توقيع رياضي معاوية الجاك متى تغيب الفوضى عن ديار المريخ؟ * إنتقد البعض معسكر المريخ الأخير بالعاصمة المصرية قبل مواجهة وفاق سطيف ومن بين الممنتقدين من يرى أن الفريق ما كان له أن يطير إلى القاهرة وكان من الممكن أن يكتفي بمعسكر داخلي فقط ويؤدي مبارياته في الممتاز بصورة طبيعية. * ولكنا نرى عكس منتقدي معسكر القاهرة بأن معسكر العاصمة المصرية كان مهماً جداً ولولاه لما حقق المريخ حتى النتيجة التعادلية أمام وفاق سطيف لسببين. * الأول هو عدم قدرة الجهاز الإداري حول فريق الكرة على فرض الإنضباط على معسكرات الداخل والتي جربناها كثيراً ونعلم حجم الفوضى التي تصاحبها بإستمرار. * السبب الثاني في المعسكرات الداخلية لا توجد ضمانات لنوعية الغذاء الذي يتناوله اللاعبون وهنا تكمن الكارثة. * وبتفصيل السببين نقول إن هناك عدد من اللاعبين ظلوا لا يتقيدون بضوابط المعسكرات الداخلية ودائماً ما يقضون الليالي خارج المعسكر بمنازلهم بحسب ما يدعون ولكن لا أحد يعلم تمام العلم أن اللاعب قضى ليلته بمنزل أسرته الصغيرة أو الكبيرة. * وبالنسبة للبرنامج الغذائي لا أحد يضمن هل تناول اللاعب حال خروجه من المعسكر غذاء مفيداً يعينه على مواجهة التدريبات الشاقة ومن ثم يكون في وضع صحي سليم؟ * في المعسكرات الخارجية كل اللاعبين داخل الفندق وتحت أعين الجهاز الإداري طيلة أيام المعسكر زائدًا وجود خبير تغذية تم إستقدامه من بلجيكا خصوصاً للإشراف الغذائي على اللاعبين وهذا يعني أن هناك ضمانات كاملة لنوعية الغذاء الذي يتناوله اللاعبون وهنا الفارق الكبير بين معسكرات الداخل والخارج. * كثيراً ما ظللنا نشاهد اللاعبين وهم يتجولون خارج المعسكرات بالخرطوم وقبل موعد المباريات بساعات مما يكشف عدم قدرة الجهاز الإداري على فرض الإنضباط. * اللاعب السوداني يفتقد للإحترافية المطلوبة ولا يهتم بنفسه إلا إذا تم الضغط عليه بواسطة المدرب. * أما الأجهزة الإدارية فلا حول لها ولا قوة تجاه اللاعبين الذين دومًا ما يتمردون على الإنضباط. * فريق الكرة بالمريخ ظل ولسنوات يعاني من الفوضى المتكررة خلال المعسكرات الداخلية وظللنا نتابع كيف يمارس اللاعبون الفوضى على أصولها والسبب في ذلك هو ضعف الأجهزة الإدارية المتعاقبة والتي فشلت تمامًا في حسم الفوضى. * وما لم يكن هنالك جهاز إداري قوي يتعامل مع عدم الإنضباط عبر اللائحة فلن ينصلح الحال أبداً. * لا يمكن أن يتعامل اللاعب بطريقة فوقية مع الفريق وتكون طريقته على أساس أنه أكبر من الفريق. * قد يقفز من يقول إن اللجنة لا يمكن أن تفرض الإنضباط وهي لم تقم بواجبها المالي تجاه اللاعبين ولكن نقول إن فوضى المعسكرات الداخلية ليست وليدة اليوم فحتى في المجالس السابقة والتي كان اللاعبون ينعمون بالدولار الحار كانت الفوضى موجودة بسبب ضعف الأجهزة الإدارية المسئولة عن فريق الكرة. * قيام معسكر القاهرة يحسب للجنة التسيير لا عليها كما يعتقد البعض والمطلوب دفع إتجاه المعسكرات الخارجية لفريق الكرة. توقيعات متفرقة * تم إسناد رئاسة بعثة الجزائر للأخ محي الدين عبد التام ومع كامل إحترامنا وتقديرنا للرجل نعتقد أنه خيار غير موفق إطلاقاً فهناك من هو أفضل منه لقيادة البعثة بحكمة ودراية. * عبد التام هو صاحب فوضى توقيع عقد مباراة المريخ التجريبية في الإمارات قبل سفر الفريق إلى الدوحة وكلنا يعلم كيف صاحبت الفوضى توقيع ذلك العقد حيث وقع عبد التام بطريقة كلها (بهدلة) دون أن يتضمن العقد حفظ حقوق المريخ وعاد الرجل إلى الخرطوم وكأن شيئاً لم يكن. * وعبد التام هو الذي إصطحب لاعب الأمل عطبرة للتوقيع في كشوفات المريخ ليتفاجأ الرجل داخل مباني الأكاديمية بأن فترة تعاقد اللاعب مع الفهود لم تنتهِ. * لا أدري كيف يتم تعيين العناصر الرخوة غير القادرة على العمل في مجالس المريخ المتعاقبة * من الواضح أن العلاقة الخاصة التي تجمع بين محي الدين عبد التام والوزير اليسع الصديق هي التي قادت لتعيين الأول ضمن لجنة التسيير فكلاهما تزاملا في الدراسة بدولة الهند ليدفع المريخ ثمن هذه الزمالة غالياً عبر عمل إداري كله عشوائية وفوضى. * ماذا قدم عبد التام من تبرعات للمريخ خلال فترة عمله وهو المقتدر مالياً بحسب ما علمنا؟ * لا نتردد في القول إن أمثال عبد التام لا يمكن أن يشكلوا أي إضافة للعمل الإداري بالمريخ وما دام أمثاله موجودون ضمن التوليفة الإدارية فلن نحلم بأي تقدم إداري أو عمل منظم ولو بعد مليون عام. * لجنة التسيير لا تملك المال فكيف يسافر عضو آخر كرئيس للبعثة وهناك عادل أبو جريشة هو رئيس القطاع الرياضي ويمكن أن يكون رئيساً للبعثة بجانب الكابتن حاتم محمد أحمد وهو الآخر عضو لجنة وبإمكانه أن يكون نائباً لرئيس البعثة. * لجنة التسيير المريخية أصبحت في حالة توهان وإنعدام وزن ولا تدري ماذا تفعل وهي تتخبط يمنة ويسرة ولا تدري ما هو الصواب. * تكلفة سفر عبد التام كان يمكن أن تحل مشكلة من مشاكل اللجنة العديدة ولكن من ينتبه لذلك.