وكفى اسماعيل حسن مشكلة المريخ الأكبر ، نحن * مقدمة مختصرة شديد: * مشكلة المريخ الأكبر ، أصبحت (نحن)!! * منذ أن نشأ نادي المريخ العظيم عام 1927م وحتى عام 2000م تقريباً ، كان شعبه بمختلف طوائفه وشرائحه، شعباً واحداً.. * متماسكاً .. متحاباً .. متحداً .. ملتفاً حول نفسه وحول ناديه وحول فريقه التفاف السوار بالمعصم .. * اداريوه القدامى على الجدد على قلب إداري واحد ، يشكلون مع بعضهم البعض مجلس المريخ ويصنعون قراراته الشجاعة القوية.. * ولاعبوه القدامى على لاعبيه الجدد ، على قلب لاعب واحد يشكلون كلهم فريق المريخ ويرسمون خطاه إلى مرافئ المجد والسؤدد .. * إعلاميوه القدامى على اعلامييه الجدد ، على قلب إعلامي واحد يشكلون كلهم إعلام المريخ ونبضه الحي ومرآته الصادقة .. * وكذلك ظلت جماهيره (كتلة) واحدة .. * صوتاً واحداً.. * هتافاً واحداً.. * تصفيقاً واحداً. * فوق فوق مريخنا فوق.. * بالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض.. * آي ده الشغل ده الشغل.. * تؤازر كلها أي تشكيلة تمثل الفريق.. * اي لاعب يختاره المدرب هو لاعبها.. * عمرها لم تعادي لاعباً أو تكرهه أو تترصد أخطاءه .. بل على العكس. إذا أخطأ ، تسانده وتهتف في وجهه (ولا يهمك واثقين منك).. * لذا لم يكن غريباً أن يكون عالم المريخ هو العالم الأجمل .. * ولم يكن غريباً أن يكون نادي المريخ هو النادي الأميز .. * ولم يكن غريباً أن يكون فريق المريخ هو الفريق الوحيد في دولة السودان العظمى الذي حقق معجزات أشبه بالخرافية، وأرقاماً قياسية ، وانجازات غير مسبوقة ولا ملحوقة ولا عادية.. * ولم يكن غريباً أن يكون الفريق الوحيد الذي شرف بلادنا بالعديد من الكؤوس الإقليمية والقارية والعربية .. * نعم …. كان هذا كله _ كما قلنا _ منذ نشأته وحتى العام 2000م تقريباً .. * ثم ماذا بعد?! * الشاهد بعد هذا العام بدأنا نفقد الكثير من هذه الصفات !! * الإداريون على اللاعبين على الإعلاميين على المشجعين تفرقوا شيعاً وأحزابا.. * كل حزب يبحث عن مصلحته ويعمل على محاربة بقية الأحزاب حتى لو كانت هذه الحرب تضر بمصلحة المريخ الكيان !! * ولا اظنني بحاجة لتوضيح أشكال هذه الحروب ، ولكن يكفي أن أقر وأعترف بأننا في الإعلام الأحمر منقسمون على بعض الإداريين .. * وأن الصفوة موزعون على أكثر من تنظيم ورابطة .. * كل رابطة تشجع بطريقة مختلفة.. * اللاعبون القدامى يحاربون بعضهم البعض . والمسافة بينهم وبين اللاعبين الحاليين كبيرة جداً.. * والاداريون كل إداري منهم يريد أن يُسيّر النادي بمزاجه الخاص.. * تصريحاتهم متضاربة .. وقراراتهم متخبطة .. ومجلس الإدارة لا يطيق مجلس الشورى.. ومجلس الشورى لا يطيق مجلس الإدارة!! * أنصار غارزيتو يحاربون ايمايل.. وأنصار ايمايل يلاحقون غارزيتو بالكثير من الإساءات.. * وبين الجماهير من يحارب على جعفر ومصعب لأنه لا يحبهما ، ومن يساند اوكراه وكوفي لأنه يحبهما.. * وليت الأمر وقف عند هذا الحد، إنما تخطاه إلى أن من يكره لاعباً من اللاعبين ، لا يكون لديه أي استعداد لأن يصبر عليه ويحبه من أجل المريخ!!! * ومن يحب لاعباً لا يكون لديه أدنى استعداد لأن يقبل جلوسه على الدكة حتى لو كانت رؤية المدرب ومصلحة المريخ وأخلاق المريخ وأدب المريخ يقتضون ذلك .. * ومن يحب الوالي ليس لديه اي استعداد لأن يقف مع اونسي ورفاقه ويساندهم من أجل المريخ!! * ومن لا يحب الوالي ليس لديه أي استعداد لآن يتقبّل النقد الذي يوجهه الآخرون لاونسي ورفاقه حتى لو كان يفيده ويفيد المريخ .. * وهكذا فقد المريخ الاستقرار الاداري والفني والإعلامي والنفسي إذا جاز التعبير، وكان من الطبيعي أن تقل انجازاته ومعجزاته وإنجازاته ، ويغيب عن منصات التتويج الخارجية سنوات وسنوات وهو الذي لم يكن يغيب عنها أكثر من عام.. * ختاماً أقول باختصار شديد.. إذا لم تتماسك فصائلنا الجماهيرية، ويتوحد خطابنا الإعلامي، ويقترب مجلس الشورى من مجلس الادارة، والعكس . ويدنو نجومنا القدامى من الجدد لتزويدهم بخبراتهم وتقديم النصح اللازم لهم لن نستعيد جمالنا ونسترد هيبتنا ونعود لسابق عهدنا .. ولن ازيد.. آخر السطور * قالت المعارضة السياسية : سنقاوم زيادة فاتورة المياه بكل الوسائل.. * ابشري بطول زيادة يا فاتورة المياه.. * قبل شهرين تقريباً اطلقت المعارضة نفس هذه التصريحات عن زيادة أسعار الغاز .. وها هي قد رسخت، وأصبحت واقعاً.. * بالمناسبة .. لسنا (سذجاً) لتنطلي علينا هذه التصريحات التي تحاول المعارضة أن تخطب بها ودنا.. * ليت بطولة (ج) التي حققها أطفال السودان تلفت نظرنا إلى ضرورة الاهتمام بالناشئة والصغار.. * وليت الدولة تبادر بتكريم هؤلاء الصبية التكريم الذي يليق بهم وبالانجاز الذي حققوه.. وبالدموع التي سكبوها فرحة بنجاحهم في تشريف السودان.. * التحية لمدني منجم الإبداع .. ومنبع الفن .. وأصل الرياضة.. * وكفى.