ضد التيار هيثم كابو حُرمة تحصيل (فاتورة الموية) ..! * عندما تتواضع أحلام الكادحين وتصبح كل أمانيهم توفر (الحد الأدنى) لأساسيات الحياة المتمثلة في إمداد كهربائي (مستقر) حتى ولو في شهر رمضان المعظم تتبدد تلك الأحلام بقطوعات (ما بعد الإفطار)، ورغم كل هذا الإخفاق فإن من المفارقات المدهشة التي لم نعد نعجب لرؤيتها بالبلاد أن (المستقر في مكانه) هو مسؤول الكهرباء لا (الإمداد) .! * (ينقطع) التيار الكهربائي وتخاصم المياه المواسير لفترة طويلة وتتم (برمجة القطوعات) ووتيرة تذمر الناس مرتفعة والإمداد غير مستقر بينما (التحصيل مستمر) ..! * طالما أن الإمداد الكهربائي دخل قوائم البرمجة ومعظم القطوعات حسب الوزير سببها (أعطال) لا (إنقطاع التيار) فإننا (قنعنا من خيراً في الكهرباء) فقط نسأل المولى سبحانه وتعالى أن يبقى الوزير في منصبه ونتمنى له مزيداً من (الإستقرار) ..! * (لن يرحل) مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم بعيداً عن الكرسى طالما أن إمداد (براميل الكارو) للأحياء التي طالتها القطوعات مستمر و(الوضع مستقر) ..! * بتنا نخجل من كثرة الحديث عن قطوعات المياه، ورغم أن أساس الحياة هو الماء إلا أن (وش هئية مياه ولاية الخرطوم مُجلد) ومنزوع الحياء ..! * متى يتقدم صفوف العمل العام على كافة المستويات وجوهاً يكسوها الخجل عندما تتردى الأوضاع وتفشل سياساتها في إحداث معالجات حقيقية، فلا تتلكأ في تقديم الإستقالات الفورية فقد سئم الناس فكرة التضحية بمعاناتهم حفاظاً على مقاعد النواب البرلمانية وكراسي الولاة والمدراء وحقائب المسؤولين الوزارية .! ؟ * قطوعات المياه مستمرة .. والإختشوا (قدموا أستقالاتهم وفاتوا) ..! * من رحمة المولى سبحانه وتعالى بعباده أن شهر الصيام تخلخل (برمجة قطوعات المياه) فأصبح العطش نهاراً عبادة بعد أن كان في الأيام الماضية عادة ..! * طالما أنها فشلت في إيجاد حلول فنتمنى الا تتبنى هيئة المياه (حلول شهر رمضان) في هذه الأيام وتعتبر مجيئه جزءاً من سياستها الراشدة في توزيع خارطة العطش وترشيد أستهلاك مياه الشرب ..! * (البرود) الذي ظلت تتعامل به هيئة المياه طوال فترة الأزمة لا يتناسب مع (حرارة) الأوضاع والقطوعات والأجواء، فمتى يدرك هؤلاء خطورة ما يترتب من ردود فعل غاضبة لانقطاع الماء ويشعرون بشئ من الخجل والحياء ..؟ * الخجل الآن ليس مهماً، ولكن المهم حقاً أن تعلم هيئة مياه ولاية الخرطوم أن الأموال التي تحصلت عليها مع فواتير الكهرباء (كسر رقبة) فيها حُرمة واضحة لا تحتاج لإفتاء فالهئية دخلت خزائنها أموالاً مضاعفة (بعد زيادة التعريفة) نظير إمداد لم يكن موجوداً وخدمة غير متوفرة ..! * يحسب لهيئة الكهرباء أنها تبيعك (الخدمة مقدماً) فإن انقطع التيار ظلت الكهرباء التي أشتريتها موجودة أمامك بالأرقام وتراها مرسومة على العداد، بينما هيئة المياه (تقلع قروشك غصب) رغم عدم تمتعك بالخدمة وانقطاع الإمداد ..! * من أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل، ومن أخذ مقابل الخدمة حاسبه المولى سبحانه وتعالى في حالة عدم تقديمها ..و(إن كانت هيئة المياه تريد أن تاكل أموال الناس بالباطل فعليها مواصلة التحصيل، أما إذا أرادت أن تكون أمينة مع نفسها في شهر الصيام فعليها اعفاء الناس من فاتورة شهر كامل أو تحصيل نصف القيمة فقط حتى لا تمتد يدها لمال لا تستحقه فيحصد المسؤولون عنها غضبة السماء في الحياة الدنيا والحسرة الكبرى يوم لا ينفع الندم) ..! أنفاس متقطعة * كثير من الوزراء لا تسمع لهم صوتاً ولا تقرأ عن ردود فعل الناس لما يقومون به من أعمال، والمؤسف حقاً أنه لا ذكر لهم حتى في نشرات الأخبار ..! * أستغرب حقاً لوزراء الظل الذين لم يسمع الناس لهم بإنجازات ولا يعرفون وجوههم في الطرقات بينما ظلوا طوال (فترة التوزير) مشغولين بالسفر والنثريات والمخصصات..! * ما سر تهيب عدد كبير من الفنانين السودانيين لتقديم أنفسهم ومنتوجهم الغنائي للآخر ؟، والغريب حقاً أنه حتى في الرحلات المسماة الخارجية بالدول العربية تجد معظم المطربين يقومون باحياء حفلات للجاليات السودانية بتلك الدول الأمر الذي يجعلهم يجسدون صورة قاتمة للإنكفاء على الذات ، والدوران في فلك الخطاب الغنائي السوداني (إنتاجاً وتلقياً)..!! * كلما أستمعت لأغنيات سودانية بصوت الفنان المصري محمد منير مثل(وسط الدائرة، مساكن شعبية، البعدو يحنن)، توقفت عند الطريقة (الخجِلة) التي يقدم بها الفنانون السودانيون أغنياتهم عبر قوالب عرض موسيقي تفتقد للجاذبية وتفتقر لادنى عناصر المواكبة من حيث التنفيذ والتوزيع، لدرجة أنك تشعر بأن كثير من الأغنيات (الجديدة) ما هي الا مجرد أعمال (قديمة بالية) تخاطب الاذن على استحياء !! نفس أخير * صدق هاشم صديق يوم أنشد قائلاً : كان رمضان شهراً واحداً ثم صار العام شهراً للصيام ..! هيثم كابو
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore