وهج الحروف ياسر عائس غفلة الهلال… توقفت مباريات الهلال الاعدادية رغم استمرار التدريبات، ويمضي برنامج الروماني وفق ما هو مخطط له رغم فقدانه ميزة التجارب الودية التي تمكنه من بلوغ الغايات والوقوف ميدانيا على مستوى الجاهزية. قرارات الاحالة للرديف ممتازة وتشجع المتقاعسين على الاجادة وزيادة الهمة والنشاط للحصول على ثقة المدرب وهو قرار تربوي ممتاز حتى لا يكون البعض عبئا وعالة على الادارة والجهاز الفني ويخصم من الزمن المخصص للجادين. تقليص القائمة الى عدد محدود يسهل على المدرب تركيز العمل وتجويد الخطط والارتفاع باللياقة البدنية فوجود عدد كبير يضم عددا من المستهترين يشوش على المدرب واللاعبين معا. توقف المباريات والاعتماد على التدريبات فقط قد يضر بالايقاع العام ونخشى ان يدب الخمول وسط اللاعبين. كنا ننتظر تصاعد وتيرة التجارب بلوغا لاعلى مراحل الجاهزية وحتى انطلاقة عجلة التنافس الرسمي بعد ايام من الان. نثق في قدرة دائرة الكرة والجهاز الفني على عزل الفريق من محيطه والازمات التي تحيط بالاتحاد والانتخابات والصراع داخل المريخ. ولكننا نخشى في ذات الوقت ان تكون مدخلا للتراخي والتأثر السلبي بالاحداث. وفي ظل انشغال الاتحاد بنفسه وميوله الفطرية لمساعدة المريخ نخشى ان تلقي الامور بظلالها في مباراة القمة القادمة على الهلال وتحديدا من جانب الحكام فيخسر النادي كل البشريات والبناء الجميل والتسجيلات الناجحة. وحسنا فعل الاخ الاستاذ عماد الطيب وهو يطالب الاتحاد ببسط العدالة والمحافظة على ميزانها فالمريخ ينبغي ان يؤدي كل مبارياته قبل مواجهة الهلال في ختام مباريات الدورة الاولى. ومن حقنا ان نشكك في نية الاتحاد مسبقا بتاجيل مباراة كادوقلي الى رمضان للتعلل بالانارة. على الهلال التمسك بحقه وتوجيه انذار للاتحاد لتطبيق عدالة البرمجة. اذا عاد جمال الوالي على راس لجنة تسيير المريخ فنتوقع استمرار دعم الاتحاد وستكون مباراة القمة هى الفائدة التي سيقدمها للوالي ولجماهيره. ونطالب دائرة الكرة ببحث ملف الاصابات وحسمه فهناك عدد من اللاعبين لا تزال اعاقاتهم لم تراوح مكانها منذ عام او يزيد وامبده وميدو مثالين. أشتات !! الوالي يلتقي الوزير حول تسيير المريخ..والوالي المذكور ليس عبد الرحيم محمد حسين. يفترض ان الوزير التقى بالوالي وليس العكس ولكنه المريخ والنفوذ والاحتماء بالسلطة. وفي غياب الوزير التقى حسين بلجنة من اهل المريخ وهو تجاوز صريح. بعد رفض الوزير تعيين لجنة تسيير والذهاب للانتخابات رضخ لقرار فوقي وعطل الكشوفات بحسب المفوضية التي قالت انها تلقت تعليمات. اذا كان والي الخرطوم يقوم مقام الوزير فما هى ضرورة وجود وزارة للرياضة. هل الوزير مجرد ديكور ام انها وزارة ترضيات ومجاملة تقوم بمهامها وتمارس صلاحياتها على الاندية الصغيرة وغير مسموح لها بالتقرير او دخول عش الدبابير؟؟ لو كنت مكان اليسع لتقدمت باستقالتي. تكوين لجنة تسيير يستند على قانون وتنحصر مهمتها في شقين. الاول تسيير النشاط وادارة النادي والثاني الترتيب والدعوه للجمعية العمومية. انجزت لجنة ونسي الشقين وعندما قررت تسليم الامانة لاهلها قطع عليها البعض الطريق. قطع الطريق يعد هزيمة لقرار الوزير لانها رتبت لتسليم السلطة لاهلها فيما انقلبت عليها فئة محدودة بليل لتصادر حق الناخبين. فئة محدودة تتحكم في مصير الملايين وتحت سمع وبصر بل بامر السلطة ممثلة في الوالي والوزير. حتى التقرير المالي تسرب للصحف لتشويه صورة التسيير. كشفت التسيير عن مالها وميزانياتها بشفافية فمتى قدم اي مجلس سابق او لجنة تسيير ميزانية معتمدة للوزير؟؟ كم من الديون تسلمتها لجنة التسيير من المجلس السابق وهل قامت الوزارة بتسريبها على نحو ما فعلت امس الاول؟؟ على التسيير تمليك الشارع الرياضي الديون التي تسلمتها من المجلس السابق. صراع المصالح كشف عن دعم الوزير اليسع للمريخ بثلاثة مليارات ونصف المليار فهل تسلمت كل اندية الولاية دعما مماثلا. على مجلس الهلال التحرك لطلب الدعم اسوة بالمريخ حفاظا على العدالة حتى لا تكون السلطة ضالعة في التمييز فتخسر بكراهية شعب الهلال لها. هذا غير الدعم الذي تم في القصر باسم النفرة والمشاركة الافريقية وتسخير كل مؤسسات الدولة لدعم المريخ. طلب الاتحاد من المفوضية الدعوة لجمعية لتعديل النظام الاساسي وعندما طالبهم بميزانية مراجعة سحبوا الطلب واكتفى بقيام الانتخابات فقط. والانتخابات تحتاج لذات الميزانية…والاتحاد يريد طمس المعالم والدخول في مواجهة مع الدولة والمفوضية باسم الفيفا. والحصار خانق ولا فكاك. ومبروك للصحفيين وشكرا البرلمان على الغاء المادة 35 التي حذرنا منها واكدنا انها لن تصمد.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore