وكفى اسماعيل حسن المهم النتيجة .. * لم يكن غريباً ألا يقدم المريخ أمس العرض المنتظر أمام نظيره أهلي شندي في شندي رغم النتيجة القوية التي حققها (2/صفر)، وذلك نسبة للظروف التي تحيط به، ودخل بها المباراة. * فهي ظروف صعبة تمثلت في كون المباراة أول مباراة له بعد طول توقف.. * وأول مباراة له في شهر الصيام المعظم.. * وأول مباراة لعدد من نجومه الجدد كألوك بوغبا وصلاح نمر وإبراهيم جعفر، إلى جانب الحارس القديم الجديد المعز محجوب.. * ولكن تبقى الحقيقة أن هنالك بعض التراخي والثقة الزائدة عن الحد ظهرا في أداء بعض اللاعبين في الشوط الأول بالذات.. * كعلاء الدين ومصعب عمر وأمير كمال مثلاً.. * كما ظهر بعض اللاعبين منفعلين أكثر من اللازم، وكانت النتيجة أن نال أبراهيم جعفر بطاقة صفراء لسبب لا يستحق. * عموماً يمكن القول إن الفريق عموماً لا بأس عليه.. * وأن اللياقة البدنية جيدة نوعاً ما، بدليل صمود جميع اللاعبين حتى صافرة النهاية * المعز محجوب أثبت في هذه المباراة أن الدهن في العتاقى.. * ثقة تامة، وثباتاً وخفة ورشاقة وقراءة جيدة لتصويبات الخصم.. * وإلى جانب ذلك نجح في أداء دور الكابتن على أحسن ما يكون، ولم تنقطع توجيهاته لزملائه المدافعين طوال الشوطين، مما كان له الأثر في أن ينتظم اداؤاهم في الشوط الثاني. * الجهاز الفني كان موفقاً جدا في إرجاع رمضان عجب إلى خط الوسط لمساندة علاء الدين وكوفي في الجوانب الدفاعية.. * كما كان موفقاً في إدخال المهاجم المشاكس عنكبة الذي زاد من فاعلية خط الهجوم.. * وفي إدخال اللاعب الفنان مجدي عبداللطيف الذي نجح إلى حد كبير في تنظيم العابنا في منطقة المناورة.. * الحكم كان شجاعاً وجريئاً في مواجهة الكثير من حالات العنف غير القانوني، وإن كان يعاب عليه تراجعه عن منح مدافع الأهلي صدام البطاقة الصفراء الثانية وطرده من الملعب بالبطاقة الحمراء بعد الفاول الخطير الذي ارتكبه مع رمضان عجب وكاد ينهي به مسيرته في الملاعب لولا عناية المولى عز وجل . * والغريب أن الحكم كان بصدد إخراج البطاقة الصفراء إلا أنه تراجع عن ذلك بعد أن تذكر أنه منحه بطاقة صفراء أولى إثر احتكاك مع لاعبنا إبراهيم جعفر . * جماهير النمور خرجت كالعادة عن طورها وكادت تفسد جو المباراة، إلا أن الشرطة نجحت في إحتواء شغبها سريعاً لتخرج المباراة إلى بر الأمان. * ليت الجهاز الفني يفكر في مباراة ودية سريعة يخوضها بالتشكيلة الأساسية لتكتسب الانسجام قبل مباراة القمة.. * أو على الأقل تؤدي تقسيمتين داخليتين أمام التشكيلة الرديفة. * النعسان كان صاحياً جداً في المباراة، وتحرك في كل الجبهات مهاجماً ومدافعاً بكل بسالة.. * ختاماً أكدت مخرجات هذه المباراة على أن الفريق جاهز لمباراة القمة بنسبة لا نقول كاملة ولكنها كبيرة.. * المشكلة الوحيدة التي ربما تواجه الجهاز الفني هي أن الأساسيين أفضل من البدلاء، والبدلاء أفضل من الأساسيين، بمعنى أن أي لاعب شارك في مباراة أمس منذ البداية أو في الشوط الثاني، يمكن أن يكون أساسياً في التشكيلات المقبلة. آخر السطور * أداء التحكيم في مباراة الهلال والخرطوم الوطني أمس، لعله لفت نظر مجلس المريخ إلي ضرورة مخاطبة الاتحاد العام والمطالبة بتحكيم قوى الشخصية في لقاء القمة. * هذا لا يعني أننا نشك في نزاهة حكامنا بقدر ما يعني أننا نتخوف من اختيار حكام ضعاف الشخصية لمباراة القمة يهابون صيحات الجماهير ويترددون في احتساب القرارات الشجاعة، ويتسببون في تغيير نتيجة المباراة. * وكفى.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore