رأى حر صلاح الاحمدى اهلى طرابلس ليس بعبعا يا هؤلاء ؟؟؟ ليس هو خطأ منى فى كتابة العنوان لكنه ترجمة حقيقية لواقع نعيش فيه بعد ان صور البعض فريق الاهلى الليبى كبعبع على فرقة الهلال دفعتنا لدق ناقوس الخطر واطلاق شارات التحذير للاعبين والجهاز الفنى فما يحدث من المجهول يثير المخاوف وتمتد اصابعه لتبث بسرعة فى مشهد مرتبك لتزيده ارتباكا وغموضا وتأزما تصريحات بعض الاقلام والمدرب طارق العشري فانشقت الارض فجأة لتخرج لنا ما اطلقوا على انفسهم حماة الهلال من الاهلي الليبي الفريق المتواضع الذي لا يساوي نصف تاريخ الهلال فى البطولات لتظهر مشاعر الخوف على اللاعبين الذين يملكون كل الخبرات لتخطي المرحلة القادمة والعبور منها الى المحطة الاخرى كما عودونا دائما هم بالطبع ليسوا منجمين وبالتالي يجب ان تغمد بعض الاقلام سيوفها وتجعل من الاهلى عبر الصحف بطلا حتى تدخل الرهبة فى نفوس اللاعبين والجهاز الفني حتى من ينادون بالحذر من الاهلي الليبي ليس لهم حق لان فرقة الهلال قادرة على تصحيح اوضاعها وتهزمه بسهولة فى المباراتين ومنطق هؤلاء لايبدو مقنعا خاصة حكمهم على الهلال من خلال الدوري الممتاز . نافذة يجب علينا كاعلام هلالي راشد فرض احتمال حتى وان كان ضعيفا ان يكون وراء تلك الكلمات التي تطالب بالحذر من الفريق الليبي والذي ظنوا ان المناخ فى الهلال مهيأ الآن لنشر افكارهم المسمومة التي تقلل من شأن اللاعبين والجهاز الفنى والجماهير بمجهوداتهم وهم يدافعون عن شرف الهلال صاحب الصولات والجولات فى البطولة الافريقية وهناك من المشاهد المؤسفة التى مهدت لظهور مثل هذه الافكار اولها ما اشيع عن مدى قوة الاهلي الليبي والمسؤولية تقع هنا على الجهاز الفني خاصة المدرب الذي له باع طويل فى تدريب الاندية الليبية واللاعبين الذين يملكون الخبرات الكبيرة فى البطولة الافريقية بالاضافة الى ان اهلي طرابلس لا يوازي الهلال فى الامكانيات والخبرات نافذة اخيرة تعتبر الفترة السابقة لمدرب الهلال طارق العشري كافية ليملك صكوك الفوز فى مباراة اهلي طرابلس دون حساسية ويقدم اوراق اعتماده التي لا تزال مخفية على الجميع وان يكف على التصريحات عبر الفضائيات وصفحات الصحف وهو يصور اهلي طرابلس بالبعبع للاعبيه لا يهمنا الفترة التى قضاها مدربا فى ليبيا ولكن يهمنا التأهل للمرحلة القادمة والا فعليه ان يحزم حقائب العودة الى قاهرة المعز . خلق فريق متجانس من افراد يملكون كل الخبرات ليس بأمر سهل اثبات التشكيلة وتصحيح الاخطاء التي تكمن فى الوسط والهجوم يجب ان تكون محور المدرب ففريق الهلال يجب ان تنشط جبهته الامامية بصورة واضحة بعد ان اصبحت الاهداف تأتي من لاعبي الوسط خاتمة اهلي طرابلس فريق عادي يجب ان يتخطاه الهلال بسهولة واي كلام غير ذلك يصعب من مهمة المدرب واللاعبين ويجب ان نعود الى الواقع المعاش فاذا تعثر الهلال امام اهلي طرابلس فى هذه المرحلة بحساباتنا الكروية من فرق المقارنة فيعني انه ليس هناك داعي ان يتقدم الهلال فى البطولة لذلك نتمنى ان لا يستجيب اللاعبون والجهاز الفنى لما تسطره بعض الاقلام ولا البرامج الرياضية ويجب فى المقام الاول فتح التمارين للجمهور ليشد من ازر اللاعبين ويلهب حماسهم لتحقيق الانتصار الذى اعتبره مسألة وقت ليس إلا كما اتمنى ان تتوقف الفضائيات والاعلام الهلالي عن اعطاء اهلي طرابلس مساحة لا يستحقها ابدا والمباراة فى ملعب الجهاز الفنى للهلال اما يحدث النقلة النوعية اما يرحل غير مأسوف عليه