضائحه ستكون حديث الوسائط الإعلامية المحلية والقارية والعالمية. *لولا أموال الحكومة لكانت فضائح الهلال الآن تسير بها الركبان. *وعدم الإيفاء بحقوق اللاعبين والمدربين الأجانب ليست وحدها السبب الذي وضع فيه الهلال في قفص إتهام الفيفا. *دخل الهلال قفص إتهام الفيفا عندما سدد البرير ضربة قاضية للحكم الجزائري الحيمودي الذي كاد أن يذهب إلى المقابر، ولكن رغم ذلك إنتهت القضية بطريقة مجهولة حتى اليوم. *المهم أن الملف دخل ردهات الإتحاد الدولي وإنضم إسم الهلال إلى قائمة الأندية التي تحوم حولها الشبهات. *وبقضية البرير إستوفى الهلال كل الشروط العقابية للأندية التي تتم محاكمتها في الإتحاد الدولي. *تم تقديم دعوى في حقه بالفيفا بسبب عدم الإيفاء بإستحقاقات اللاعبين الأجانب، وتمت إدانته بسبب (إستنكاحه) المدربين الأجانب ووصلت الإدانة مكاتب الإتحاد العام السوداني ولولا مجلس الحاج عطا المنان كما ذكرنا كان (لحقوه أُمات طه). *ودخل الهلال الإتحاد الدولي بسبب (بونية) البرير الشهيرة ولكن كان لرجب أو القدر دوراً كبيرًا في هروب الهلال من أكبر الإدانات في تاريخه بعد إدانته في الكاف بتبديل الرقمين 2 و12 في مباراة قورماهيا الشهيرة. *علماً بأن الكاف إعتمد الفيديو كواحد من الأدلة في كل القضايا التي يفتي فيها أو يصدر فيها أحكام. *سجل نادي الهلال المتسخ في الكاف والإتحاد الدولي، يحتم على نادي المريخ إضافة قضية شيبوب إلى ذلك السجل المتعفن حتى يحقق للهلالاب حلمهم بكثرة الحديث عن الفيفا. *الهلال شريك أصيل في عملية القرصنة التي تمت وحتى النادي التونسي الذي وقع له شيبوب إتهم رئيسه بالسمسرة في قضية اللاعب وإتخاذ قرار فردي دون الرجوع لأعضاء مجلس الإدارة مما يعني بأن الأمر مطبوخ ومتفق عليه. *وإثبات أن الهلال قام بعملية الكبرى ليس صعباً والإدلة والقرائن موجودة. *وفوق هذا وذاك الهلال نادي صاحب سوابق في الإتحاد الدولي وفي الكاف. *وكلنا يعلم بأن القانون في أي رقعة من رقاع الأرض يتعامل مع أصحاب السوابق بصورة مختلفة عن أصحاب السجلات النظيفة. *النادي التونسي أو بالأصح رئيسه يجب أن يتذوق مرارة ما قام به من قرصنة أو مساعدة على القرصنة. *ومن يساعد على جريمة يعتبر شريكاً أصيلاً فيها، وأعتقد بأن أمر إدانة الهلال والقيروان التونسي سيكون أمراً في غاية السهولة. *تجهيز ملف مدعوم بحيثيات وإعترافات إعلامية وتوثيقية وتقديمه للفيفا ومن ثم إنتظار ما ستسفر عنه. إضافة أخيرة *كل مجتمع المريخ مطالب بالمساعدة في إدانة الهلال عبر الفيفا.. والهلال نادي صاحب سوابق ولن تأخذ إجراءات إدانته وقتاً طويلاً